الصفدي: الوضع "فاجع" في غزة.. وإسرائيل خرقت اتفاقية أوسلو
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأردني إن إسرائيل لم تحترم اتفاقية أوسلو، وعندما بدأت العملية في مدريد كان هناك أمل في الوصول إلى مستقبل آمن، ولكن إسرائيل عملت من أجل توطيد الاستعمار، وخرق اتفاقية أوسلو، ولم يكن هناك أي خطوة من أجل التقدم نحو السلام.
وأضاف الصفدي، خلال كلمته في المنتدى الإقليمي الثامن لوزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط، "إن الوضع فاجع، وهناك مجازر كبيرة جداً، والكثير من العائلات تموت في قطاع غزة، والبنية التحتية تمحى بشكل كامل، القوة والعنف الشرير لا يمكن قبولهم من قبل العالم، كما على إسرائيل أن تعلم أنه لا يمكننا القبول بتهجير مليون و700 ألف فلسطيني".
كما أشار الصفدي إلى أن هذا الصراع والنزاع لم يبدأ في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ولكن القضية والحقوق الفلسطينية قضية عمرها عشرات السنين، ولا يزال الدم الفلسطيني يسيل ويراق من قبل القوة القائمة بالاحتلال، إسرائيل، مؤكداً أن الحل سياسي بإقامة دولتين قابلتين للعيش بسلام، وهذا يتطلب وضع خطة مستقبلية للعمل بشكل شامل لإيجاد الآلية المناسبة.
الصفدي: إسرائيل خرقت اتفاقية أوسلو وعملت على توطيد الاستعمارhttps://t.co/k5QDjiQ8u2#الأردن #عمون pic.twitter.com/wn0hMPo1ME
— وكالة عمون الاخبارية (@ammonnews) November 27, 2023وتابع الوزير الأردني قائلاً "يوجد في الضفة الغربية 159 طفلاً استشهدوا على أيدي المستوطنين، لذلك علينا العمل بجدية، من أجل وقف العدوان من قبل المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، للوصول إلى سلام".
ودعا الصفدي إلى وقف الحرب بشكل نهائي، وإرسال مساعدات بشكل فائق وسريع إلى غزة، ووضع خطة مستقبلية من أجل الوصول إلى حل الدولتين، وقال "لا يمكننا فقط أن نركز على غزة، علينا أن نعمل بشكل شامل، ولا يمكننا أن نرى كيف إسرائيل تخترق القانون الدولي، ونحن مكتوفي الأيدي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل اتفاقیة أوسلو من أجل
إقرأ أيضاً:
تصعيد دبلوماسي بين غانا وإسرائيل وترحيل متبادل
أعلنت وزارة الخارجية الغانية أمس الأربعاء ترحيل 3 إسرائيليين بعد أيام من احتجاز عدد من مواطنيها في مطار بن غوريون في تل أبيب ثم ترحيلهم، في حين اعتبرته أكرا "معاملة غير إنسانية وغير مبررة".
وأوضحت وزارة الخارجية الغانية أن 7 من مواطنيها -بينهم 4 نواب برلمانيين- تعرضوا منذ الأحد الماضي للاحتجاز لساعات طويلة دون مبرر، قبل أن يفرج عنهم بعد تدخّل دبلوماسي.
كما تم ترحيل 3 آخرين قسرا إلى أكرا على متن أول رحلة متاحة، وهو ما وصفته الحكومة بأنه "تصرف مستفز وغير مقبول".
وأشارت الوزارة إلى أن الوفد البرلماني كان يشارك في مؤتمر دولي بشأن الأمن السيبراني في تل أبيب، في حين عاد المرحّلون الثلاثة إلى بلادهم فورا.
وقالت الخارجية الغانية إن "الحكومة اضطرت للرد بالمثل"، مؤكدة أن "كرامة المواطنين الغانيين ستظل مصونة كما كرامة مواطني الدول الأخرى".
وأكدت أنها استدعت القائم بالأعمال في السفارة الإسرائيلية لديها لغياب السفير، وأبلغته احتجاجها "بأشد العبارات".
كما شددت على أن مزاعم إسرائيل بعدم تعاون السفارة الغانية في تل أبيب "لا أساس لها"، مؤكدة التزام البعثة بالقوانين الدولية.
وكانت غانا وإسرائيل أقامتا علاقات دبلوماسية عقب استقلال الأولى عام 1957، لكنها قُطعت بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 تضامنا مع الموقف العربي.
لكن العلاقات أعيدت عام 1994، وشهدت منذ ذلك الحين تعاونا في مجالات متعددة، إلى جانب حركة سفر منتظمة بين البلدين.
ورغم التصعيد فإن الخارجية الغانية أكدت أن الطرفين اتفقا على السعي إلى "حل ودي" للأزمة، لكن أكرا شددت على أن أي تفاهم مستقبلي يجب أن يضمن معاملة مواطنيها "بكرامة واحترام" مثلما تتوقع الدول الأخرى من غانا.
إعلان