لا سلام بدون دولة فلسطينية.. بوريل يدعو إلى هدنة دائمة بغزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إلى تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة التي دخلت، الإثنين، يومها الرابع، من أجل العمل على "حل سياسي" للنزاع.
وشدد بوريل لدى افتتاح اجتماع لمنتدى "الاتحاد من أجل المتوسط" في برشلونة، الإثنين، على أنه "يجب تمديد" هذه الهدنة التي وصفها بأنها "خطوة أولى مهمة"، وتحويلها إلى هدنة "دائمة للسماح بالعمل على حل سياسي".
وأوضح أن إسرائيل تجاوزت حد الدفاع عن النفس، وعليها ألا تفكر بإعادة احتلال غزة، قائلا إننا: "سنواجه موجات تطرف وعنف غير مسبوق إذا لم يتم وقف الحرب في غزة".
وقال: "لا شيء يمكن أن يبرر ما قامت به حماس ضد المدنيين في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. ولكن فظاعة لا يمكن أن تبرر فظاعة أخرى"، في إشارة إلى أعمال الجيش الإسرائيلي الانتقامية و"معاناة المدنيين في غزة".
وأضاف: "حل سياسي يمكننا من كسر دوامة العنف نهائيا"، مشيرا إلى أنه "لن يكون هناك سلام أو أمن لإسرائيل من دون دولة فلسطينية".
اقرأ أيضاً
لهدفين.. جيش الاحتلال يرغب بتمديد الهدنة مع "حماس" (تقدير إسرائيلي)
وتابع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن "حماس ليست مجرد مجموعة أفراد وإنما فكرة وأيديولوجيا لا يمكن قتلها".
ومع دخول الهدنة بين إسرائيل وحماس يومها الرابع تتواصل الجهود الدبلوماسية من أجل تمديدها.
في هذا السياق، قالت حماس في بيان فجر الإثنين، إنها تسعى إلى "تمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأيام الأربعة" بهدف "زيادة عدد المفرج عنهم من الأسرى".
فيما اشترطت إسرائيل إطلاق سراح المقاومة لـ10 من أسرى إسرائيل في غزة، مقابل كل يوم تهدئة.
من جهته، عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن أمله في أن تستمر الهدنة المؤقتة، طالما يتم إطلاق سراح الأسرى.
اقرأ أيضاً
محللون: تمديد الهدنة في غزّة يُضعف جهود إسرائيل للقضاء على حماس
وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني، دخلت هدنة إنسانية مؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ، وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد، برعاية قطرية مصرية أمريكية، وتنتهي عند الساعة السابعة صباح الثلاثاء (05:00 بتوقيت غرينتش).
وخلال الأيام الثلاثة من الهدنة، أطلقت إسرائيل، سراح 117 أسيراً فلسطينياً من الأطفال والنساء، فيما أطلقت "حماس" سراح 39 إسرائيلياً من النساء والأطفال أيضاً، إضافة إلى 17 تايلاندياً وفلبينياً وروسيا.
وإجمالاً، يتضمن الاتفاق إطلاق سراح 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة، مقابل إطلاق سراح 150 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، إلى جانب إدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات والوقود إلى كافة مناطق القطاع.
ولمدة 48 يوماً حتى 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، شن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت 14 ألفاً و854 فلسطينياً، بينهم 6 آلاف و150 طفلاً وما يزيد على 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد على 75% أطفال ونساء، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
فيما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431 وأسرت نحو 239، بدأت في مبادلتهم مع إسرائيل، التي يوجد في سجونها أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني.
اقرأ أيضاً
بوريل يقر بالفشل سياسيا وأخلاقيا: اتفاقيات التطبيع لم تجلب السلام
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بوريل الاتحاد الأوروبي إسرائيل أوروبا دولة فلسطينية حماس المقاومة سلام هدنة دائمة تمدید الهدنة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
حماس تصدر بيانا يوضح موقفها تجاه مقترح وقف إطلاق النار في غزة
(CNN) -- أعلنت حركة "حماس"، الجمعة، أنها "قدمت ردا إيجابيا" على مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في قطاع غزة، مما يمهد الطريق نحو اتفاق لوقف الصراع بعد أشهر من الجهود الفاشلة.
وقالت الحركة، في بيان، إنها "قدمت ردا إيجابيا للوسطاء"، وذكرت أنها "على أتم الاستعداد للدخول فورا في جولة مفاوضات بشأن آلية تنفيذ هذا الإطار".
وكانت إسرائيل وافقت سابقا على الإطار الذي ترعاه الولايات المتحدة، مما يعني أنه من المتوقع الآن أن يدخل الجانبان في مفاوضات نهائية ومفصلة قبل التوصل رسميا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ومن بين 50 رهينة إسرائيليا متبقين في غزة، يدعو المقترح إلى إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 قتيلا خلال وقف إطلاق النار.
وفي اليوم الأول من وقف إطلاق النار، ستُطلق "حماس" سراح 8 رهائن أحياء مقابل عدد غير محدد من الفلسطينيين في سجون إسرائيل.