شرطة دبي والمكتب الأممي يُخرّجان دبلوم مكافحة غسل الأموال
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
دبي: «الخليج»
شهد اللواء الدكتور أحمد زعل بن كريشان المهيري، القائد العام لشرطة دبي بالنيابة، حفل تخريج الدفعة الأولى من دبلوم مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، الذي نظمته القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي ضم 90 مُنتسباً من 21 جهة على مستوى الدولة، من مختلف القطاعات الحكومية وشبه الحكومية والأمنية والمصرفية.
وهنأ اللواء المهيري، الخريجين على إنجازهم لكافة المواد والمتطلبات العلمية للدبلوم المتخصص في مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والذي جاءت محتوياته ومواده متوافقة مع معايير ومنهجية الأمم المتحدة، الهادفة إلى تأهيل خبراء دوليين في مكافحة هذا النوع من الجرائم العابرة للحدود الوطنية، متمنياً لهم التوفيق في خدمة وطنهم والمساهمة في نقل المعرفة إلى زملائهم.
ويأتي الدبلوم التخصصي انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة والتوجهات الاستراتيجية للدولة، في دعم الجهود الوطنية الحثيثة التي تبذلها اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال ولجانها الفرعية، لتطوير فاعلية منظومة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتطوير قدرات القائمين عليها بما يرسخ نشر معايير الأمم المتحدة وقواعدها وممارساتها في هذا المجال، ويُعزز جهود الدولة الداعمة لمكافحة هذه الجرائم والحد منها، والمساهمة في حماية النظام المالي في الدولة بكفاءة وفاعلية، وتطوير آليات المكافحة وأدواتها للتصدي لجرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب.كلمة الأمم المتحدة
وخلال الحفل، ألقى القاضي الدكتور حاتم علي الكلمة الرئيسية، نقل خلالها تحيات الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إلى الخريجين كافة.
وقال: «نحتفل اليوم بكل فخر، ليس فقط بتخريج هذه الدفعة من الدبلوم، بل بشراكتنا المُثمرة والراسخة مع دولة الإمارات، سواء على المستوى الاتحادي مع وزارة الداخلية، أو على مستوى التعاون الثنائي مع القيادة العامة لشرطة دبي».
وتابع: «هذا هو الدبلوم المتخصص الثالث الذي يُطلق بالشراكة مع القيادة العامة لشرطة دبي، حيث سبقه دبلوم التخطيط الاستراتيجي لمكافحة المخدرات، ثم دبلوم اختصاصي مكافحة الاتجار بالبشر». وقال القاضي حاتم علي: «جميع هذه البرامج والدبلومات التي عملنا عليها مع شرطة دبي تعتمد على الجمع بين الدرجة الأكاديمية والتطبيق العملي، كما تستند إلى المبادئ والأدلة التوجيهية الصادرة عن الأمم المتحدة».
وحول الدبلوم، أوضحت النقيب مريم الكعبي، من مركز التدريب الجنائي الدولي في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والمُشرفة على الدبلوم، أن الدبلوم المتخصص في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، جاء إطلاقه بعد توقيع اتفاقية شراكة بين القيادة العامة لشرطة دبي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي في عام 2021، وذلك بعد اعتماد محاوره العلمية والتدريبية التخصصية المتكاملة.
وفي ختام حفل التخريج، التقط اللواء الدكتور أحمد زعل بن كريشان المهيري، يرافقه اللواء حارب محمد الشامسي، واللواء سالم علي الشامسي، والقاضي الدكتور حاتم علي، صورةً تذكارية مع خريجي أول دفعة من دبلوم مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي الأمم المتحدة المعنی بالمخدرات والجریمة غسل الأموال وتمویل الإرهاب القیادة العامة لشرطة دبی مکافحة غسل الأموال حاتم علی شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الفجوة التمويلية قد تؤدي إلى خفض مساعدات اللاجئين
حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، من أن فجوة تمويلية حرجة قدرها 300 مليون دولار في ميزانية المفوضية لعام 2025، التي تعاني أصلا من نقص حاد، قد تُؤدي إلى مزيد من الخفض الحاد في المساعدات الإغاثية للاجئين، وذلك في أعقاب تقليص برامج المساعدة نتيجة لانخفاض مستوى التمويل الإنساني في وقت سابق من هذا العام.
وقد يمتد تأثير هذه الفجوة التمويلية الأخيرة إلى العام المقبل، مع عدم وجود الأموال الكافية لتغطية النفقات في بداية عام 2026.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"الصلادة الاقتصادية".. مبادرة لدعم المشاريع النسائية في غزةlist 2 of 2يونيسيف: رضع غزة يعيشون رعبا ويتشاركون أقنعة الأكسجينend of listويأتي هذا في أعقاب فترة "سيئة للغاية" شهدت إغلاق برامج مختلفة لتقديم المساعدات الطارئة والتعليم وإعادة التوطين ودعم الناجين من التعذيب والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وهي قرارات وصفها غراندي بأنها نتيجة "خيارات سياسية ذات تأثيرات مالية كارثية".
وفي كلمته الافتتاحية أمام الجلسة العامة للجنة التنفيذية لمفوضية شؤون اللاجئين في جنيف، وهي الأخيرة له في ولايته الممتدة 10 سنوات، قال غراندي للدول الأعضاء والجهات المعنية الأخرى "في الوضع الراهن، نتوقع أن نختتم عام 2025 بمبلغ 3.9 مليارات دولار من الأموال المتاحة، بانخفاض قدره 1.3 مليار دولار مقارنة بعام 2024، أو ما يقرب من 25%".
وأضاف المفوض السامي، في إشارة إلى الرقم الحالي البالغ 122 مليون نازح قسري حول العالم "آخر مرة كان لدينا فيها أقل من 4 مليارات دولار كانت في عام 2015، عندما كان عدد النازحين قسرا نصف ما هو عليه اليوم". وقد أدت أزمة التمويل الإنساني حتى الآن إلى فقدان ما يقرب من 5 آلاف موظف في المفوضية لوظائفهم هذا العام، وتقليص أو تعديل 185 مكتبا حول العالم.
وحث غراندي الحكومات المانحة على سد فجوة الميزانية البالغة 300 مليون دولار بشكل عاجل بتمويل مرن قبل نهاية العام، والتعهد بتقديم الأموال وصرفها لعام 2026 في أسرع وقت ممكن. لكنه وعد أيضا بأن المفوضية ستتعافى وتخرج من الأزمة الحالية، وقال "سوف نكون أصغر حجما، لكننا سنبقى أقوياء".
إعلانوقال المفوض السامي إن مهمة المفوضية المتمثلة في مساعدة اللاجئين وحمايتهم وإيجاد حلول لهم ربما تكون أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى في تاريخها الممتد على مدى 75 عاما، مشيرا إلى النزوح الناتج عن العنف الجامح في أماكن مثل غزة والسودان وأوكرانيا وميانمار والكونغو الديمقراطية.