علق الدكتور عماد البشتاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخليل، على زيارة إيلون ماسك مالك منصة "اكس" تويتر، إلى إسرائيل قائلًا: " بدأ ينغمس في الرواية الإسرائيلية بشأن الحرب على قطاع غزة بعد أحداث السابع من أكتوبر"، مشيرا إلى أن مراكز الأبحاث والتكنولوجيا ووسائل إعلام عالمية تحت السيطرة الصهيونية.
جفارديول: عندما كنت أواجه هالاند كنت اشعر بالسعادة بخروجه أول تعليق لـ "حماس" على تقرير "هيومان رايتس" حول مجزرة مستشفى المعمداني إسرائيل تجيد
اللعبة الإعلامية
وأضاف عماد البشتاوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة"، على القناة الأولى، أن إسرائيل تجيد اللعبة الإعلامية ولمن توجه ونلاحظ الانحياز الإعلام الأمريكي بشكل دائم، موضحا أن الإعلام في أمريكا مع إسرائيل منذ عام 1948 ضد الشعب الفلسطيني.
إدارة بايدن لم تعد منحازة بشكل كلي لإسرائيل
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخليل إلى أن هذه الأيام تغيرت الرؤية شيئا ما بحدوث حراك في الشارع الأمريكي ولم تعد إدارة بايدن منحازة بشكل كلي مثل بداية الحرب على غزة، مؤكدا أنه الناحية الإعلامية إسرائيل تراهن عليها وتشتغل عليها وتعمل عليها وتروج الرواية الإسرائيلية في الإعلام العالمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية:
زيارة إيلون ماسك
اسرائيل
الشعب الفلسطيني
الإعلام الأمريكي
غزة
إقرأ أيضاً:
«كالكاليست العبرية»: مخاطر سياسية واقتصادية تهدد إسرائيل رغم انتهاء حرب غزة
الجديد برس| تقرير| قالت صحيفة “كالكاليست” العبرية، إن الاقتصاد الإسرائيلي لا يزال يواجه مخاطر بالرغم من انتهاء
الحرب في غزة. وجاء في تقرير نشرته الصحيفة، مطلع الأسبوع الحالي، أنه “من المهم إدراك أن جميع
المخاطر لن تزول بانتهاء الحرب في غزة”، مشيرة إلى أن “الحديث لا يزال يدور في أوساط المؤسسة الدفاعية عن مخاطر جيوسياسية قديمة، فحماس لا تزال قائمة، ومستقبل القطاع يكتنفه الغموض، والجيش الإسرائيلي لم ينسحب بالكامل، وحزب الله يحاول استعادة قوته، وهناك أيضاً الحوثيون”. وقالت
الصحيفة إن “الخطر السياسي الداخلي لم يختفِ بعد، ومن المتوقع أن يزداد قوةً في المستقبل، بل وربما يتصاعد”. وأضافت أن “من المخاطر الأكثر أهمية وواقعية، الخطر المالي، حيث زادت
الحكومة الإسرائيلية الدين من 60% إلى 71% من الناتج المحلي الإجمالي خلال ما يزيد قليلاً عن عامين، ويصل هذا إلى حوالي 230 مليار شيكل (قرابة 70 مليار دولار) يتعين سدادها”. وأشارت إلى أن “الحكومة الإسرائيلية لا تنوي بعد تشكيل ميزانية لعام 2026، وبالتالي لا توجد خطة مالية لخفض الدين وتخفيض مدفوعات الفوائد، وسيشكل هذا عقبة رئيسية أمام رفع التصنيف الائتماني وخفض علاوة المخاطر بشكل أكبر”. واعتبرت الصحيفة أن “من المخاطر الأخرى التي لم تُؤخذ في الاعتبار بشكل كافٍ، الضرر الذي لحق بسمعة إسرائيل عالمياً وحملات المقاطعة ضدها”، مشيرة إلى أن “انتهاء الحرب في غزة لا يضمن استعادة صورة إسرائيل وانتهاء حملات المقاطعة، وقد يستغرق هذا وقتاً أطول مما يبدو، إذ ترسخت المشاعر المعادية لإسرائيل نتيجةً لسياسات الحكومة الحالية”. وبحسب الصحيفة فإن “هناك خطراً آخر أطول أمداً، وهو الفجوات في التعليم والتدريب والتوظيف والدخل”.