طبيبة خصوبة: 6 حقائق عليك معرفتها إذا كنت تخططين للإنجاب
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قدمت الدكتورة هيلين أونيل خبيرة الخصوبة، والمحاضرة في علوم الإنجاب وعلم الوراثة الجزيئية، والمؤسسة والرئيس التنفيذي لشركة صحة الخصوبة، العديد من النصائح لمساعدة النساء الراغبات في الإنجاب.
فيما يلي مجموعة من الحقائق التي أوردتها الدكتور هيلين، وفق ما أوردت صحيفة “ذا صن” البريطانية:إذا كان عمرك أقل من 35 عاماً
من الأفضل للمرأة التي تسعى إلى الإنجاب أن تحافظ على الحد الأدنى من تناول الكحول، أو تجنبه تماماً في مرحلة ما قبل الحمل.
وإذا كانت المرأة تحاول الحمل لمدة عام دون نجاح، فعندئذ لابد من مراجعة الطبيب، لأنها ربما تعاني من حالة يمكن أن تؤثر على الخصوبة، مثل التهاب بطانة الرحم أو متلازمة تكيس المبايض، وكلما كان فحص الخصوبة مبكراً، كان اتخاذ الإجراءات اللازمة أكثر سرعة. إذا كان عمرك أكثر من 35 تلعب التغيرات في كمية ونوعية بويضاتك، الدور الأكبر في صعوبة الحمل مع تقدمك في السن. بعد منتصف الثلاثينيات من العمر، تفقد المرأة البويضات بمعدل أسرع، وتنخفض جودة البويضات أيضاً بسرعة أكبر.
وهذا يعني أنه من غير المرجح أن يتم تخصيبها، أو زرعها بنجاح في الرحم، كما أن هناك خطراً أكبر لحدوث مضاعفات، مثل فقدان الحمل، وسكري الحمل، والحالات الوراثية لدى الطفل، مثل متلازمة داون. بالإضافة إلى ذلك، فإن فرص الحمل عن طريق التلقيح الاصطناعي تقل أيضاً مع تقدم العمر.
التحقق من جودة البويضات
أهم شيء يجب أن تفهمه المرأة هو أن حجم ونوعية احتياطي المبيض لدى المرأة ومدى انخفاضه مع تقدم العمر يختلفان بشكل كبير من امرأة إلى أخرى. وهذا جزئياً هو السبب وراء قدرة بعض النساء على الحمل في سن الأربعين دون مساعدة، بينما يعاني البعض الآخر في العشرينات من عمرهن.
وهناك أيضاً عوامل أخرى تؤثر على الخصوبة، مثل الوزن، أو ظروف الرحم، مثل الأورام الحميدة أو التهاب بطانة الرحم.
علاج الخصوبة الناجح ليس مضموناً
على الرغم من أن علاج الخصوبة ساعد الملايين من الأزواج على الحمل، إلا أنه ليس مضموناً لمساعدة جميع النساء على الحمل والولادة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة الطفل إذا کان
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحقق حلم الإنجاب لزوجين بعد 18 عاما.. كيف حدث ذلك؟
بعد 18 عاماً من الفشل في الإنجاب، تمكن زوجان من تحقيق حلمهما بمساعدة الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي أثار حالة واسعة من الجدل.
هذا الإنجاز العلمي يعدّ خطوة كبيرة في عالم الإنجاب، حيث أن العديد من الأزواج يواجهون تحديات في الحمل، وكانت هذه التقنية مدعومة بمؤشرات علمية قوية.
على مدار 18 عاما، خضع الزوجان لعدة جولات من التلقيح الصناعي (IVF)، وزارا مراكز الخصوبة حول العالم، على أمل إنجاب طفل. وتتضمن عملية التلقيح الصناعي استخراج بويضة من المرأة ودمجها مع حيوان منوي في مختبَر لتكوين جنين، يُزرَع بعد ذلك في الرحم.
لكن بالنسبة لهذين الزوجين، باءت محاولات التلقيح الصناعي بالفشل بسبب انعدام الحيوانات المنوية، وهي حالة نادرة لا توجد فيها حيوانات منوية قابلة للقياس في السائل المنوي للشريك الذكر، مما قد يؤدي إلى العقم عند الذكور.
وتحتوي عينة السائل المنوي النموذجية على مئات الملايين من الحيوانات المنوية، لكن الرجال المصابين بانعدام الحيوانات المنوية، لديهم عدد منخفض جداً لدرجة أنه لا يمكن العثور على خلايا الحيوانات المنوية، حتى بعد ساعات من البحث الدقيق تحت المجهر.
توجَّه الزوجان، اللذان يرغبان في عدم الكشف عن هويتيهما لحماية خصوصيتهما، إلى مركز الخصوبة بجامعة كولومبيا؛ لتجربة نهج جديد.
الإنجاب بواسطة الذكاء الاصطناعياستخدم الباحثون في هذا الإنجاز تقنيات متطورة من الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات المتعلقة بالصحة الإنجابية، مما أتاح لهم فهمًا أعمق للعوامل المؤثرة في الخصوبة.
هذه الطريقة أو التقنية تسمى «ستار»، وتستخدم الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحديد واستعادة الحيوانات المنوية المخفية لدى الرجال، الذين ظنوا سابقاً أنهم لا يملكون حيوانات منوية، على الإطلاق.
بحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، كل ما كان على الزوج فعله هو ترك عينة من السائل المنوي، للفريق الطبي، حيث حلّل الباحثون في مركز الخصوبة عينة السائل المنوي باستخدام نظام الذكاء الاصطناعي.
عُثر على ثلاثة حيوانات منوية مخفية، واستُعيدت، واستُخدمت لتخصيب بويضات الزوجة عن طريق التلقيح الصناعي، وأصبحت بذلك أول حالة حمل ناجحة تُمكّنها طريقة «ستار».
وقالت الزوجة، في بيانٍ مُرسل عبر البريد الإلكتروني: «قللنا آمالنا بعد كل هذه الخيبات.. استغرقني الأمر يومين لأُصدق أنني حامل بالفعل. ما زلت أستيقظ في الصباح، ولا أصدق إن كان هذا صحيحاً أم لا. ما زلت لا أُصدق أنني حامل حتى أرى نتائج الفحوصات». ومن المتوقع ولادة الطفل في ديسمبر.
بعد سنوات من المحاولات الفاشلة، أصبح بإمكان الزوجين الآن البدء في تكوين عائلة جديدة.