تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإنسانية للتخفيف من معاناة الفلسطينيين المتأثرين باستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأطلقت مبادرات مختلفة، بينها حملة تراحم من أجل غزة، وعلاج ألف طفل وألف مصاب بالسرطان من غزة في مستشفيات الإمارات، وإرسال مستشفى ميداني ومساعدات إلى القطاع، وذلك برعاية كريمة من رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

ولقيت المبادرة الإماراتية التي أطلقها رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لعلاج ألف طفل فلسطيني مصاب في مستشفيات الإمارات إشادة كبيرة وتغطية إعلامية واسعة.

وأمس الأحد، بثت قناة "سكاي نيوز" البريطانية فيديو لمراسلتها وهي تتحدث من داخل طائرة إماراتية قبل تحليقها باتجاه مصر لنقل أطفال فلسطينيين من غزة إلى الإمارات، لبدء رحلة علاجهم رفقة ذويهم. 

وتحدثت المراسلة والكاميرا موجهة نحو أطباء يعملون على تجهيز أسرة طبية لاستقبال الأطفال المصابين بجروح خطيرة على متن طائرة الرحمة، التي وصفتها أليكس كروفورد بأنها مستشفى طائر. 

وكان على متن الطائرة قرابة 30 طبيباً من قطاعات صحية مختلفة مستعدين لاستقبال قرابة 100 طفل فلسطيني من غزة، من المرضى والمصابين بجروح خطيرة، بحسب المراسلة.

وأكدت المراسلة، أن جميع الأطفال سينقلون لحظة وصولهم الإمارات إلى مستشفيات متخصصة، للبدء في رحلة علاجهم وتخفيف آلامهم. 

We are with a mercy flight laid on by the United Arab Emirates which has landed at Egypts Arish airport near the border with #Gaza. They’re preparing to airlift 88 patients (includ 20 children) from #Gaza to receive life-saving medical help in UAE. pic.twitter.com/YiWyxoelYR

— Alex Crawford (@AlexCrawfordSky) November 26, 2023

ونشرت المراسلة على صفحتها في منصة إكس، مقطع فيديو آخر، لعملية نقل طفل فلسطيني مصاب بجروح خطيرة إلى الطائرة الإماراتية المتوقفة في مطار العريش، قبل عودتها إلى أبوظبي، محملة بـ87 جريحاً ومريضاً فلسطينياً. 

One of the severely injured patients taken out of #Gaza and lifted into the #UAE ‘flying hospital’ along with 87 other wounded and ill people who’re being flown out of the warzone on a mercy mission to Abu Dhabi With @CunninghamCSky JenWetters pic.twitter.com/yYUY7e5aO6

— Alex Crawford (@AlexCrawfordSky) November 26, 2023

ووصلت أول طائرة في إطار مبادرة رئيس الدولة لعلاج أطفال غزة إلى مطار أبوظبي الدولي يوم 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، وكانت تحمل على متنها 15 طفلاً فلسطينياً مصابين بجروح برفقة عائلاتهم. 

ولدى وصول الطائرة الأولى، أكدت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الصحة مها بركات، أن جميع الطواقم الطبية والصحية والمستشفيات في الدولة على أتم الاستعداد لاستقبال باقي الأطفال وعائلاتهم، وتقديم الرعاية الشاملة والمتكاملة لعلاجهم، وتوفير أفضل الخدمات التخصصية، وفقاً للمعايير الدولية حتى تماثلهم للشفاء، وعودتهم إلى غزة.

وأطلق رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مبادرة علاج ألف طفل فلسطيني في مستشفيات الإمارات برفقة عائلاتهم في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، تجسيداً لنهج الإمارات، والتزامها التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها، خاصة من الفئات الأكثر ضعفاً، وفي مقدمتها الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع.


وتهدف الاستضافة إلى تقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة، إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات غزة تراح م من أجل غزة فی مستشفیات رئیس الدولة طفل فلسطینی من غزة

إقرأ أيضاً:

احتجاز أطفال وتعرضهم للتعذيب داخل منزل عائلي

وكالات

باشرت الشرطة الأمريكية تحقيقًا واسعًا في واقعة مأساوية هزت ولاية فلوريدا، بعد إنقاذ تسعة أطفال من ظروف احتجاز قاسية داخل منزل متنقل في منطقة “فورت وايت”، حيث تعرضوا لسوء معاملة ممنهج، وسط اتهامات خطيرة لأربعة من أفراد العائلة المقيمة بالمكان.

ووفق ما أفادت به شرطة مقاطعة كولومبيا، فإن التدخل الأمني تم في الثالث من يوليو الجاري، عقب بلاغ تلقته السلطات من أحد مسؤولي الكنائس، لاحظ خلال معسكر صيفي وجود طفل يحمل صاعقًا كهربائيًا، ما أثار القلق بشأن بيئته المنزلية.

وخلال مداهمة المنزل، عثرت الجهات المختصة على أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عامًا، بعضهم محبوس داخل أقفاص بدائية، صُنعت من أسِرّة طابقية مغلقة بألواح خشبية ومسامير، بينما تظهر عليهم علامات الإهمال والتعذيب.

وأظهرت التحقيقات أن الأطفال كانوا يُجبرون على أداء أعمال شاقة ويُعاقبون بوسائل مؤلمة، مثل رش الخل في الوجه أو الضرب، دون أن يُسمح لهم بالحصول على التعليم.

أحد الأطفال ذكر أنه لا يعرف تاريخ ميلاده، بينما أوضحت فتاة في الرابعة عشرة من عمرها أنها لم تتعلم القراءة أو الكتابة مطلقًا، في مشهد يسلط الضوء على عزلة كاملة عن العالم الخارجي.

وفي سياق متصل، أشارت تقارير إلى أن إحدى الفتيات، التي كانت قد انتقلت من ولاية أريزونا مع العائلة المتهمة، تواصلت سرًّا مع والدتها البيولوجية طالبةً المساعدة، ليتم لاحقًا إعادتها إلى أسرتها، وسط مزاعم باعتداء خطير تتعلق بأحد أفراد العائلة، ويجري التحقيق فيه بشكل مستقل.

وتبين من التحريات أن أربعة من الأطفال تم تبنيهم بشكل خاص من ولاية أريزونا، فيما ينتمي الخمسة الآخرون بيولوجيًا للعائلة.

كما اتضح أن المعاملة العنيفة طالت فقط الأطفال المتبنين، الذين تم تكليفهم بالأعمال المنزلية والعيش في ظروف قاسية، بينما نال الأبناء البيولوجيون امتيازات واضحة، مثل مشاهدة التلفاز واللعب بحرية.

وبحسب ما نقلته صحيفة نيويورك بوست، تم توقيف أربعة من أفراد العائلة في 22 يوليو، وهم: براين ماثيو غريفيث (47 عامًا)، جيل إليزابيث غريفيث (41 عامًا)، دالين راسل غريفيث (21 عامًا)، وليبرتي آن غريفيث (19 عامًا)، ووجهت إليهم اتهامات متعلقة بإساءة معاملة الأطفال بشكل جسيم، وتم تحديد كفالات مالية مرتفعة وصلت إلى 1.5 مليون دولار لبعض المتهمين.

مقالات مشابهة

  • ناشطة على متن حنظلة تروي للجزيرة نت تفاصيل الاقتحام الإسرائيلي
  • احتجاز أطفال وتعرضهم للتعذيب داخل منزل عائلي
  • بلدية دبا الحصن تكرم «أطفال اليوم.. قادة المستقبل»
  • بسبب المجاعة.. آثار "مدمرة ودائمة" تنتظر أطفال غزة
  • مصر.. أول تعليق رسمي على وفاة أطفال المنيا بتسمم كيميائي
  • يونيسف: يمكن إنهاء سوء تغذية أطفال غزة خلال شهر إذا فتحت المعابر
  • طفولة تحت الحصار.. سوء التغذية يهدد أطفال غزة بـ8 مضاعفات صحية ونفسية خطيرة
  • سكاي نيوز عربية: سقوط 1700 قتيل في اشتباكات السويداء
  • أطفال غزة الرضع أبرز ضحايا التجويع الإسرائيلي في غزة
  • غوتيريش: الكلمات لا تطعم أطفال غزة الجياع