سخرية من خيمة الانفصال في عدن
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
وعلى الرغم من الدعوات المشبوهة التي أطلقها ما يسمى الانتقالي، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة سخرية واسعة من ضعف التفاعل الشعبي مع تلك الدعوات، فيما أعرب مراقبون سياسيون عن استغرابهم من مطالبة المجلس أنصاره بالاعتصام، مع أنه يفرض سيطرة عسكرية فعلية على المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي.
الحملة التي أطلقها المجلس، ونُصبت خلالها خيام اعتصام في عموم مدن المحافظات الجنوبية المحتلة، لم تحظَ بمشاركة فعلية سوى في عدن، حيث شوهد عدد محدود من الأشخاص في خيمة نصبت وسط خور مكسر.
وتكشف هذه الصورة زيف دعوات الانفصال، وتعيد تسليط الضوء على عجز ما يسمى المجلس الانتقالي عن حشد قاعدة شعبية حقيقية، رغم ما يمتلكه من قوة عسكرية وسيطرة على المحافظات والمدن المحتلة.
واعتبرت المقاطعة الشعبية أكبر ضربة للانتقالي، الذي كان يعوّل على تصعيد عسكري في شرق اليمن لاستعادة زخم أنصاره جنوباً، حيث أكد وهذا الفشل يضع مجلس أبو ظبي في مواجهة تحديات سياسية داخلية حقيقية، ويكشف عن مسافة كبيرة بين السيطرة العسكرية والشرعية الشعبية، وهو ما قد يؤثر على خططه في فرض الانفصال وتحقيق مكاسب جديدة.
وقد تفاوتت التعليقات بين السخرية المباشرة من ضعف الحضور الشعبي، حيث اعتبر الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي أن خيمة واحدة وسط خور مكسر تُجسد الفشل الذريع لكل محاولات الانتقالي لتسويق الانفصال كخيار جماهيري، مؤكّدين أن السيطرة العسكرية لا تعني بالضرورة قبول الشعب أو دعم خططه الانفصالية.
فشل ما يسمى الانتقالي في حشد أنصاره للاعتصام في عدن المحتلة يعكس الواقع الحقيقي للقوة الشعبية مقابل القوة العسكرية، فبينما يسيطر المجلس على الأرض بالقوة، يبقى شرعيته الشعبية ضعيفة ومحدودة للغاية، وهو ما يجعل دعوات الانفصال مجرد شعارات فارغة وخيام تُنصب بلا جمهور حقيقي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية في صعدة تنظم وقفة مسلحة تأكيداً على الجهوزية واستمرار التعبئة
الثورة نت /..
نظمّت السلطة المحلية بمحافظة صعدة اليوم وقفة مسلحة تأكيداً على الجهوزية واستمرار التعبئة، والاستعداد لأي جولة صراع مع العدو الأمريكي، الصهيوني، وأذنابه في المنطقة.
وخلال الوقفة بمشاركة محافظ المحافظة محمد جابر عوض، أكد أعضاء السلطة المحلية الثبات على الموقف المساند لغزة ومقاومتها الباسلة مهما كانت المؤامرات.
واستنكروا بشدة محاولة العدو الإسرائيلي المجرم وشريكه الأمريكي، تثبيت معادلة الاستباحة للبلدان العربية واستمرار الجرائم الوحشية في غزة والضفة.
وأدانوا الفوضى التي ينشرها تحالف العدوان في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة ونهب ثروات الشعب اليمني، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يصمت إزاء تلك الأعمال الإجرامية والعبثية في المحافظات المحتلة.
وأكدوا أهمية استمرار دورات التعبئة في الجانب الرسمي والشعبي للتأهيل والتدريب الشامل واكتساب المهارات العسكرية المطلوبة في إطار الاستعداد للمواجهة مع الأعداء.