تقارير عبرية: شقيق زعيم حماس زار الأسرى الإسرائيليين في الأنفاق
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بعد التقارير التي أفادت بأن زعيم المقاومة الفلسطينية حماس، يحيى سنوار، قد التقى بالرهائن بعد أسرهم، أفادت إذاعة الاحتلال أن شقيقه محمود السنوار التقى أيضا برهائن حلال الأيام الماضية.
ونقلا عن أحد السجناء المفرج عنهم من نير أوز، يقول التقرير إن محمد سنوار التقى بهم أيضا في نفق تحت الأرض في الأسابيع الأخيرة، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ولم يقدم التقرير تفاصيل عن محادثتهم.
وجدير بالذكر أن محمد سنوار هو أيضا قائد كبير في الجناح العسكري لحماس وشارك في اختطاف واحتجاز جلعاد شاليط، وهو جندي في جيش الاحتلال أسرته حماس من داخل إسرائيل خلال غارة عبر الحدود، وظل أسيرا لمدة خمس سنوات في غزة.
وتم إطلاق سراح شاليط في نهاية المطاف في عام 2011 كجزء من تبادل لأكثر من 1000 سجين فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن زعيم حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، زار عدداً من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الأيام الماضية.
وأفاد موقع "واي نت" بأن السنوار التقى الأسرى الإسرائيليين وتحدث معهم باللغة العبرية، وطمأنهم على مصيرهم، فيما قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن السنوار، التقى بعض الأسرى الإسرائيليين في أحد أنفاق غزة.
وقالت إحدى الأسيرات التي حقق معها الاحتلال الإسرائيلي، إنه في الأيام الأولى للحرب، نُقِلت مع أسرى آخرين إلى خان يونس في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، وبعد حوالي ساعة من المشي، دخلوا إلى نفق حيث ساروا لمدة ساعتين تقريباً حتى وصلوا إلى قاعة كبيرة.
ولفتت إلى أن السنوار دخل القاعة، وأبدى اهتماماً بالأسرى، إذ أكد لهم أنه لن يحدث لهم شيء، وأنهم آمنون في هذا المكان، إذ عرّف عن نفسه قائلاً بالعبرية: "مرحباً، أنا يحيى السنوار. أنتم في أمان هنا، ولن يحدث لكم شيء"، وبعد هذه العبارات رحل.
جدير بالذكر أن إسرائيل تضع السنوار، هدفاً استراتيجياً لعملياتها الأمنية والاستخباراتية بالنظر إلى وزنه ونفوذه الكبير داخل القطاع، لا سيما بعد عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها الحركة على بلدات ومدن إسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي، ليصبح على رأس قائمة المطلوبين لدى إسرائيل؛ بحسب صحيفة الشرق.
وتردد اسم السنوار على لسان عدد من كبار المسئولين الإسرائيليين، كان آخرهم وزير الدفاع يوآف جالانت الذي تعهد بالقضاء على زعيم حماس في غزة، فيما شبهه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"هتلر الصغير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجناح العسكري الاستخبارات إسرائيل الدفاع الإسرائيلي السجناء المفرج عنهم المقاومة الإسلامية حماس المقاومة الإسلامية جيش الدفاع الإسرائيلي جلعاد شاليط زعيم حماس الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.