البيت الأبيض: واشنطن تؤيد قرار تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي بأن الولايات المتحدة تؤيد تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بعد اليومين الإضافيين أيضا مؤكدة أن ذلك يعتمد على حركة "حماس".
وقال كيربي: "بالطبع، نأمل في تمديد الهدنة مرة أخرى، لكن هذا سيعتمد على ما إذا كانت حماس ستواصل إطلاق سراح الرهائن".
وأشار كيربي إلى أن الهدنة الإنسانية، التي كانت مقررة أصلا لمدة أربعة أيام، سيتم تمديدها حتى صباح الخميس بتوقيت إسرائيل، وقال: "لقد أدت الهدنة الإنسانية بالفعل إلى وقف الأعمال القتالية، فضلا عن زيادة إمدادات المساعدات الإنسانية. والآن، من أجل تمديد الهدنة، تعهدت حماس بإطلاق سراح 20 امرأة وطفلا آخرين خلال اليومين المقبلين".
وبحسب المتحدث باسم البيت الأبيض، فإن الرئيس الأميركي جو بايدن وفريقه عملوا "ليل نهار" للتوصل إلى اتفاقات بشأن تمديد الهدنة الإنسانية.
وقال: "أطلعه مستشار الأمن الداخلي جيك ساليفان على حالة المفاوضات لتمديد فترة التوقف المؤقت. وسيواصل هو وفريقه للأمن القومي بأكمله معالجة هذه القضية في الأيام المقبلة مع تقدم العمل بشأن تمديد الاتفاق الأصلي والمزيد من تمديد فترة الهدنة المؤقتة".
وقال البيت الأبيض إن النهج الأمريكي الحالي تجاه إسرائيل لا يتضمن قيوداً على المساعدات العسكرية.
وقال كيربي تعليقا على اقتراح الديمقراطيين بفرض شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل: "إن النهج الذي نتبعه حاليا [تجاه إسرائيل] ناجح"، مشيرا إلى أن السياسة الأميركية تجاه إسرائيل "تؤدي إلى نتائج".
وتشارف الهدنة بين إسرائيل و"حماس" على الانتهاء في يومها الرابع، فيما من المنتظر إفراج الجانبين اليوم عن الدفعة الرابعة من الأسرى والمحتجزين.
واليوم الاثنين، أعلنت حركة "حماس" اليوم الاثنين أنه "تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة"، كما أكدت وزارة الخارجية القطرية التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يومين إضافيين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن تمدید الهدنة الإنسانیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اختفاء ميلانيا ترامب عن البيت الأبيض يثير التساؤلات
وكالات
أثار اختفاء السيدة الأولى، ميلانيا ترامب، عن البيت الأبيض التساؤلات ، حيث أمضت أقل من 14 يومًا في البيت الأبيض منذ تنصيب زوجها قبل 108 أيام.
ورجّحت صحيفة نيويورك تايمز أن يكون الغياب الواضح لميلانيا عن البيت الأبيض، لتراكم أزمات “صامتة” مع زوجها الرئيس دونالد ترامب، بعد هزات كبيرة شهدتها العائلة خلال الأشهر الماضية، إذ واجه الزوجان محاكمة علنية بشأن خياناته، ومحاولتي اغتيال، وحملة رئاسية.
وقال شخصان مطلعان على تفاصيل علاقتهما إن المحاكمة، التي تتعلق بأموال دفعها ترامب لنجمة أفلام إباحية مقابل صمتها، شكلت لحظة صعبة للغاية للزوجين، إذ ابتعدت ميلانيا عن قاعة المحكمة في مانهاتن السفلى وعن الحملة التي انطلقت بقوة في الأسابيع التي تلت ذلك.
ورصدت الصحيفة “أضواء لا تُضاء قط، ونوافذ تبقى مغلقة”، في البيت الأبيض، حيث يظل ركن المنزل الذي لطالما سكنته السيدات الأُوليات مظلمًا؛ لأن هذه السيدة الأولى لا تعيش في واشنطن حقًّا.