اثيوبيا تتبرأ من تصريحات مواطنيها لـ الدعم السريع
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أديس أبابا – نبض السودان
تبرأت الحكومة الاثيوبية من تصريحات بعض مواطنيها ظهروا في فيديو لمليشيا الدعم السريع.
وأشارت الحكومة الاثيوبية في توضيح ان ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي وفي صفحة قوات الدعم السريع الرسمية بعنوان “قوات الدعم السريع تؤمن خروج الجالية الإثيوبية من الخرطوم” تؤكد حكومة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ان التصريحات بالفيديو لا تمثل موقف الحكومة الأثيوبية او توجهاتها او سفارتها بالخرطوم.
واشارت الحكومة الي ان موقف أثيوبيا الثابت تجاه الحرب في السودان بانها تقف ضد هذه الحرب وضد المخططات الخارجية الكبرى التي تحاك لها لتقسيم السودان وستظل الحكومة الاثيوبية تدعو الأطراف السودانية الشقيقة إلى الاحتكام لضبط النفس، والتوقف عن القتال، والعودة إلى مسار الحوار من اجل السودان وشعبه الشقيق.
تؤمن أثيوبيا بأن أي تدخل في شأن السوداني يجب أن يكون هدفه فقط بقصد تحقيق المصالحة بين الأشقاء، وإحلال السلام وتؤمن بأن السودانيين قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم دون تدخل الآخرين، وستواصل إثيوبيا احترام خيار الشعب السوداني الصديق، وتقديم كل المساعدة اللازمة له.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اثيوبيا تتبرأ تصريحات من مواطنيها الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان
جوبا – متابعات تاق برس كشفت مصادر ميدانية في دولة جنوب السودان عن تزايد ملحوظ في أنشطة عناصر وقيادات من مليشيا الدعم السريع، لا سيما في العاصمة جوبا والمناطق الحدودية القريبة من ولايتي جنوب وشرق دارفور السودانيتين.
ورشحت معلومات حول وصول قوو مكوّنة من نحو 350 فردًا إلى جوبا خلال الأيام الماضية، قادمة من إحدى دول الجوار، في تحرك وصف بالمفاجئ والسريع، يُعتقد أنه يهدف إلى إعادة ترتيب الصفوف الميدانية بعد سلسلة من الخسائر التي لحقت بالمجموعة داخل الأراضي السودانية.
وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الإنهاك الميداني الذي تعاني منه قوات الدعم السريع، نتيجة للعمليات العسكرية المتواصلة التي تنفذها القوات المسلحة السودانية.
وتشير التقديرات إلى أن الدعم السريع بدأ في الاعتماد على خطوط إمداد خارجية بسبب تراجع الدعم المحلي وصعوبة تجنيد عناصر جديدة من داخل دارفور، مع تزايد معدلات الانشقاق والعزوف الشعبي عن الانضمام لها.
في السياق ذاته، أكدت ذات المصادر أن مستشفى “مادول” الذي تم تشييده حديثًا بدعم إماراتي في جنوب السودان، استقبل مؤخرًا نحو 200 من جرحى الدعم السريع الذين تم إجلاؤهم من مناطق القتال، وتم نقلهم عبر محوري الميرم وأنجوك، في حين سبقهم تسعة من كبار قيادات الدعم السريع المصابين لتلقي الرعاية الطبية في نفس المستشفى، مع الترتيب لترحيلهم لاحقًا إلى جوبا.
وفي تطور آخر، كشفت مصادر عن جهود جديدة لاستقدام مقاتلين مرتزقة من دولة النيجر، في محاولة لتعويض الفشل الذي واجهته حملات التعبئة التي أطلقتها قيادات الدعم السريع داخل الإقليم.
ويرى مراقبون أن اللجوء إلى مقاتلين أجانب يكشف عن عمق الأزمة التي تمر بها القوة، ويؤكد تراجع الحاضنة الشعبية الداخلية لها، مقابل تزايد الاعتماد على عناصر مدفوعة الأجر من الخارج.
الدعم السريعالسودانجوبا