أستاذة بالجامعة الأمريكية: التعامل الأخلاقي ضروري أثناء تناول التحقيقات الصحفية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
قالت رشا قنديل، الأستاذة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن إنتاج التحقيقات الصحفية تتطلب تحديد خريطة مصادر وذكر الأطراف الأساسية مثل المتلقي والمخرجين والضحايا ومقابلات المساءلة.
وأضافت قنديل، خلال ورشة عمل بعنوان "التحقيقات الصحفية.. دليل مهني وأخلاقي"، ضمن جلسات منتدى مصر للإعلام، اليوم الإثنين، أن الاستثمار في التحقيقات هو مهمة رؤساء التحرير، والذي ينقسم إلى العائد من التحقيقات والتفكير في المخاطرة مقابل الإنجاز والوقت والقيمة المضافة، وهل ستتم إضافة شيء إلى الصالح العالم من التحقيق والأثر منه.
وأكدت الأستاذة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أهمية التعامل المهني مع التحقيقات الحساسة؛ خصوصًا أن حق الرد مكفول لأي طرف حكومي أو غيره في التحقيق، مشددةً على ضرورة التعامل الأخلاقي مع التحقيق والأفراد.
ولفتت قنديل إلى أهمية التعامل مع المؤسسات التي تتعامل مع الوثائق والتسريبات والتحقيقات الاستقصائية، علاوة على ترتيب المصادر حسب الأولوية ومراجعة جودة التحقيق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رشا قنديل الجامعة الأمريكية الجامعة الأمريكية بالقاهرة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
لافروف: الحوار مع أوكرانيا ضروري رغم الاستفزازات ورفض كييف للهدنة الإنسانية خطأ فادح
في كلمة خلال اجتماع مغلق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأعضاء الحكومة، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قنوات الاتصال مع أوكرانيا تبقى ضرورية لحل الملفات الإنسانية.
كما شدد لافروف على مواصلة الحوار مع كييف، رغم ما وصفه بـ "الاستفزازات المتعمدة" من النظام الأوكراني لتعطيل المفاوضات.
جاء تصريح لافروف خلال تقييمه لمفاوضات إسطنبول الأخيرة، حيث أشار إلى أن "التنسيق الإنساني يشهد تقدما ملموسا"، معتبرا أن اتفاقيات مثل تبادل الأسرى وجمع جثث القتلى "خطوات بناء ثقة ضرورية في هذه المرحلة". إلا أنه حذر في الوقت ذاته من أن "بعض الأطراف في كييف تواصل استفزازاتها، مثل الهجمات الأخيرة على البنية التحتية، بهدف ابتزاز الدعم العسكري الغربي".
وانتقد لافروف بشدة رفض الرئيس الأوكراني المنتهية عهدته اقتراحا روسيا بوقف إطلاق نار إنساني لمدة 2-3 أيام لجمع جثث القتلى والجرحى، واصفا هذا الرفض بـ "الخطأ الاستراتيجي الفادح" الذي يكشف "انعدام المسؤولية تجاه مواطنيه".
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن موسكو "لن تنجر وراء هذه الاستفزازات"، مؤكدا عزم بلاده المضي قدما في الحلول الإنسانية مثل عمليات التبادل، التي رأى أنها "الطريق الوحيد لتخفيف المعاناة".
جاءت هذه التصريحات بعدما أعلنت روسيا وقوف كييف خلف التفجيرات الإرهابية التي استهدفت خطوط سكك حديدية في منطقتي بريانسك وكورسك، ما أسفر عن سقوط ضحايا وسط المدنيين.
يذكر أن هذه التصريحات تزامنت مع إعلان الوفد الروسي للمفاوضات عن استعداد بلاده لتنفيذ أكبر عملية تبادل أسرى منذ بدء الحرب، في إشارة إلى أن موسكو تحاول تقديم نفسها كطرف منفتح على الحلول الإنسانية، بينما تحمل كييف مسؤولية الجمود السياسي
بالإنفوجراف.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء في أسبوع.. 250 ألف فرصة عمل يوفرها جريان