اليونيسيف تحذر من «كابوس» مرعب للأطفال والأسر في السودان
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
عبرت مانديب أوبراين، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” في السودان، عن قلقها الشديد عن تصاعد الاشتباكات في الخرطوم ودارفور وكردفان.
ونشرت أوبراين، على حسابها الرسمي على منصة إكس، قائلة: “ملايين الأطفال والأسر يعيشون كابوسا لا ينتهي يوما بعد يوم في السودان، ويجب أن يتوقف العنف وتقديم المساعدات والإنسانية ودعم الأطفال وحمايتهم”.
وأفاد تقرير ليونيسف صدر في 6-11-2023 بأن السودان يشهد الآن “أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، حيث فر ثلاثة ملايين طفل من العنف واسع النطاق بحثا عن الأمان والغذاء والمأوى والرعاية الصحية – معظمهم داخل السودان – بينما لجأ مئات الآلاف إلى مخيمات مؤقتة مترامية الأطراف في الدول المجاورة”.
وأضاف أنه لا يزال الأطفال يتحملون العبء الأكبر من العنف، فهناك حوالي 14 مليون طفل في السودان بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة، ويعيش العديد منهم في حالة من الخوف الدائم – الخوف من التعرض للقتل أو الإصابة أو التجنيد أو الاستخدام من قبل الجهات المسلحة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: كابوس اليونيسيف تحذر من فی السودان
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: الجوع يهدد أكثر من 4 ملايين سوداني بدول الجوار
قال برنامج الأغذية العالمي اليوم الاثنين إن أكثر من 4 ملايين لاجئ سوداني فروا إلى دول الجوار بحثا عن الغذاء والمأوى والأمان منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023، محذرا من خطر معاناتهم من المزيد من الجوع وسوء التغذية.
وجاءت تحذيرات برنامج الأغذية العالمي في سياق تعرف فيه المساعدات الغذائية المنقذة للحياة انخفاضا كبيرا جراء أزمات التمويل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بسبب الجرائم في غزة.. الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلق عضوية إسرائيلlist 2 of 2"نمل أبيض ومتسللون".. اتهام الهند بشن حملة ترحيل غير قانونية تستهدف المسلمينend of listوسجل البرنامج -في بيان- أن عائلات اللاجئين السودانيين غالبا ما تصل وهي تعاني من الصدمة وسوء التغذية ولا تملك سوى القليل إلى جانب ما يرتدونه من ملابس.
وأكد الحاجة إلى تقديم المساعدات الطارئة للاجئين الفارين إلى سبع دول مجاورة للسودان ينشط فيها البرنامج العالمي، وهي جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا، بالإضافة إلى ليبيا وأوغندا وجنوب السودان.
انعدام الأمن الغذائيوأشار البرنامج إلى أنه وسع مجال دعمه ليشمل المجتمعات المضيفة التي رحبت باللاجئين السودانيين وكانت سخية معهم رغم معاناتها أصلا من انعدام الأمن الغذائي.
وحذر البرنامج الأممي من أنه إذا لم تتوفر موارد جديدة، فإن المساعدات التي يقدمها للاجئين السودانيين في جمهورية أفريقيا الوسطى ومصر وإثيوبيا وليبيا "قد تتوقف خلال الأشهر المقبلة".
وأفاد بأن أوغندا يعيش فيها العديد من اللاجئين على أقل من 500 سعرة حرارية في اليوم، أي ما يمثل أقل من ربع الاحتياجات الغذائية اليومية، فيما تدفع الموجات الجديدة من الوافدين أنظمة دعم اللاجئين إلى حافة الانهيار.
أما في تشاد، التي تستضيف نحو ربع إجمالي اللاجئين الفارين من السودان، فأكد البرنامج أنه سيتم تقليص الحصص الغذائية خلال الأشهر المقبلة ما لم يتم الحصول على مساهمات إضافية قريبا.
وقال منسق عمليات الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي لأزمة السودان الإقليمية شون هيوز "نحن أمام أزمة إقليمية كاملة الأبعاد تتفاقم في بلدان تعاني أصلا من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي والصراعات".
إعلانوأضاف أن ملايين الفارين من السودان يعتمدون بشكل كامل على دعم البرنامج، لكن من دون تمويل إضافي سيُجبر البرنامج على إجراء مزيد من التخفيضات "مما سيترك العائلات الأكثر ضعفا؛ خاصة الأطفال، في مواجهة خطر متزايد من الجوع وسوء التغذية".
واعتبر البرنامج العالمي أن الأطفال يمثلون الفئات الأكثر عرضة لـ"تأثيرات انعدام الأمن الغذائي الممتد"، إذ تجاوزت معدلات سوء التغذية الحاد العالمي بين الأطفال اللاجئين في مراكز الاستقبال في أوغندا وجنوب السودان عتبة الطوارئ، ويعاني الكثير منهم من سوء التغذية حتى قبل وصولهم لتلقي المساعدات.
ويقدر البرنامج حاجياته من التمويل إلى ما يزيد عن 200 مليون دولار أميركي لمواصلة الاستجابة الطارئة للاجئين السودانيين في دول الجوار خلال الستة أشهر المقبلة، كما يحتاج إلى 575 مليون دولار أميركي إضافية لتنفيذ عملياته المنقذة للحياة داخل السودان.