ربط البحث العلي بسوق العمل..إعلان قبول مبدئي لتحالف الجامعة الريادية
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
في إنجاز جديد يضاف إلى سجل جامعة القاهرة في دعم الابتكار وريادة الأعمال، أعلنـت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي القبول المبدئي لتحالف "الجامعة الريادية" الذي تقوده جامعة القاهرة، ليكون ضمن التحالفات المختارة في المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، وذلك وفقًا لخطاب رسمي صادر عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور.
المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية
ويأتي اختيار جامعة القاهرة بعد عملية تقييم دقيقة شملت 104 مقترحًا من تحالفات نوعية تقدمت للمبادرة، وتمت المفاضلة بينها وفق ثلاثة محاور رئيسية، هي: نوعية الفكرة، جاهزية الشركاء، والقابلية للتنفيذ، حيث عكس القبول المبدئي للتحالف جاهزية جامعة القاهرة وشركائها لتطبيق نموذج وطني متكامل يعزز الابتكار والتنمية الاقتصادية في مصر.
وقد هنأ الدكتور محمد سامي عبد الصادق أسرة جامعة القاهرة وشركاء الجامعة في التحالف على هذا الاختيار المستحق، الذي يعكس الثقة في قدرة الجامعة على قيادة مشروعات وطنية داعمة للابتكار وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن القبول المبدئي لتحالف "الجامعة الريادية" يمثل خطوة مهمة نحو بناء منظومة تربط التعليم والبحث العلمي بالصناعة، وتمكين تحويل الأفكار إلى مشروعات وشركات ناشئة تسهم في التنمية المستدامة، ومؤكدا على التزام الجامعة بالمضي قدمًا في تنفيذ خطط التحالف الطموحة، وتطوير بيئة جامعية تنافسية تدعم الابتكار وريادة الأعمال، وإعداد خريجين ورواد أعمال قادرين على قيادة التنمية المستدامة، وبما يعزز دور الجامعة كقاطرة للتطوير الاقتصادي والاجتماعي في مصر.
ومن جهتها، أكدت د.غادة عبدالباري، مستشار رئيس الجامعة لشئون الابتكار وريادة الاعمال أن اختيار تحالف "الجامعة الريادية" يعكس قوة منظومة الابتكار بجامعة القاهرة وقدرتها على تحويل الأفكار إلى مشروعات وشركات ناشئة تخدم الاقتصاد الوطني.
جدير بالذكر أن مشروع "الجامعة الريادية" يستهدف إنشاء منظومة داخل جامعة القاهرة تربط بفاعلية بين التعليم والبحث العلمي واحتياجات سوق العمل، مع تمكين تحويل الأفكار البحثية إلى منتجات وشركات ناشئة قابلة للنمو، بما يسهم في خلق فرص عمل وتحقيق أثر اقتصادي وتنموي مستدام.
ويضم التحالف سبعة شركاء رئيسيين من القطاعين العام والخاص، وهم: جامعة القاهرة (المنسق الأكاديمي وقائد التحالف)، وشركة BasharSoft – WUZZUF – FORASNA في مجال التكنولوجيا الرقمية والتوظيف الذكي، وشركة iCareer المتخصصة في المهارات والتوجيه المهني وريادة الأعمال، ومركز مصر لريادة الأعمال والابتكار (EEIC) كجهة حكومية داعمة للسياسات الوطنية، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA) لدعم التمويل والاحتضان، وصندوق الاستثمار EdVentures – نهضة مصر المتخصص في التعليم والتكنولوجيا، وصندوق Endure Capital لرأس المال المخاطر.
كما تلعب شركة جامعة القاهرة لإدارة واستثمار الأصول المعنوية دورًا محوريًا في إدارة التحالف ومنظومة الملكية الفكرية، مع دعم تحويل المخرجات البحثية إلى تطبيقات قابلة للاستثمار، وتعزيز التعاون مع القطاع الصناعي لتعظيم العائد من المعرفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الابتكار وريادة التعليم العالي وزارة التعليم العالي البحث العلمي الجامعة الریادیة الابتکار وریادة وریادة الأعمال التعلیم العالی والبحث العلمی جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
مدكور: شراكة الجامعات مع الجهات الحكومية والقطاع الصناعي ورواد الأعمال يعكس رؤية واضحة لدعم الاقتصاد
شارك النائب أسامة مدكور، عضو مجلس الشيوخ، أمين مساعد التنظيم بحزب مستقبل وطن، في فعاليات المؤتمر الثالث لخدمة المجتمع بجامعة المنوفية، والذي جاء هذا العام تحت شعار "ابتكار مستدام"، بمشاركة قيادات الجامعة وعدد من الخبراء ورواد الأعمال.
وجاءت مشاركة مدكور بدعوة من الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة ورئيس المؤتمر، حيث أشاد بالدور المتنامي للجامعة في تعزيز الابتكار وربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع والصناعة.
وقال أسامة مدكور في تصريحات له خلال فعاليات المؤتمر: “جامعة المنوفية تقدم نموذجًا يحتذى به في تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشروعات حقيقية تُسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وما رأيته اليوم يؤكد أن الجامعات المصرية أصبحت شريكًا أساسيًا في بناء اقتصاد قوي قائم على الابتكار والمعرفة”.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن حرص الجامعة على بناء شراكات مع الجهات الحكومية والقطاع الصناعي ورواد الأعمال والمجتمع المدني؛ يعكس رؤية وطنية واضحة نحو دعم الصناعات الوطنية والمشروعات الحرفية، وإتاحة الفرص للشباب لتحويل أفكارهم إلى منتجات قابلة للتنفيذ والتسويق.
وأضاف أن هذا النهج يتماشى مع توجهات الدولة المصرية في تعزيز الصناعات المحلية، وتمكين الكفاءات الشابة، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال الابتكار.