الوطن| رصد
طالب رئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة دول الاتحاد الأوروبي بأن تهتم أكثر وترعى قضايا الهجرة، وأكد الدبيبة في كلمته خلالمؤتمر وزراء العمل لتجمع دول الساحل والصحراء بطرابلس أن إقامة هذا المؤتمر في طرابلس من أكبر المؤشرات الدالة على استعادة ليبياعافيتها، مبيناً أن موقع ليبيا الجغرافي ودورها التاريخي يؤهلها لتكون فاعلا إقليميا وشريكا اقتصاديا خاصة في قطاع الطاقة.
وبين الدبيبة أن الحكومة تسعى لتفعيل دور التجمع وتوحيد صوته وإيصاله إلى المجتمع الدولي لدعم الاستقرار والاقتصاد في دوله، وكذلكإنشاء اتحاد اقتصادي يستثمر في مختلف الميادين، وتسهيل حركة رؤوس الأموال والمستثمرين.
وأشار إلى أن تجمع دول الساحل والصحراء تأسس في طرابلس ويحمل صفة مراقب لدى الأمم المتحدة، وتسعى الحكومة لتفعيل دوره المهملتوحيد صوت الدول الأعضاء وإيصاله إلى المجتمع الدولي لدعم الاستقرار والاقتصاد.
وشدد على ضرورة توظيف الشباب واليد العاملة لمواطني دول المهاجرين لدعم الاقتصاد الليبي، واقتصاد دول الساحل والصحراء الأفريقية.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تدعو لتعليق الشراكة فورًا بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”
الجديد برس| دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة، إلى تعليق فوري لاتفاقية
الشراكة بين
الاتحاد الأوروبي وإسرائيل على خلفية ارتكابها إبادة جماعية في قطاع غزة. وانتقد
سانشيز في تصريحاته أمام البرلمان الإسباني، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن ممارساتها ستظل في الأذهان باعتبارها أحد أحلك فصول القرن الحادي والعشرين. وأكد سانشيز، أن إسبانيا وأيرلندا طلبتا من الاتحاد الأوروبي في فبراير/شباط 2024 تقييم مدى الالتزام باتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وتطرق إلى تقرير ممثلة الاتحاد للشؤون الخارجية والأمنية كايا كالاس الصادر في 23 يونيو/حزيران بشأن الاتفاقية، قائلا: “خلص التقرير إلى أن هناك أدلة أكثر من كافية على أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من الاتفاقية، والتي تقوم على احترام حقوق الإنسان”. وأكد أن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ حتى الآن أي خطوات ضد إسرائيل، مضيفا: “لا يمكن لأحد يدوس على المبادئ التأسيسية للاتحاد الأوروبي ويستخدم الجوع (في غزة) سلاحا للقضاء على دولة شرعية (فلسطين) أن يكون شريكا للاتحاد الأوروبي”. وأردف: “لا يمكننا أن نكون شركاء في أكبر إبادة جماعية شهدها هذا القرن بالخضوع للامبالاة أو للتردد أو للحسابات السياسية”. واتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل” تم توقيعها في بروكسل في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 1995، ودخلت حيز التنفيذ في الأول من يونيو/ حزيران 2000، بعد التصديق عليها من قبل برلمانات الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي والكنيست الإسرائيلي، إذ تنص المادة الثانية من اتفاقية الشراكة على أن العلاقات بين الطرفين تقوم على أساس احترام حقوق الإنسان.