ثمن النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، استمرار الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بعد المدة المقررة والتي جاءت بعد حروب دامية ومجازر بشرية ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطنيين.

القضية الفلسطينية

وقال تيسير مطر خلال تصريحاته لـ«الوطن»، إن مد الهدنة الإنسانية بين فلسطين وإسرائيل لفترة إضافية بعد انتهاء الفترة المحددة تعد ثمرة للجهود الدبلوماسية التي بذلتها الدولة المصرية خلال الأيام الماضية لدعم القضية الفلسطينية، ورسالة تأكيد بأن التعاون الدبلوماسي العربي يلعب دورا هاما في تحريك البوصلة السياسية العالمية.

تحالف الأحزاب المصرية

وتابع أمين تحالف الأحزاب المصرية قائلا: الهدنة الإنسانية التي وافق عليها كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال الأيام الماضية، جاءت بعد مشوارت ومباحثات مصرية قطرية أمريكية، الأمر الذي يؤكد بأن التوحد العربي في القرار الدبلوماسي يشكل دورا هاما تجاه كافة القرارات الدولية، لاسيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تعد قضية مزمنة بالشرق الأوسط.

واختتم أمين تحالف الأحزاب المصرية حديثه، مؤكدا على دعمه الكامل للقيادة السياسية لاتخاذ ما تراه من قرارات لدعم القضية الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية تحالف الأحزاب المصرية فلسطين اسرائيل تحالف الأحزاب المصریة

إقرأ أيضاً:

مقاومة الجدار: إقامة 19 مستوطنة جديدة تصعيدٌ خطيرٌ في سباق إبادة الجغرافيا الفلسطينية

الثورة نت /..

اعتبر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، مؤيد شعبان، اليوم الجمعة، مصادقة ما يسمى بـ”كابينيت” العدو الإسرائيلي على تسوية وإقامة 19 مستوطنة جديدة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، خطوة أخرى في سباق إبادة الجغرافية الفلسطينية لصالح مشروع الاستيطان الاستعماري.

وأكد شعبان، في بيان صادر عن الهيئة، أن هذا القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة العدو الإسرائيلي في تكريس نظام الضمّ والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وقال إن “هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستوطنين بزعامة المجرمين نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستيطانية وتحويلها إلى مستوطنات رسمية، بما يكرّس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية”.

وأضاف أن القرار يشكل تحديا صارخا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وخاصة القرار 2334، ويدقّ ناقوس الخطر بشأن مستقبل الضفة الغربية التي تتعرض لعملية استيطان ممنهجة تستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المدن والقرى إلى جيوب معزولة ومحاصرة.

وبين رئيس الهيئة أن هذا القرار جاء في سياق تصاعدي واضح للمشروع الاستيطاني الاستعماري “الإسرائيلي”، الذي يسير وفق خطة متكاملة تهدف إلى موضعة أكبر قدر ممكن من المستوطنات والتكتلات الاستيطانية في الجغرافيا الفلسطينية بهدف الفصل الجغرافي وإخضاع الحياة الفلسطينية لمنطق الجنون الاستيطاني.

وأكد شعبان أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بالتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية كافة، ستواصل العمل القانوني والدبلوماسي والميداني لفضح جرائم الاستيطان “الإسرائيلي” أمام المجتمع الدولي، داعيا إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية في اتفاقيات جنيف لوقف هذا التمدد الخطير.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه التاريخي فيها، ولن تُرهبَه مشاريع الاستيطان، مهما بلغت إجراءات العدو الصهيوني من تطرف وعدوانية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة
  • مقاومة الجدار: إقامة 19 مستوطنة جديدة تصعيدٌ خطيرٌ في سباق إبادة الجغرافيا الفلسطينية
  • السفيرة المصرية بزيمبابوي تؤكد: العلاقات بين البلدين في تطور مستمر
  • "مقاومة الجدار": قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية
  • مقاومة الجدار: قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية
  • وزير الخارجية: تدشين تحالف من الشركات المصرية للاستثمار في أنجولا
  • التراث العربي: إدراج الكشري في قائمة اليونسكو خطوة مبهجة تعزز الهوية الثقافية المصرية
  • توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ووحدة الأوزون المصرية
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • من إسلام آباد.. الرئيس الإندونيسي يجدد التزام بلاده بدعم القضية الفلسطينية