بسبب فتاة مراهقة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يتهم حماس بخرق اتفاق تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن حركة حماس انتهكت شروط الهدنة بإطلاق سراح فتاة مراهقة دون والدتها.
وتم إطلاق سراح هيلا روتيم البالغة من العمر 13 عاما، يوم السبت، بدون والدتها رايا روتيم على الرغم من مطالبة المسؤولين الإسرائيليين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، لشبكة CNN: "كان من المفترض ألا يقسموا العائلات، لكنهم أطلقوا سراح فتاة مراهقة وأبقوا والدتها في الأسر".
وأضاف كونريكوس أنه عندما سأل جيش الاحتلال الإسرائيلي عن والدة هيلا، ادعت حماس أنها لا تعرف مكانها.
وتابع كونريكوس: "أخبرتنا الابنة أنهما كانا معًا حتى يومين قبل إطلاق سراحهما"، مضيفًا أنه يعتقد أن حماس احتفظت بالأم للحفاظ على نفوذها.
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حماس تريد الاستفادة من كل إسرائيلي في أسرهم لممارسة الضغط السياسي، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي لديه مؤشرات على أن حماس تقوم بنقل الرهائن خلال فترة الهدنة.
وأضاف: "تقوم أجهزتنا الأمنية باستخلاص المعلومات وطرح الأسئلة قدر الإمكان من هؤلاء النساء والأطفال الذين تم الإفراج عنهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الأسرى صفقة إطلاق سراح الأسري اتفاق تبادل الأسرى جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الصحة: 105ملايين خدمة طبية قدمها التأمين الصحي بالمرحلة الأولى
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، للقناة الأولى عبر نشرة الثالثة، إن هناك 105 ملايين خدمة طبية وعلاجية قدمتها منظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظات المرحلة الأولى.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنّ قانون المسؤولية الطبية يوفر حماية متوازنة لكل من المريض والطبيب، من خلال تحديد الحالات التي يكون فيها الطبيب مسؤولًا بشكل واضح، وكذلك اشتراط موافقة المريض المستنيرة عند تقديم العلاج، سواء كانت مكتوبة أو شفوية.
وأضاف عبد الغفار ، أنّ هذه الموافقة تستند إلى شرح مفصل للحالة والعلاج للمريض، مما يعزز الاطمئنان لدى المتلقي ويضمن حقه في معرفة التفاصيل المتعلقة بخدماته الصحية.
وتابع، أنّ القانون يوفر أيضًا حماية غير مباشرة للمريض، من خلال وضع قواعد واضحة للطبيب تتيح له التفريق بين الخطأ الطبي البسيط، الخطأ الجسيم، والمضاعفات المحتملة.
البيئة التشريعيةوأشار إلى أن هذه البيئة التشريعية الآمنة تشجع الأطباء على التعامل مع الحالات التي قد تكون نسب الشفاء فيها منخفضة، مما يعود بالنفع على المرضى ويزيد من جودة الخدمة المقدمة.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن القانون يمثل توازنًا متميزًا بين مسؤولية مقدم الخدمة وسلامة متلقي الخدمة، مؤكّدًا أن الهدف هو خلق بيئة آمنة وموثوقة لكل الأطراف، وتحفيز الأطباء على تقديم أفضل ما لديهم دون خوف من تبعات قانونية غير مبررة، بما يخدم المريض ويحقق أهداف المنظومة الصحية بشكل عام.