تحالف الأحزاب عن مد الهدنة الإنسانية في غزة: تؤكد قوة ووحدة القرار العربي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
ثمن النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، استمرار الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بعد المدة المقررة والتي جاءت بعد حروب دامية ومجازر بشرية ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطنيين.
القضية الفلسطينيةوقال تيسير مطر خلال تصريحاته لـ«الوطن»، إن مد الهدنة الإنسانية بين فلسطين وإسرائيل لفترة إضافية بعد انتهاء الفترة المحددة تعد ثمرة للجهود الدبلوماسية التي بذلتها الدولة المصرية خلال الأيام الماضية لدعم القضية الفلسطينية، ورسالة تأكيد بأن التعاون الدبلوماسي العربي يلعب دورا هاما في تحريك البوصلة السياسية العالمية.
وتابع أمين تحالف الأحزاب المصرية قائلا: الهدنة الإنسانية التي وافق عليها كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال الأيام الماضية، جاءت بعد مشوارت ومباحثات مصرية قطرية أمريكية، الأمر الذي يؤكد بأن التوحد العربي في القرار الدبلوماسي يشكل دورا هاما تجاه كافة القرارات الدولية، لاسيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تعد قضية مزمنة بالشرق الأوسط.
واختتم أمين تحالف الأحزاب المصرية حديثه، مؤكدا على دعمه الكامل للقيادة السياسية لاتخاذ ما تراه من قرارات لدعم القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية تحالف الأحزاب المصرية فلسطين اسرائيل تحالف الأحزاب المصریة
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: حل الأحزاب غير الممثلة بالبرلمان نظرة قاصرة
رفض أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، الدعوات التي تطالب بحل أي حزب سياسي لا يتمكن من التمثيل في البرلمان لدورتين متتاليتين، مؤكدًا أن هذه الرؤية قاصرة وتتنافى مع الدور الحقيقي للأحزاب السياسية في المجتمع.
وأوضح قاسم، خلال استضافته بندوة “صدى البلد” حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، أن العمل الحزبي لا يقتصر على التمثيل البرلماني فقط، بل يمتد إلى نشر الوعي وتشكيل الرأي العام، وهو الدور الأساسي الذي تقوم به الأحزاب في أي نظام ديمقراطي، مشيرًا إلى أن هناك أحزابًا تقوم على الدفاع عن قضايا محددة مثل حزب الخضر الذي يركز على البيئة ويقدم رؤى وسياسات في هذا المجال دون أن يكون هدفه الأساسي الوصول إلى البرلمان.
وأضاف أمين تنظيم حزب الجيل أن فكرة تقليص عدد الأحزاب أمر مرفوض، لأن التنوع الحزبي يعكس حيوية الحياة السياسية ويتيح مساحات أكبر للنقاش والتعددية.
وأشار إلى أن المستقبل قد لا يكون للأحزاب التقليدية بتنظيمها الحالي، وإنما للكيانات غير التنظيمية ومراكز الأبحاث السياسية والاستراتيجية، في ظل التطور التكنولوجي وانتشار أدوات الذكاء الاصطناعي التي باتت قادرة على قياس توجهات الرأي العام والتأثير فيها، وممارسة أدوار الضغط والتأييد تجاه السياسات العامة.
واختتم قاسم تصريحاته بالتأكيد على أن تطوير العمل الحزبي يجب أن يعتمد على الابتكار والتفاعل مع المستجدات التكنولوجية، وليس عبر فرض قيود تحد من التنوع السياسي أو تضع شروطًا تعجيزية على بقاء الأحزاب.