طاقم تحكيم عراقي يقود مباراة القمة الليبية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نوفمبر 28, 2023آخر تحديث: نوفمبر 28, 2023
المستقلة/- أعلنت دائرة الحكام في دوري نجوم العراق، اليوم الثلاثاء، عن تسمية طاقم تحكيم عراقي لقيادة اللقاء الجماهيري المرتقب بين فريقي الاتحاد والأهلي في إطار مباريات الدوري الليبي الممتاز.
وجاء قرار اختيار طاقم تحكيم عراقي لقيادة هذه المباراة الهامّة، بناءً على طلب من الاتحاد الليبي لكرة القدم، وموافقة الاتحاد العراقي لكرة القدم.
ويتألف الطاقم التحكيمي العراقي المكلف بقيادة هذه المباراة من:
حكم الساحة: زيد ثامرمساعد أول: حيدر عبد الحسنمساعد ثاني: أحمد صباحوأعرب مدير دائرة الحكام في الاتحاد العراقي لكرة القدم، علي صباح، عن سعادته باختيار طاقم تحكيم عراقي لقيادة هذه المباراة المهمة، مؤكداً أن ذلك يعكس الثقة التي يحظى بها الحكام العراقيون في مختلف المحافل الدولية.
وأكد صباح أن الاتحاد العراقي لكرة القدم يسعى إلى تعزيز التعاون مع الاتحادات الشقيقة والصديقة، من أجل تسمية الطواقم العراقية لقيادة المباريات في دورياتهم، بهدف إتاحة الفرصة للحكام العراقيين للمشاركة في البطولات الدولية، واكتساب المزيد من الخبرات.
وتأتي هذه المباراة ضمن الجولة الـ20 من الدوري الليبي الممتاز، ويحتل الاتحاد المركز الأول برصيد 43 نقطة، فيما يحتل الأهلي المركز الثاني برصيد 41 نقطة.
ويحظى هذا اللقاء بأهمية كبيرة، حيث يسعى كل من الفريقين لتحقيق الفوز من أجل تعزيز موقعه في جدول الترتيب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هذه المباراة لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
انا اول عراقي اطالب بحل البرلمان العراقي ؟
آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 9:54 ص بقلم: د.خالد القرة غولي لا أدري لمَ أتذكر كيف اصيب بالصداع المزمن كلما اقترب موعد جديد لانتخابات جديدة ونحن مقبلون على الدورة السابعة البرلمانية المقبلة , أو تقرر تشكيل كتل وائتلافات وقوائم وفرق وتجمعات جديدة من الأحزاب الحديثة الدينية والطائفية والعرقية والمذهبية والقومية والعشائرية والمناطقية والجهوية .. وحسب الطلب والتي انتشرت بشكل واسع في جميع مدن وقصبات العراق اليوم وتحت مسميات الحيتان الكبيرة التي عثت وتعث بأرض العراق فساداً , والمضحك أكثر المرشحين لبسوا قبل وبعد الانتخابات عباءة جديدة ولباس جديد وظهر كل مرشح عنترياته ووطنياته ونزاهته وإخلاصه المغرض يُطبق بها في الغالب على المساكين والغلاب في عراقنا الجريح , والكثيرون منهم لا يعلمون أن شاشة العراق السياسية لا تعرض أفلام روائية طويلة ! إن ( العراق ) لا يستوعب هؤلاء رجال ونسبة كبيرة منهم من الجهلة فكرياً وسياسياً , الدرس الأبرز في التاريخ الذي يفيد بأن جميع الذين تعاونوا مع احتلال بلادهم وقواته واجهوا مصيراً حالك السواد ، بعد أن تخلى المحتلون عنهم وهروبهم تحت جنح الظلام مهزومين ، ولكن لا نفهم أن يقع في هذه الخطيئة سياسيون وشيوخ عشائر ورجال دين كبار يرتدون العمائم بمختلف ألوانها ، وبعض هؤلاء دكاترة ومن خريجي جامعات غربية أو حوزات علمية مشهود لها في العلوم الدينية والفقهية , تعالوا لنجري جردة حساب لما جرى في العراق بعد سنوات الغزو منذ ( 22 ) عاماً , والانجازات التي تحققت بفضل هذا الاحتلال وما إذا كانت تستحق الثمن الباهظ المدفوع من دماء العراقيين , والأمريكيين وثرواتهم , يتباهى الأمريكيون وحلفاؤهم .. بأنهم أطاحوا بنظام ( صدام حسين ) حسب تعبيرهم ، وهذا صحيح ، فنظام صدام لم يعد يحكم العراق ، ولكن هناك الملايين من الأيتام ، ومليون أرملة ، ومليوني شهيد ، وخمسة ملايين مهجر ونازح ومشرد داخل العراق وخارجه , وستة ملايين جريح نسبة كبيرة منهم في حالة إعاقة كاملة ، علاوة على إن العدد نفسه بقي في المنافي ولم يتحقق حلمه بالعودة إما الطبقة الوسطى عماد المجتمع العراقي فقد اختفت بالكامل وكذلك الخدمات الأساسية من تعليم وطبابة وماء وكهرباء وخدمات عامة للمواطنين ، لم تكن هناك طائفية ، ولا تفتيت مذهبي وعرقي , نأمل أن نرى ( حكومة عراقية مقبلة ) حقيقية في أوساط العراقيين في المستقبل القريب ، عنوانها محاسبة كل الذين تورطوا في جرائم الحرب هذه ، والعراقيون منهم خصوصاً ، إمام محاكم دولية وإذا تعذر ذلك فمحاكم عراقية عادلة ، ولكننا نخشى من أمر واحد وهو أن تحرمنا الحرب الزاحفة .. وشبه المؤكدة من تحقيق هذه الأمنية ! ولله .. الآمر.