قال وزير الخارجية الأردني إن إسرائيل لم تحترم اتفاقية أوسلو، وعندما بدأت العملية في مدريد كان هناك أمل في الوصول إلى مستقبل آمن، ولكن إسرائيل عملت من أجل توطيد الاستعمار، وخرق اتفاقية أوسلو، ولم يكن هناك أي خطوة من أجل التقدم نحو السلام.

وأضاف الصفدي، خلال كلمته في المنتدى الإقليمي الثامن لوزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط، "إن الوضع فاجع، وهناك مجازر كبيرة جداً، والكثير من العائلات تموت في قطاع غزة، والبنية التحتية تمحى بشكل كامل، القوة والعنف الشرير لا يمكن قبولهم من قبل العالم، كما على إسرائيل أن تعلم أنه لا يمكننا القبول بتهجير مليون و700 ألف فلسطيني".

كما أشار الصفدي إلى أن هذا الصراع والنزاع لم يبدأ في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ولكن القضية والحقوق الفلسطينية قضية عمرها عشرات السنين، ولا يزال الدم الفلسطيني يسيل ويراق من قبل القوة القائمة بالاحتلال، إسرائيل، مؤكداً أن الحل سياسي بإقامة دولتين قابلتين للعيش بسلام، وهذا يتطلب وضع خطة مستقبلية للعمل بشكل شامل لإيجاد الآلية المناسبة.

الصفدي: إسرائيل خرقت اتفاقية أوسلو وعملت على توطيد الاستعمارhttps://t.co/k5QDjiQ8u2#الأردن #عمون pic.twitter.com/wn0hMPo1ME

— وكالة عمون الاخبارية (@ammonnews) November 27, 2023

وتابع الوزير الأردني قائلاً "يوجد في الضفة الغربية 159 طفلاً استشهدوا على أيدي المستوطنين، لذلك علينا العمل بجدية، من أجل وقف العدوان من قبل المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، للوصول إلى سلام".

ودعا الصفدي إلى وقف الحرب بشكل نهائي، وإرسال مساعدات بشكل فائق وسريع إلى غزة، ووضع خطة مستقبلية من أجل الوصول إلى حل الدولتين، وقال "لا يمكننا فقط أن نركز على غزة، علينا أن نعمل بشكل شامل، ولا يمكننا أن نرى كيف إسرائيل تخترق القانون الدولي، ونحن مكتوفي الأيدي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل اتفاقیة أوسلو من أجل

إقرأ أيضاً:

تقرير: "حماس" سعت لنسف التطبيع بين السعودية وإسرائيل

ذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الجيش الإسرائيلي، حصل على وثائق تعود لحركة حماس في أنفاق غزة تكشف بأن قادة الحركة قرروا شن الهجوم على إسرائيل في السابع من أكتوبر عام 2023، بهدف تعطيل محادثات التطبيع بين إسرائيل والسعودية.

وتعود الوثائق بحسب الجيش الإسرائيلي لمحضر اجتماع للمكتب السياسي لحماس بتاريخ الثاني من أكتوبر عام 2023، أي قبل أيام من هجوم الحركة على إسرائيل.

وحسبما ورد في الوثائق، فإن رئيس المكتب السياسي السابق لحماس في غزة، يحيى السنوار، أكد أن الوقت قد حان لإحداث تحول استراتيجي في مسارات وموازين المنطقة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية عبر شن هجوم خطط له لمدة عامين.

وخلال زيارته الأخيرة للسعودية، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يأمل بشدة أن توقع السعودية قريبا اتفاق تطبيع مع إسرائيل، لكنه أكد: "لكنكم ستفعلون ذلك في الوقت الذي ترونه مناسبا".

وأكدت السعودية مرارا أن موقفها من قيام الدولة الفلسطينية "موقف راسخ وثابت ولا يتزعزع"، وأن هذا الموقف الثابت "ليس محل تفاوض أو مزايدات".

مقالات مشابهة

  • دروس موجعة من مفاوضات حماس وإسرائيل
  • إسرائيل تقرر استئناف نقل المساعدات لغزة بشكل فوري
  • يونيسف: “إسرائيل” تقصف أطفال غزة بشكل يومي
  • حماس تشيد بالموقف اليمني المساند لغزة والصمود في وجه أمريكا وإسرائيل (تفاصيل)
  • الصفدي يلتقي مطران البطريركية اللاتينية في الأردن
  • تقرير: "حماس" سعت لنسف التطبيع بين السعودية وإسرائيل
  • الصفدي: القيادة الهاشمية في صدارة المدافعين عن حقوق الإنسان
  • حماس وإسرائيل توافقان على لا شروط مسبقة للمفاوضات
  • 120 شهيدا في غزة منذ فجر الجمعة وإسرائيل توسع عمليات الإبادة
  • الصفدي: اتفاق أردني مصري عراقي على سد الثغرات في آلية التعاون المشترك