أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن مئات من الروس متواجدون في قطاع غزّة بانتظار عمليات الإجلاء. 

القاهرة الإخبارية: حشود فلسطينية بمحيط سجن عوفر انتظارا للإفراج عن الأسرى ضياء رشوان: تنفيذ تبادل الأسرى خلال ساعات وتضم 11 إسرائيليًا و33 فلسطينيًا


وقالت زاخاروفا - في تصريحات لقناة (آر تي) الإخبارية اليوم الثلاثاء - : "لا يزال هناك عدد كبير، من مواطني بلدنا، في قطاع غزّة بانتظار الإجلاء".

. مضيفة:"ما زلنا نتلقى طلبات من المواطنين الروس لنقلهم وإجلائهم، وسيستمر العمل على إجراءات الإجلاء".


وأشارت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول حل الدولتين لأزمة الشرق الأوسط لا تتبعها أفعال وإجراءات ملموسة لتنفيذ هذا الحل، مؤكدة أن تلك التصريحات يتعين أن تتبعها إجراءات ملموسة تهدف إلى تنفيذ ما وقعت عليه كل الإدارات الأمريكية" لافتة إلى أن الولايات المتحدة لم تلتزم بمثل هذا الحل، والذي يُعد عنصرا مهما للغاية في حل الصراع في الشرق الأوسط.


كما اتهمت زاخاروفا، الغرب بازدواجية المعايير فيما يتعلق بتجاهله لتصريحات المسؤولين الإسرائيليين النووية.. قائلة:"إن الغرب يتبنى معايير مزدوجة، فالغرب يحاول مثلا بكل الطرق الممكنة حظر الأعمال الإرهابية على أراضي دول الشرق الأوسط في حين أن هذه الأعمال الإرهابية هي بالضبط نفس الهجمات الإرهابية التي يرتكبها نظام كييف على المدن المسالمة في روسيا"، مشيرة إلى أن الدول الغربية لا ترى أعمال كييف هذه.. مضيفة "إذا كنا نعتقد أن هذه مشكلة الإدارة الأمريكية الحالية فقط، فالأمر ليس كذلك".


وكشفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، أن الغرب هو من منع كييف من التفاوض مع موسكو، مشيرة إلى أن هذا يعني رفض الدول الغربية التوجه إلى طريق السلام وحاجتها إلى العمليات القتالية .


وقالت: "كما تعلمون طلبت كييف إجراء مفاوضات مع روسيا في ربيع عام 2022 ووافقت موسكو على ذلك وبدأت هذه المفاوضات، ولكن واشنطن ولندن منعتا كييف حرفيا من التفاوض مع بلدنا.. أن هذا يرجع إلى حقيقة أن الدول الغربية لا تحتاج إلى المفاوضات والطريق إلى السلام، وإنما تحتاج إلى المزيد من الأعمال القتالية ". 


يُذكر أن الكرملين أعلن مؤخرا أنه لا توجد حاليا أية شروط مسبقة لتحول الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي ، منوها في الوقت نفسه بأن أولويته المطلقة هي تحقيق أهداف العملية الخاصة في أوكرانيا بالوسائل العسكرية.. كما أن البرلمان الأوكراني أقر قانونا يمنع التفاوض مع روسيا قبل انسحاب قواتها من الأراضي الأوكرانية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا في قطاع غز ة عمليات الاجلاء هناك عدد كبير الخارجیة الروسیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

إعصار فونغ-وونغ يجتاح الفلبين ويجبر أكثر من 1.4 مليون على الإجلاء

في واحدة من أكثر العواصف تدميراً خلال السنوات الأخيرة، ضرب إعصار فونغ-وونغ المعروف محلياً باسم أوان الأرخبيل الفلبيني بعنف غير مسبوق، تاركاً خلفه قتلى، وخسائر واسعة، وانهيارات أرضية، ومقاطعات كاملة غارقة في الظلام.

 ومع أن الفلبين معتادة على موسم الأعاصير، فإن هذا الإعصار جاء في وقت لم تلملم فيه البلاد بعد جراحها من الإعصار السابق كالمايجي، الذي أودى بحياة نحو 200 شخص قبل أيام فقط.

منذ مساء الأحد، بدأ فونغ-وونغ اجتياح اليابسة عبر بلدة دينالونغان في جزيرة لوزون الرئيسية، مصحوباً برياح بلغت سرعتها 185 كيلومتراً في الساعة، وهبات تخطت 230 كيلومتراً، وسط تحذيرات عاجلة من الفيضانات والانهيارات الأرضية.

 ومع الساعات الأولى من الإثنين، كانت مناطق واسعة من شمال البلاد قد تحولت إلى بحيرات طينية، فيما عُلقت آلاف الأسر فوق أسطح المنازل هرباً من المياه الصاعدة.

السلطات أعلنت أن أكثر من 1.4 مليون شخص اضطروا لإخلاء منازلهم، لجأوا إلى صالات رياضية ومسارح ومنازل أقارب، في واحدة من أكبر عمليات الإجلاء خلال العام الحالي.

 لكن المأساة لم تخلُ من خسائر بشرية: فقد لقي طفلان مصرعهما بعد أن دفن انهيار أرضي منزلهما في بلدة كايابا بوسط لوزون، كما غرق شخص في مقاطعة كاتاندوانس، ولقيت امرأة حتفها عندما انهار منزلها في كاتبالوغان.

وعلى الرغم من تراجع قوة الإعصار خلال عبوره الجبال الشمالية، فإن دائرة تأثيره بقيت هائلة بامتداد بلغ 1,800 كيلومتر، أي ما يغطي كامل الفلبين تقريباً.

 الصور التي خرجت من البلاد كانت كفيلة برسم حجم الكارثة: بلدات كاملة غارقة، حقول مُدمرة، طرق محاصرة بالطين، وأمواج عاتية تضرب الساحل الشرقي للبلاد.

في مقاطعة نويفا إيسيجا، أظهرت لقطات جوية مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وقد تحولت إلى بحيرات. 

وفي أورورا، شوهدت المياه وهي تقتحم المباني وسط صراخ السكان ،أما في الملاجئ، فكانت الطوابير تمتد لساعات أمام مراكز توزيع الغذاء، فيما بقي 318 ألف شخص على الأقل داخل المراكز الرسمية حتى مساء الإثنين.

شهادات الناجين حملت مشاعر خوف ورعب استمرت طوال الليل. يقول روميو ماريانو من مقاطعة إيزابيلا: “لم نستطع النوم. الرياح كانت تضرب السقف المعدني بعنف، وكل دقيقة كنا نظن أن المنزل سينهار فوق رؤوسنا.”

أما جدته، فقد جلست طوال الليل بجوار أحفادها تصلي، وهي تقول: “كنت أسمع الأشجار تتساقط، وكل ما فعلته هو الانتظار.”

الأضرار لم تقتصر على المنازل والطرق إذ أعلنت السلطات أن نحو 3 ملايين شخص انقطع عنهم التيار الكهربائي، وجرى إلغاء أكثر من 380 رحلة جوية، بينما علق 6,600 مسافر في الموانئ بعد منع السفن من الإبحار بسبب ارتفاع الأمواج. كما أعلنت الحكومة تعليق الدراسة وإغلاق معظم المصالح الرسمية حتى الأربعاء.

وبينما كانت جهود الإنقاذ مستمرة بعد كارثة كالمايجي، أجبرت قوة الإعصار الجديد فرق الاستجابة على الانتقال بكامل طاقتها نحو المناطق الأكثر تضرراً.

 منظمات الإغاثة المحلية قالت إن البلاد دخلت مرحلة “إرهاق طوارئ” بعد أربعة أعاصير وزلزالين خلال سبعة أسابيع فقط. رئيس مؤسسة المرونة الفلبينية، بوتش ميلي، قال: “الناس مصدومون… مواردنا المالية واللوجستية قربت تخلص.”

ومع خروج فونغ-وونغ من البلاد عبر مقاطعة لا أونيون متجهاً إلى تايوان، بدأت الأخيرة الاستعداد لمرحلة ما بعد الفلبين، فأعلنت تعليق الدراسة في عدة مناطق، وأصدرت أوامر إجلاء في المناطق الحساسة للانهيارات.

في الفلبين، أعلن الرئيس فرديناند ماركوس جونيور حالة طوارئ وطنية، مؤكداً أن الأولوية القصوى الآن هي “إنقاذ الأرواح واستعادة الخدمات الأساسية”، بينما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن مفقودين في مناطق ما تزال الطرق المؤدية إليها مقطوعة بسبب الانهيارات.

ومع أن البلاد لم تطلب مساعدات دولية بعد إعصار كالمايجي، فإن تقارير رسمية أشارت إلى استعداد كل من الولايات المتحدة واليابان لتقديم الدعم عند الحاجة، وسط مخاوف من اتساع حجم الدمار، خصوصاً في المناطق الريفية التي تعتمد بالكامل على الزراعة.

ورغم خروج الإعصار من سماء الفلبين، فإن آثاره باقية—آثار تظهر في وجوه آلاف المشردين، وفي قرى فقدت بيوتها ومحاصيلها، وفي أطفال ينتظرون عودة الكهرباء والمياه والطعام .. وما زال موسم الأعاصير مستمراً… والبلاد مهددة بالمزيد.


 

طباعة شارك اعصار إندونيسيا كوارث ضحايا الاعصار رينال عويضه

مقالات مشابهة

  • “الإعلام الحكومي” يحذر من المنخفض القادم ويطالب بإنقاذ مئات آلاف النازحين في غزة
  • كان على بوتين أن يقبل صفقة ترامب قبل أن يهزمه انهيار الاقتصاد الروسي
  • مفاجأة بشأن موقف الأهلي من التفاوض مع النعيمات وعبادة
  • الخارجية الروسية: محاولات الاستيلاء على الأصول المجمدة في الغرب تشكل خطرا على كافة الدول
  • المتحدثة باسم «الصليب الأحمر» لـ«الاتحاد»: تحديات إنسانية متراكمة تواجه الفلسطينيين بالضفة الغربية
  • وزير الخارجية الإيراني يزور روسيا وبيلاروس
  • إعصار فونغ-وونغ يجتاح الفلبين ويجبر أكثر من 1.4 مليون على الإجلاء
  • وزير الخارجية: إثيوبيا تروج الأكاذيب ومفاوضات السد وصلت لطريق مسدود
  • وزير الخارجية الإسباني: اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية غير مسبوقة وندعم السلام
  • روسيا: العقوبات الغربية كبدت الاقتصاد الأوروبي 1.6 تريليون يورو