العاصفة تتسبب بحادثة مأساوية في طرابزون التركية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تعرض شابان لحادثة مأساوية في ميناء “بيشك دوزو” بمدينة طرابزون، حيث اختفيا بعد أن جرفتهما أمواج عاتية أثناء محاولتهما التقاط صور بكاميرا هاتفهما النقال.
الحادث وقع في الساعات المسائية بمنطقة الميناء، حيث كانت العاصفة الشديدة سبباً في تشكل أمواج ضخمة بالبحر.
الشابان، اللذان تتراوح أعمارهما بين 18 و20 عاماً، ولم يتم تحديد هويتهما بعد، اختفيا بعد أن جرفتهما الأمواج بينما كانا يحاولان التقاط صور مع الأمواج العاتية في الخلفية.
بعد تلقي بلاغ من السكان المحليين، تم إرسال فرق من خفر السواحل، والإدارة العامة للكوارث والطوارئ (AFAD)، والشرطة، وفرق الإسعاف إلى المنطقة.
تم بدء عملية بحث وإنقاذ مكثفة للعثور على الشابين المفقودين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا تركيا الان عاجل تركيا عاجل تركيا الان
إقرأ أيضاً:
«سيلفي الاحتضار» يُثير الجدل.. ما حكم التقاط الصور مع المتوفى؟
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لفتاة تصور «سيلفى» مع والدها لحظة احتضاره، مما أثار غضب وسخط الكثير من المتابعين، ليتسائلوا عن حكم التصوير مع المتوفى أو المحتضر.
حكم التصوير مع المتوفى أو المحتضر؟وردا على هذا التساؤل، أكد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا أشك في أن التصوير بهذه الطريقة مع المتوفي أيا كانت صلة قرابته بالمصور، محرم شرعا، وهو عمل غير أخلاقي خصوصا في ثقافتنا وتربيتنا.
وتابع: الموت له حرمة وجلال، فهو موقف لآخر رحلة الإنسان في هذه الدار، الذى يحضره الميت أو المحتضر ينبغي عليه أن ينشغل بالاعتبار والاتعاظ بهذا الحدث الجليل، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « كفى بالموت واعظا».
وأضاف: «أمام الأمر العظيم المرء يجب أن يقابله بكمال الإجلال والتعظيم قال تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ} [الحج: 30]، {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} »[الحج: 32].
وأوضح أن الاحتضار والموت من أحوال الضعف التي يجب على كل من حضر الميت أن يحفظ له خصوصيته وآدميته فلا يظهرها للناس بل يسترها قدر ما يستطيع، تكريما لابن آدم كما قال: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} [الإسراء: 70]
وأشار إلى أنه من الواجب على من كان حول الميت، أن يدبر حقوق المحتضر بالرفق به وتلقينه الشهادة وتحسين ظنه بالله تعالى وحقوق الميت من تغسيل وتكفين وصلاة عليه ودفن.. الح. لا أن ينشغل بنفسه عن المحتضر الميت.
وقال إن ما نراه من المبادرة إلى تصوير مثل هذه المواقف بهذه الطريقة استعمال غير شرعي وغير أخلاقي لنعمة التكنولوجيا ولا شك أننا مسئولون عن ذلك.
اقرأ أيضاًكيف أستغل العشر الأوائل من ذي الحجة؟.. الإفتاء توضح أفضل الأعمال المستحبة
دار الإفتاء تعلن موعد أول أيام ذي الحجة 1446 وعيد الأضحى 2025