عين ليبيا:
2025-05-23@05:05:15 GMT

المبعوث الأممي يُجري مشاورات في الجزائر

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

استقبل وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الاثنين، بالجزائر العاصمة، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي.

وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية، فإن اللقاء يأتي في إطار التنسيق والتشاور حول المستجدات على الساحة الليبية.

وأعرب وزير الخارجية الجزائري في تصريح صحفي عقب اللقاء، عن دعم الجزائر ومساندتها لجهود المبعوث الأممي ولمساعيه المتواصلة وجهوده الرامية لإنهاء الأزمة الليبية.

وأكد عطاف أن الجزائر ستبقى وفية لسياستها ولموقفها من الأزمة التي تهدد أمن و استقرار ووحدة ليبيا وستواصل دعمها التام و انخراطها الكامل في الجهود المبذولة سواء من قبل منظمة الأمم المتحدة أو من قبل الاتحاد الإفريقي، مؤكدا بأن المسارين الأممي والإفريقي يدعمان بعضهما البعض في تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في إنهاء الأزمة في ليبيا.

واعتبر وزير الخارجية الجزائري أن مسار الانتخابات الذي تسعى الأمم المتحدة لتوفير الشروط القانونية والسياسية لنجاحه كحل دائم ومستدام للأزمة في ليبيا، بحاجة أيضا إلى مسار المصالحة الوطنية الذي يساهم الاتحاد الإفريقي في العمل من أجل تحقيقه كأرضية توافقية تجمع بين الليبيين، في إطار مشروع وطني شامل وجامع.

وبيّن عطاف أن المشاورات مع باتيلي شكلت فرصة ثمينة للاطلاع على التقدم المحرز في هذين المسارين اللذين تدعمهما الجزائر بصفة مباشرة عبر تقاسم تجاربها وإمكانياتها مع الأشقاء الليبيين وبطريقة غير مباشرة عبر الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، لا سيما اللجنة الافريقية رفيعة المستوى التي تعد الجزائر أحد الأعضاء الفاعلين فيها.

كما أكد وزير الخارجية الجزائري أنه والمبعوث الأممي رحبا بالجهود المبذولة من أجل اعتماد النصوص القانونية الضرورية لإجراء الانتخابات في ليبيا وتجاوز الخلافات التي تعترض هذا المسار وأيضا بالملتقيات التي ينظمها الاتحاد الإفريقي، بمشاركة جميع الأطياف السياسية الليبية، تحضيرا لعقد مؤتمر هام للمصالحة الوطنية.

من جهته أكد باتيلي أن الأمم المتحدة تحتاج إلى خبرة الجزائر لمساعدة الليبيين على تجاوز الأزمة التي يعيشونها منذ عدة سنوات، فهي تلعب دورا هاما في حلها، معتبرا أن تجربة الجزائر في المصالحة الوطنية وموقعها كعضو في اللجنة الافريقية رفيعة المستوى والمكلفة بحل الأزمة في ليبيا، يمكن أن يكونان ذات فائدة كبيرة.

وشدّد المبعوث الاممي على ضرورة إجراء انتخابات في ليبيا لتمكين البلاد من مؤسسات ذات شرعية، مشيرا إلى أن الانقسام السياسي الذي تعيشه ليبيا الآن له تداعيات سلبية، ليس فقط على السلام في ليبيا، بل أيضا على السلام والاستقرار في الدول المجاورة ودول الساحل، مؤكدا أن حل الأزمة في ليبيا يعني السعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بأكملها.

اتفقنا على ضرورة انخراط القادة الليبيين في معالجة القضايا الخلافية بهدف المضي قدمًا نحو إجراء الانتخابات، وذلك استجابة لانتظارات الشعب الليبي الذي يتوق لضمان وحدة البلاد وتدشين حقبة من السلام والاستقرار والازدهار أمامها. pic.twitter.com/p99GUJYETs

— SRSG Abdoulaye Bathily (@Bathily_UNSMIL) November 27, 2023

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية الجزائر الخارجية الجزائرية باتيلي الخارجیة الجزائری الأمم المتحدة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

البوليساريو تتسلل من جديد تحت عباءة الجزائر إلى اجتماع وزاري أوربي مع الاتحاد الإفريقي

خلال الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، الذي انعقد  أمس 21 ماي ببروكسيل، أفاد مصدر مطلع أن الأوربيين انزعجوا لحضور عناصر من البوليساريو إلى جانب وزير الخارجية الجزائري.

المغرب الذي كان حاضرا للقاء تعامل بتجاهل مع هذا السلوك ما دام الاتحاد الأوروبي عبر عن موقف رسمي بكون « لا الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترف بالكيان الانفصالي ».

حسب مصدر فإن الاتحاد الأوروبي  لم يوجه  دعوة للكيان الانفصالي، الذي لا يعترف به أصلاً، ومع ذلك حضر ممثلو الانفصاليين الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي كـ » متسللين »ضمن وفد الاتحاد الإفريقي، وساروا إلى جانب وزير الخارجية الجزائري، الذي كان الوحيد الذي تفضل بالتحدث إليهم في بروكسيل.

وقالت مصادر لـ »اليوم 24″، إن وفد البوليساريو كان يأمل فقط في الظهور في المشهد، لكن تهميشهم كان واضحا،  حيث لم يُعرض « علم » البوليساريو، ولم يُخصص أي استقبال بروتوكولي لممثلهم خلافاً للوزراء الأفارقة ولم تُذكر أي إشارة رسمية على اللافتات، رغم الإشارة إلى ممثل الانفصاليين باختصار « sadr » مكتوباً بشكل عابر على ورقة بيضاء، بينما كانت أسماء الدول الإفريقية مكتوبة على لافتات تحمل أسماءها الرسمية.

منذ يوم الجمعة الماضي، صرّح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بأن « لا الاتحاد الأوروبي ولا دوله الأعضاء يعترفون بما يسمى بالجمهورية الصحراوية »، نافياً توجيه دعوة لهم من قبل الاتحاد.

كما لم يقع أي  تواصل  بين  البوليساريو  والاتحاد الأوروبي أو أي من دوله الأعضاء  بل تم السماح فقط باجتماع ثنائي مع الجزائر، ما أظهر  الطرف الحقيقي الذي يمثلهم، يقول المصدر.

أكثر من ذلك فعندما تناول ممثل البوليساريو الكلمة لبضع ثوانٍ سمح بها الاتحاد الإفريقي، غادرت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي القاعة في تحفظ واضح على ذلك.

هذا يعني، حسب المصدر  أن البوليساريو الذين حضروا تحت عباءة الجزائر  غادروا بروكسيل دون تحقيق أي مكسب، فليس هناك  مكسب في الظهور، ولا اعتراف حتى ضمني، ولا أدنى قدر من الاعتبار.

كلمات دلالية الاتحاد الأوربي الاتحاد الافريقي البوليساريو المغرب

مقالات مشابهة

  • السفير هلال في "لجنة الـ24": الصحراء مغربية بالتاريخ والقانون وحرية تعبير ساكنتها
  • الأمم المتحدة تطلق مشاوراتها من الزنتان.. ستيفاني خوري تلتقي قادة المجتمع المحلي
  • رغم التصعيد الإقليمي.. المبعوث الأممي يفجّر مفاجأة حول خارطة الطريق اليمنية
  • عمر هلال أمام اللجنة الرابعة: الصحراء مغربية بالتاريخ والقانون والتعبير الحر لسكانها
  • البوليساريو تتسلل من جديد تحت عباءة الجزائر إلى اجتماع وزاري أوربي مع الاتحاد الإفريقي
  • المبعوث الأممي لسوريا: نهدف إلى عملية انتقال سياسية حقيقية وشاملة
  • بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تخرج بتوصيات حول الانتخابات المقبلة
  • وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة لم تبحث ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا
  • الطرابلسي يبحث مع نائبة المبعوث الأممي سبل دعم الأمن والاستقرار
  • الخارجية النيابية:إغلاق مكتب يوناني نتيجة لاستقرار العراق