تويوتا تطور بطارية بمدى يتخطى ١١٠٠ كم
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
تداولت صحيفة الجارديان البريطانية تصريحات لكيجي كايتا، رئيس مركز تويوتا للبحث والتطوير بشؤون المحايدة الكربونية، أشار فيها للتوصل إلى أساليب إنتاج جديدة لبطاريات الحالة الصلبة Solid State القادرة على توفير مدى سير حتى ١١٩٩ كم بالشحنة الواحدة مع الحاجة لعشرة دقائق فقط من أجل ملئها بالكامل.
أخبار متعلقة
تعرف على تويوتا رايز… أرخص SUV للعلامة في الشرق الأوسط
هل تحتوي السيارات الكهربائية على زيوت؟
ما هو الفرق بين أنواع إطارات السيارات المختلفة؟
يشار لبطاريات الحالة الصلبة كالبديل الأعلى كفاءة وأمانًا مقارنةً بنوعيات الليثيوم أيون المستخدمة حالياً في أغلب السيارات الكهربائية ولكن على جانب أخر ترفع تكلفتها بنسب كبير لعمليات إنتاجها المعقدة بجانب ثقل وزنها ما يجعلها غير قابلة للتطبيق، العقبات التي تقول تويوتا أنها توصلت لطرق التغلب عليها.
تستهدف الشركة وصول بطاريات الحالة الصلبة لمرحلة من التطور تجعلها خياراً أسهل في الإنتاج من نوعيات الليثيوم أيون الأكثر تداولاً بين الشركات خلال الوقت الحالي، الأمر الذي عملت عليه عدة شركات مؤخراً لكن لم تتوصل أية منها لحلول فعلية جاهزة للتطبيق في السيارات.
كانت قد استعرضت تويوتا الشهر الماضي استراتيجية كاملة للتحول نحو التقنيات الكهربائية شملت تطوير منصة بناء خاصة للموديلات عديمة الانبعاثات من المفترض بدء اعتماد طرازات جديدة عليها في ٢٠٢٥ تأتي ضمنها SUV أمريكية الصنع بثلاثة صفوف للمقاعد وبعدها بثلاثة سنوات، تريد تويوتا الوصول لمرحلة من تطور بطاريات الحالة الصلبة تجعلها كافية لقطع ١٤٤٨ كم بالشحنة الواحدة.
وتوضح الشركة استمرار تطويرها للسيارات الهايبرد والهيدروجين.
تويوتا سيارات كهربائية سيارات تويوتا سيارات تويوتا الكهربائية سيارة كهربائية سيارات تويوتا الحديثة بطاريات سيارات بطاريات الليثوم بطاريات السيارات الكهربائية بطاريات السيارات بطاريات الليثيوم - أيون تكنولوجياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين تويوتا سيارات كهربائية سيارة كهربائية تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
خطة لتطوير 14 حديقة عامة بمدينة قنا
قال الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، إن قنا تتبنى مسارًا داعمًا للسياحة الريفية لما تتميز به من قدرة على الحفاظ على البيئة الطبيعية، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل بالتوازي على تحويل مدينة قنا إلى مدينة صديقة للبيئة من خلال تشغيل مبنى الديوان العام ومجلس المدينة بالطاقة الشمسية، وتشجيع استخدام الدراجات بتوفير أماكن مجهزة داخل المرافق الحكومية، بالإضافة إلى تطوير أربع عشرة حديقة داخل المدينة والعمل على تجهيز ثلاثة مشاتل لزيادة المسطحات الخضراء.
وأضاف أن المحافظة تشهد توسعا ملحوظا في مشروعات الطاقة النظيفة داخل القطاع الصناعي، حيث تضم مدينة نجع حمادي واحدًا من أكبر مشروعات الطاقة الشمسية بقدرة تصل إلى واحد جيجا وات، بما يعزز التوجه نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات ويحقق مردودا تنمويا مستداما.
كما تعمل المحافظة على تطوير قطاع النقل بما يواكب التحول نحو النقل المستدام، وذلك عبر تشغيل خطوط جديدة تربط بين مراكز المحافظة ومدينة قنا، مع الالتزام باستخدام وسائل نقل تعمل بالغاز الطبيعي أو الكهرباء، في خطوة تعكس توجها عمليا نحو خفض الانبعاثات وتحسين جودة الهواء.
ونوه المحافظ، أن محافظة قنا ماضية في تنفيذ نموذج تنموي متكامل يعزز جودة الحياة ويحافظ على الموارد البيئية، معتمدًا على شراكات فاعلة وخطط علمية مدروسة تضع المحافظة على طريق الاستدامة الحقيقية للأجيال القادمة
ورشة عمل حول مستجدات المتغيرات المناخية
شارك الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، في فعاليات ورشة عمل موسعة تناولت مستجدات التغيرات المناخية وطرق المواجهة المستدامة، حيث قدمت شركة شفتيرا عرضا فنيًا شاملًا استعرض أحدث التحديات البيئية والحلول المقترحة لتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيف مع آثار التغير المناخي.
وشهدت الورشة حضور ممثلي منظمة GIZ والبرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، من بينهم الدكتورة سهير مراد ممثل منظمة GIZ، و مي مسلم ممثل البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، والدكتورة رانيا سيف – GIZ، سيد علي ممثل البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، والاستشاري المنفذ للمشروع شركة شفتيرا، واادكتور أحمد الزين مدير إدارة المخلفات الصلبة، المهندس محمد نصر الدين عبد العزيز استشاري البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة.
وخلال كلمته، ثمن محافظ قنا جهود فرق العمل المشاركة في دعم منظومة إدارة المخلفات وتطوير أساليب التكيف المناخي داخل المحافظة، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية واضحة تهدف إلى تحويل قنا إلى محافظة خضراء ومستدامة، عبر خطط تنفيذية تتكامل فيها كل القطاعات الحيوية.
وأوضح المحافظ أن المحافظة تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مفهوم التنمية المستدامة في قطاع الزراعة من خلال التوسع في الزراعات العضوية وتشجيع استخدام الأسمدة والمخلفات العضوية، بالإضافة إلى دعم عملية تدوير المخلفات الزراعية التي تخدم المجالين البيئي والصناعي، خاصة مع وجود مصنع متخصص في إنتاج الورق والفايبر بورد اعتمادًا على تلك المخلفات.