الإحصاء: 3.86% انخفاضا في الرقم القياسي للصناعات التحويلية والاستخراجية خلال سبتمبر 2023
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الاثنين، البيانات الأولية للرقم القياسي لإنتاج الصناعات التحويلية والاستخراجية عن شهر سبتمبر 2023.
وأشار الجهاز إلى أنه بلغ الرقم القياسي للصناعات التحويلية والاستخراجية (بدون الزيت الخام والمنتجات البترولية) 100.86 خلال شهر سبتمبر 2023 (أولى) مقابل 104.
ولفت الجهاز الي الأنشطة الاقتصادية التي شهدت ارتفاعاً حيث بلغ الرقم القياسي لصناعة الورق ومنتجاته 71.94 خلال شهر سبتمبر2023 مــقـارنـة بشهر اغسطس 2023 حيـث بلغ 70.31 بنسبه ارتفاع قدرهـا 2.32٪ وذلك وفقا لاحتياجات السوق.
وبلغ الرقم القياسي لصناعة المستحضرات الصيدلانية والكيميائية والدوائية 118.28 خلال شهر سبتمبر 2023 مقارنة بشهر اغسطس 2023؛ إذ بلغ 114.76 بنسبة ارتفـاع قدرها 3.07٪ وذلك وفقا لاحتياجات السوق.
أما الأنشطة الاقتصادية التي شهدت انخفاضاً، فقد بلغ الرقم القياسي لصناعة الأجهزة الكهربائية 112.51 خلال شهر سبتمبر2023 مقارنة بشهر اغسطس2023؛ إذ بلغ 128.09 بنسبـة انخـفـاض درها 12.16٪ وذلك بسبب عدم توافر المواد الأولية اللازمة للإنتاج.
كما بلغ الرقم القياسي لصناعة معدات النقل 87.68 خلال شهر سبتمبر 2023 مقارنة بشهر اغسطس 2023؛ إذ بلغ 117.90 بنسبة انخفاض قدرها 25.63٪ وذلك وفقا لاحتياجات السوق.
وقد قام الجهاز بتحديث منهجية الرقم القياسي باستخدام سنه الأساس 2012/2013 وعلى مستوي الأرقام القياسية للنشاط الصناعي وفقا لدليل النشاط الصناعي (ISIC Rev.4) وباستخدام الرقم القياسي الشهري (لأسعار المنتجين بأساس 2012/2013) وذلك منذ يناير 2020.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحصاء انخفاض الرقم القياسي للصناعات التحويلية خلال شهر سبتمبر شهر سبتمبر 2023 شهر اغسطس 2023 بشهر اغسطس
إقرأ أيضاً:
بايرون تضرب خلال 24 ساعة.. الشرق الأوسط يستعد ومخاوف من سيناريو 2023
توالت تحذيرات هيئات الرصد الجوية من اقتراب العاصفة العنيفة "بايرون" من الشرق الأوسط، بعد أن تسببت بأضرار كبيرة في اليونان وقبرص.
وتحدثت هيئات الأرصاد العربية أن تأثير العاصفة يبدأ خلال 24 ساعة، وقد يستمر لعدة أيام وسط مخاوف من كارثة جوية في بعض المناطق.
من المتوقع أن تصل بقايا العاصفة "بايرون" إلى منطقة شرق البحر المتوسط، بما في ذلك الأردن ودول أخرى، اعتباراً من الأربعاء، حاملةً معها أمطاراً غزيرة ورياحاً قوية واحتمال حدوث سيول.، حيث سيمر مسارها المتوقع بفلسطين والأردن وسوريا ولبنان.
ضربت العاصفة "بايرون" اليونان وقبرص في البداية، متسببة في فيضانات مدمرة وأضرار في البنية التحتية، وهي الآن تتحرك شرقا نحو منطقة المشرق العربي.
وبحسب التوقعات، تبدأ تأثيرات العاصفة اعتبارا من يوم الأربعاء، على أن تبلغ ذروتها يوم الخميس، مع استمرار أجواء عاصفة وماطرة حتى نهاية الأسبوع. وتشمل التحذيرات أمطارا غزيرة، رياحا قوية، انخفاضا حادا في درجات الحرارة، واحتمال تشكل فيضانات وسيول في مناطق واسعة.
وتستند التحذيرات في الشرق الأوسط إلى ما خلفته "بايرون" من دمار واضح في اليونان وقبرص خلال الأيام الماضية. ففي اليونان، تسببت الأمطار الغزيرة بفيضانات أغرقت قاعدة الجناح القتالي 112 الجوية في إليفسينا، حيث غمرت المياه حظائر طائرات حساسة تستخدم لصيانة طائرات رسمية، بينها طائرات رئيس الوزراء ووزير الخارجية، ما استدعى إجراءات طارئة لحماية المعدات.
كما أثارت العاصفة مخاوف من تكرار سيناريو عام 2023، حين تسببت عاصفة "دانيال" بإغراق قاعدة ستيفانوفيكيو الجوية قرب فولوس، وظهرت آنذاك مروحيات عسكرية غارقة في المياه، بعد أن ارتفع منسوبها داخل بعض الحظائر إلى نحو خمسة أمتار، ما فتح تحقيقات حول قصور الإجراءات الوقائية.
ومن المرجح رفع مستوى الجاهزية في دول الشرق الأوسط، وتنظيف مجاري السيول، وتأمين البنية التحتية الحيوية، تحسبا لفيضانات مفاجئة وانقطاع محتمل في الكهرباء والطرقات.
وأكد خبراء طقس أن ما شهدته اليونان وقبرص قد يتكرر بنسب متفاوتة في المنطقة، مشددين على أن الاستعداد المبكر هو العامل الحاسم لتقليل الخسائر البشرية والمادية.