اثيوبيا تتبرأ من تصريحات مواطنيها لـ الدعم السريع
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أديس أبابا – نبض السودان
تبرأت الحكومة الاثيوبية من تصريحات بعض مواطنيها ظهروا في فيديو لمليشيا الدعم السريع.
وأشارت الحكومة الاثيوبية في توضيح ان ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي وفي صفحة قوات الدعم السريع الرسمية بعنوان “قوات الدعم السريع تؤمن خروج الجالية الإثيوبية من الخرطوم” تؤكد حكومة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ان التصريحات بالفيديو لا تمثل موقف الحكومة الأثيوبية او توجهاتها او سفارتها بالخرطوم.
واشارت الحكومة الي ان موقف أثيوبيا الثابت تجاه الحرب في السودان بانها تقف ضد هذه الحرب وضد المخططات الخارجية الكبرى التي تحاك لها لتقسيم السودان وستظل الحكومة الاثيوبية تدعو الأطراف السودانية الشقيقة إلى الاحتكام لضبط النفس، والتوقف عن القتال، والعودة إلى مسار الحوار من اجل السودان وشعبه الشقيق.
تؤمن أثيوبيا بأن أي تدخل في شأن السوداني يجب أن يكون هدفه فقط بقصد تحقيق المصالحة بين الأشقاء، وإحلال السلام وتؤمن بأن السودانيين قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم دون تدخل الآخرين، وستواصل إثيوبيا احترام خيار الشعب السوداني الصديق، وتقديم كل المساعدة اللازمة له.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اثيوبيا تتبرأ تصريحات من مواطنيها الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في غارة بمسيّرة للدعم السريع على الفاشر
الفاشر – أفاد مصدر مسؤول بمقتل 13 مدنيا وإصابة 42 آخرين، بينهم أطفال، جراء غارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع، استهدفت مبنى أبو حمرة الزراعي الذي يُستخدم ملجأ للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان.
وتشهد الفاشر أوضاعا إنسانية متدهورة في ظل اشتداد القتال منذ أبريل/نيسان الماضي، حيث تُحكم قوات الدعم السريع حصارها على المدينة، مما أدى إلى نفاد الإمدادات الأساسية ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية.
وقال مدير عام وزارة الصحة بالولاية الدكتور إبراهيم خاطر إن الهجوم أسفر عن سقوط 13 قتيلا، بينهم 4 أطفال، إضافة إلى 42 جريحا، من بينهم 14 طفلا، بعضهم في حالات حرجة.
وفي تصريح للجزيرة نت، أكد خاطر أن الوضع الإنساني في المدينة "كارثي"، داعيا الجميع إلى التدخل العاجل لتوفير الدعم الإنساني للمتضررين.
شهادات حيةومع اشتداد الهجمات على الفاشر، وإغلاق الطرقات، أجبر مئات الأشخاص على اللجوء إلى المباني العالية كملاذ آمن. وقال ناشطون للجزيرة نت إن تلك المباني السكنية أصبحت الآن بين المنشآت المستهدفة في هجمات الدعم السريع.
وقال الناشط المحلي جعفر آدم إن "المدنيين في الفاشر يعيشون حالة من الذعر المستمر، حيث لم يعد هناك مكان آمن". وأوضح أن "الناس يبحثون عن مأوى، لكن حتى المباني التي يعتقدون أنها آمنة أصبحت هدفا للقصف الجوي من قِبل "الدعم السريع".
وأضاف للجزيرة نت أن "الوضع الإنساني يزداد سوءا، وهناك حاجة ملحة لتوفير المساعدات الإنسانية، فالكثير من الأسر فقدت معيلها، ويعاني الأطفال من نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية".
وأشار إلى أن "المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بسرعة، فالأزمة تتفاقم، والوقت يمر بسرعة. نحن بحاجة إلى حماية المدنيين وتوفير ممرات آمنة للمساعدات، وإلا فإن الكارثة ستزداد عمقا".
إعلانمن جهته، قال النازح يوسف سليمان إن "الوضع في المدينة لا يُحتمل، والأجواء مشحونة بالتوتر منذ وقوع الغارة"، واصفا الهجوم بأنه "مجزرة بشرية كبرى ضد المدنيين العزل". وأكد للجزيرة نت أن "الكثير من الأطفال والنساء فقدوا حياتهم، بينما يحتاج الناجون إلى المساعدة الفورية".
ومنذ أكثر من عامين، تسعى قوات الدعم السريع إلى السيطرة على مدينة الفاشر، التي تقع على بُعد أكثر من 800 كيلومتر (500 ميل) جنوب غرب العاصمة الخرطوم، من القوات المسلحة السودانية. وقد شنت هجمات منتظمة على المدينة، أسفرت عن إسقاط مخيم للنازحين، ولكن حسب مراقبين، كل محاولاتها باءت بالفشل.