5 أيام إضافية.. الكشف عن تفاصيل اتفاق تمديد الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مسؤول مصري، اليوم الأثنين، أن مصر تتوقع الإفراج عن 11 محتجزا إسرائيليا اليوم، وأن المفاوضات مستمرة لإطلاق سراح 33 أسيرا فلسطينيا.
وأضافت رويترز نقلا عن المسؤول المصري، أن تمديد الهدنة سيكون ليومين ويشمل إطلاق 20 إسرائيلي مقابل 60 فلسطينيا.
ونقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن الاحتلال الإسرائيلي مستعد للإفراج عن 3 أضعاف العدد من الفلسطينيين والأيام الإضافية محددة بـ 5 أيام.
وأضافت رويترز عن المسؤول الإسرائيلي، أن إسرائيل ستوافق على يوم إضافي من الهدنة مقابل كل 10 رهائن إضافيين يتم إطلاق سراحهم.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت مصادر مصرية أن المفاوضين يقتربون من الاتفاق على تمديد الهدنة في قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن المفاوضين يعملون على حل بعض الخلافات حول مدة تمديد الهدنة وقائمة المعتقلين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
على جانب آخر، قال جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية للبيت الأبيض لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إنه يأمل أن توافق حماس على تمديد الهدنة كي نتمكن من إخراج مزيد من الرهائن.
وأكد كيربي، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن شارك شخصيا في صفقة تبادل الأسري برمتها.
وأضاف، أن الإسرائيليين وافقوا على مواصلة وقف القتال لتحرير مزيد من الرهائن ولدخول مزيد من المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهدنة مصر تمديد الهدنة الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل قطاع غزة صفقة تبادل الاسرى تمدید الهدنة
إقرأ أيضاً:
بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سوريا
انتقد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تصريحات المبعوث الأميركي توم براك عن ضم لبنان إلى سوريا، في وقت أكد فيه إنجاز الجيش اللبناني أكثر من 90% من اتفاق وقف إطلاق النار وسينجز ما تبقى مع نهاية العام الحالي.
ووصف بري، في تصريحات أمام وفد نقابة الصحافة اللبنانية، تصريحات براك عن ضم لبنان إلى سوريا بأنها "خطأ كبير وغير مقبول على الإطلاق".
وقال "لا يستطيع أحد تهديد اللبنانيين ولا يعقل أن يتم التخاطب معهم بهذه اللغة خاصة من الدبلوماسيين، ولا سيما من براك".
والأحد الماضي، قال براك، أثناء مشاركته في منتدى الدوحة 2025، "يجب أن نجمع سوريا ولبنان معا لأنهما يمثلان حضارة رائعة"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن وسائل إعلام إسرائيلية.
الانسحاب الإسرائيليمن جهة ثانية، قال بري إن لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية هي إطار تفاوضي، مشيرا إلى أن لبنان يفاوض عبر هذه اللجنة على مسلمات هي الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح في منطقة جنوب الليطاني.
وتضم اللجنة المشكّلة عقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، كلا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ولبنان وإسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأكد بري أن بلاده نفذت كل ما هو مطلوب منها، والجيش نشر أكثر من 9300 ضابط وجندي بمؤازرة اليونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت الاتفاق نحو 11 ألف مرة، بسحب تصريحات بري.
وأبدى استغرابه جراء عدم التساؤل عن التزامات إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، موضحا أن تل أبيب زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية منذ الاتفاق.
وفي 5 أغسطس/آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح حزب الله، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.
إعلانلكن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أكد مرارا أن الحزب لن يسلم سلاحه، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل نحو عام عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
كما عمدت إسرائيل إلى خرق الاتفاق آلاف المرات، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.