البنك الدولي: تراجع معدل ذكاء الأطفال أقل من 5 سنوات بسبب التسمم بالرصاص
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
وصف البنك الدولى التلوث الكيميائي بأنه أزمة عالمية قادمة، موضحا في أحدث التقارير الصادرة عنه خلال نوفمبر الجاري، أن المواد الكيميائية موجودة في كل مكان، فهي تحافظ على دقات عقارب ساعاتنا، وعلى تشغيل محركات سياراتنا، كما أنها موجودة في الأدوية التي نشتريها، والأغذية التي نأكلها، والملابس التي نرتديها.
خسارة في رأس المال البشريوتابع التقرير أن الأبحاث الجديدة تؤكد أن المخاطر التي يشكلها التلوث الكيميائي على حياة البشر والكوكب كبيرة للغاية، وتشير هذه الشواهد والأدلة إلى أن التعرض للرصاص تسبب في الوفاة المبكرة لأكثر من 5.
وبحسب البنك الدولي فإن التكلفة الاقتصادية للأضرار الصحية بلغت 6 تريليونات دولار في عام 2019، أي ما يعادل 6.9% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، وتعتبر الأسمدة النيتروجينية، والتي غالبًا ما تستخدم لإثراء المغذيات في التربة الزراعية، مثالاً آخر على المواد الكيميائية التي لها تأثير ضار على الناس والكوكب على حد سواء، إّ تمتص المحاصيل فعليًا 40% فقط من النيتروجين، بينما تنتقل النسبة المتبقية ومقدارها 60% إلى الهواء أو تتم إذابتها وتسريبها إلى الماء، وهذا بدوره يمكن أن يخلق مناطق ميتة كبيرة في المسطحات المائية، ومن ثم القضاء على الحياة البرية.
الإفراط في استخدام المواد الكيميائية ضرره يتجاوز نفعهوبحسب تقرير البنك الدولي، فإن المواد الكيميائية تعتبر مظاهر ملموسة لما أحرزه الإنسان من تقدم وتنمية بشرية وابتكار علمي وتكنولوجي وزراعي، موضحا أن استخدام النيتروجين في الأسمدة يتيح للمزارعين زراعة كميات أكبر من المحاصيل الغذائية.
وتابع البنك الدولي أنه مع انتشار الملوثات الكيميائية في جوانب متعددة من حياتنا اليومية، فقد وصلنا إلى نقطة يتم فيها اختبار الحدود التي يمكن لكوكبنا تحملها، إذ يتسبب الإفراط في استخدام بعض المواد الكيميائية في ضرر يتجاوز نفعها بكثير، وعندما يساء إدارة المواد الكيميائية السامة، فإنها تتسبب في عدد مثير للقلق من الوفيات المبكرة، وتلحق أضرارًا جسيمة بصحة الإنسان والكوكب على حد سواء.
بحسب التقرير فإن التعرض للمواد الكيميائية السامة يؤدي إلى إعاقة متوسط العمر المتوقع، كما يؤثر على رفاهية الإنسان، ويشكل التلوث، إلى جانب تغير المناخ وفقدان الطبيعة، عقبةً رئيسية أمام إنهاء الفقر على كوكب صالح للعيش فيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التلوث المواد الكيميائية البنك الدولي المواد الکیمیائیة البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
تقرير: تراجع أسعار الذهب عالميا بسبب انحسار المخاطر الجيوسياسية وتحسن بيانات الاقتصاد الأمريكي
أكد تقرير اقتصادي متخصص، أن أسعار الذهب العالمية سجلت انخفاضا ملحوظا عند إغلاق تداولاته الأسبوع الماضي لتصل إلى 3337 دولارا للأونصة.. مرجعا السبب في ذلك إلى تحسن البيانات الاقتصادية الأمريكية وارتفاع مؤشر الدولار إضافة إلى انحسار المخاطر الجيوسياسية، الأمر الذي حد من جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن.
وذكر التقرير الصادر عن شركة دار السبائك الكويتية، اليوم الأحد، أن تعاملات الذهب الأسبوع الماضي اتسمت بالتقلبات إذ ارتفع خلال جلستي يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين لأعلى مستوياته الأسبوعية عند 3433 دولارا للأونصة قبل أن يتراجع تدريجيا وصولا إلى أدنى مستوى أسبوعي عند 3325 دولارا ظهر يوم الجمعة الماضية متأثرا بجملة تطورات اقتصادية ومالية.
وأشار إلى أن تحسن بيانات سوق العمل الأمريكي يمثل أحد أبرز عوامل الضغوط على الذهب إذ سجلت طلبات إعانة البطالة تراجعا للأسبوع السادس على التوالي وهي أطول سلسلة انخفاضات منذ عام 2022، مما عزز التفاؤل بمرونة الاقتصاد الأمريكي وزاد ثقة المستثمرين.
وبين التقرير، أنه على الرغم من انخفاض طلبيات السلع المعمرة بنسبة 9.6% خلال يونيو الماضي نتيجة تراجع حاد في طلبات الطائرات بنسبة 22.4%، فإن طلبيات السلع الأساسية باستثناء النقل ارتفعت بنسبة 0.2% الأمر الذي يعكس استقرار النشاط الاستثماري الأساسي.
ولفت إلى أن مؤشر الدولار الأمريكي ارتفع إلى 97.68 نقطة أمام العملات الرئيسية الأخرى بعد ارتداده من أدنى مستوياته في أسبوعين إذ تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 4.368%، بيد أن هذا التراجع لم يكن كافيا لكبح انخفاض الذهب خصوصا مع انخفاض العوائد الحقيقية إلى 1.936%، مما قلل من جاذبية المعدن مقارنة بالأدوات المالية الأخرى.
وأشار تقرير "دار السبائك"، إلى دور تحسن مناخ المخاطرة في الأسواق العالمية في المساهمة في تراجع أسعار الذهب عقب تصريحات إيجابية حول تقدم المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى توقيع اتفاق تجاري جديد مع اليابان.
وبين أن تراجع التوترات الجيوسياسية في الملفين الإيراني والآسيوي ساهم في تقليص الإقبال على الذهب كأداة تحوط إذ لم تسجل أي مستجدات مقلقة على الصعيدين العسكري والسياسي خلال الأسبوع الماضي.
ولفت التقرير، إلى أن الأسواق العالمية تترقب هذا الأسبوع قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) المقرر يوم الثلاثاء المقبل في وقت تشير فيه العقود المستقبلية إلى احتمال الإبقاء على أسعار الفائدة ضمن النطاق الحالي بين 4.25% و4.5%.
وفيما يتعلق بالسوق المحلي للذهب في الكويت، أشار تقرير دار السبائك إلى أن أسعار الذهب تأثرت بتلك التذبذبات العالمية، إذ بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 حوالي 32.830 دينار كويتي وعيار 22 سجل 30.100 دينار كويتي، بينما بلغ سعر كيلو الفضة 419 دينارا.
اقرأ أيضاًجني الأرباح يدفع أسعار الذهب اليوم إلى التراجع عالميًا
سعر جرام الذهب عيار 21.. أسعار الذهب اليوم في مصر
سعر جرام الذهب عيار 21.. أسعار الذهب اليوم الأحد 6-7-2025