وزير التعليم: لن نتهاون مع غياب الطلاب من المدارس
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، على تنفيذ الآليات التي تحافظ على انضباط سير العملية التعليمية، ومن بينها تفعيل الغياب الإلكتروني، وحصر الغياب يوميًا بالمراحل التعليمية المختلفة، مؤكدًا أنه لا تراخي في غياب الطلاب في المدارس، وضرورة العمل على جذب الطلاب للمدرسة في إطار الإجراءات المختلفة التي اتخذتها الوزارة، ومن بينها تطبيق اليوم الرياضي والثقافي بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة والذي يسهم في اكتشاف الموهوبين والمبدعين، والحرص على مواصلة تنفيذ فترات المشاهدة للقنوات التعليمية «مدرستنا»، والتي تضم أكثر المعلمين تميزًا.
وشدد وزير التربية والتعليم، على تنفيذ مجموعات الدعم المدرسي التي تضم المعلمين الأكفاء المتميزين للتدريس بها، بالإضافة إلى مواصلة الإعلان داخل المدارس عن المواد التعليمية والتدريبية التي تتيحها الوزارة على موقعها الرسمي مجانا، والتي تتضمن شرحًا وأسئلة واختبارات وروابط لفيديوهات تعليمية، للمناهج المختلفة، وذلك بهدف مساعدة الطلاب في جميع أنحاء الجمهورية على التحصيل الدراسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم الطلاب المدارس التدريس
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: نظام الثانوية العامة الحالي القائم على امتحان الفرصة الواحدة نظامًا قاسيًا على الطلاب والأسر
استعرض محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال مشاركته فى الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، فلسفة ورؤية الوزارة فى مشروع البكالوريا المصرية، وذلك خلال مناقشة مواد مشروع تعديل قانون التعليم.
وعقب الوزير محمد عبد اللطيف، مؤكدًا أن نظام الثانوية العامة الحالي، القائم على امتحان الفرصة الواحدة، يُعد نظامًا قاسيًا على الطلاب والأسر المصرية، إذ يُحدد مستقبل الطالب المهني بناءً على نتيجة اختبار واحد فقط.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة درست مختلف النماذج التعليمية الدولية، حيث أجرى المركز القومي للبحوث التربوية، بالتعاون مع 120 خبيرًا من كليات التربية، دراسة شاملة لأفضل 20 نظامًا تعليميًا في الدول المتقدمة، ولم تجد أي نظام يعتمد على الفرصة الواحدة فقط، فجميع هذه الدول تمنح الطلاب فرصًا متعددة لتحسين نتائجهم وتحديد مسارهم المستقبلي بحرية.
وأضاف الوزير أن التوجه الجديد يسعى إلى تمكين الطالب من تحقيق طموحه المهني عبر نظام أكثر مرونة، يسمح له بإعادة الامتحان في بعض المواد إذا لم يُحقق الدرجة المطلوبة من المحاولة الأولى، مع تقليل عدد المواد الدراسية إلى ٦ مواد أساسية بالإضافة إلى مادة التربية الدينية، تدرس على مدار عامين، مما يمنح الطالب فرصًا متعددة للتحسين ويُخفف من الضغط المرتبط بامتحانات الثانوية العامة.
وشدد الوزير على أن الهدف هو أن يصبح امتحان الثانوية العامة مماثلًا لما هو معمول به في الأنظمة التعليمية المتقدمة، بحيث يكون اختبارًا عاديًا يساعد الطالب في الوصول إلى حلمه المهني، خاصة في ظل المتغيرات العالمية السريعة وتغير متطلبات سوق العمل.
واختتم الوزير حديثه بأن النظام الجديد، القائم على نموذج البكالوريا، يركز على تنمية المهارات بدلًا من الاعتماد على الحفظ والتلقين، ويأتي متوافقًا مع معايير الجودة العالمية في التعليم.