وزير إسرائيلي يدعو إيلون ماسك لـ«تعزيز العلاقة مع الشعب اليهودي»
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
جذبت زيارة الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال الساعات الماضية، اهتماماً عالمياً واسعا، خاصةً وأن رجل الأعمال المعروف، الذي يمتلك منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، طالته اتهامات بالانحياز إلى الفلسطينيين، أثناء العدوان الذي شنه جيش الاحتلال على قطاع غزة، لمدة 48 يوماً، من خلال السماح بنشر تدوينات وصفت بأنها «معادية للسامية».
وفي أثناء زيارته للأراضي الفلسطينية المحتلة، تلقى «ماسك» رسالة من وزير الاتصالات الإسرائيلي، جاء فيها: «خلال فترة وجودك في إسرائيل، آمل أن تتمكن من اكتساب رؤية قيمة، وأن تكون بمثابة نقطة انطلاق للمساعي المستقبلية، فضلاً عن تعزيز علاقتك مع الشعب اليهودي وقيمه».
وفي سياق متصل، أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن وسائل إعلام إسرائيلية، قالت إن شلومو كرعي، وزير الاتصالات، توصل إلى اتفاق مع إيلون ماسك على عدم تشغيل الإنترنت الفضائي في قطاع غزة إلا بموافقة إسرائيل، بحسب صحيفة «هآرتس» العبرية.
شروط استخدام نظام الاتصالات الفضائية في غزةوفي أواخر أكتوبر الماضي، أعلن «ماسك» أنه يريد استخدام نظام الاتصالات عبر الأقمار الصناعية التابع لشركته «SpaceX»، للمساعدة في استعادة الاتصالات المنقطعة مع منظمات الإغاثة المعترف بها دوليًا في قطاع غزة، وهو ما رفضته إسرائيل بشكل قاطع، مؤكدة أنها تريد منع ذلك بكل الوسائل الممكنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلون ماسك وزير الاتصالات الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يعلق هتافات الجيش السوري لغزة.. الحرب حتمية
صرح وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، الثلاثاء، أن الحرب مع سوريا "حتمية"، في ظل تصاعد التوترات الميدانية واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية.
وجاء موقفه تعليقا على تسجيلات تظهر جنودا من الجيش السوري وهم يهتفون لغزة خلال مسيرة عسكرية أقيمت الاثنين احتفالا بالذكرى الأولى لـ"عيد التحرير"، ما أثار قلقا داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وكتب شيكلي المنتمي لحزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو تدوينة مقتضبة على حسابه في منصة "إكس"، أرفقها بخبر حول هتافات الجنود السوريين، واكتفى فيها بعبارة: "الحرب حتمية".
ورغم أن الحكومة السورية الحالية لم تظهر أي تهديد عسكري مباشر للاحتلال فإن الأخير يواصل تنفيذ توغلات داخل الأراضي السورية وغارات جوية أودت بحياة مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية تابعة للجيش السوري.
وشهد يوم الثلاثاء إصابة ثلاثة سوريين برصاص قوات الاحتلال خلال توغل ليلية في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، وذلك بعد أيام من قصف جوي كثيف في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أسفر عن استشهاد 13 سوريا وإصابة آخرين في بلدة بيت جن، عقب اشتباك وقع أثناء محاولة الأهالي الدفاع عن أراضيهم.
وتعيش المحافظات الجنوبية حالة احتقان شديدة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، التي باتت شبه يومية خلال الأسابيع الأخيرة.
وتقول دمشق إن هذه الاعتداءات تواصل خرق اتفاقية فصل القوات لعام 1974، التي أعلنت إسرائيل انهيارها عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.
وفي السياق ذاته، كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نقاشات داخل المؤسسة الأمنية تناولت "خطورة" الفيديوهات التي تظهر جنودا سوريين وهم يشيرون إلى إسرائيل بلفظة "عدو"، ويرددون هتافات مثل: "غزة، غزة، شعار النصر والصمود"، و"جئت إليك يا عدوي لأصنع من دمائك ذخيرة"، و"غزة رمز احتلال ودمار".
ونقلت الإذاعة عن مسؤولين أمنيين لم تسمّهم قولهم: "نحن نتعامل مع النظام السوري بمبدأ الشك والريبة"، مؤكدة أن تل أبيب قد تتخذ خطوات تتضمن توجيه رسائل سياسية حادة لدمشق ومطالبتها بإدانة التسجيلات.
وفي دمشق، شهدت العاصمة الاثنين مسيرة عسكرية ضمن احتفالات "عيد التحرير"، ردد خلالها الجنود هتافات داعمة لغزة، التي شهدت خلال العامين الماضيين إبادة إسرائيلية خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد، وأكثر من 171 ألف جريح، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وتأتي هذه الاحتفالات في إطار تخليد السوريين لذكرى "عيد التحرير"، الذي يعتبرونه نهاية حقبة نظام الأسد بعد معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 من حلب، قبل أن يدخل الثوار دمشق بعد 11 يوما، منهين 14 عاما من القمع والانتهاكات.