هل كان تحت تأثر مخدر؟.. متابعون يهاجمون وائل غنيم بعد فيديو موجه لوالدته يجدد فيه شتم "حماس"
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بث الناشط المصري، وائل غنيم، مقطعا مصورا عبر منصة ( X) يوجه من خلاله أغنية إلى والدته، ولكن الأمر تحول إلى شتائم سيئة لحركة حماس.
رسالة إلى ماما و #كسمحماس يا #جيش_السلامpic.twitter.com/TApmfVZ6qu
— Wael Ghonim (@Ghonim) November 27, 2023 إقرأ المزيدوتسبب الفيديو في الهجوم على غنيم، حيث قال البعض أنه تحت تأثير مخدر "الحشيش"، حيث عبر البعض عن اندهاشهم من الفيديو في الوقت الذي اعتذر فيه سابقا لحركة حماس.
وسأل أحد المتابعين: الحشيش دة سبعات ولا تلاتات يا برنس"، ليرد عليه غنيم قائلا: "تمانيات" في إثبات لتعاطيه الحشيش.
وكان الناشط المصري وائل غنيم، قد قدم اعتذاره لأهالي قطاع غزة، بعد ظهوره في فيديو مثير للجدل، وجه فيه سيلا من الشتائم لقادة المقاومة.
ونشر غنيم في تغريدة عبر صفحته على "إكس" (تويتر سابقا)، اعتذارا، قال فيه "حقكم علي يا أهل غزة أنا غلطان وكان واجب أقول خيرا أو أصمت".
وكان غنيم أثار جدلا واسعا بظهوره في فيديو، وفي مساحات صوتية عبر "إكس"، برفقة مغردين سعوديين، شتم خلالها قادة "حماس".
وخصص غنيم جزءا من هجومه على المتحدث باسم "كتائب القسام" أبي عبيدة، ساخرا منه، ومن لثامه، ومروجا ادعاءات متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الذي زعم أنه كشف هوية أبي عبيدة.
وشكك وائل غنيم بالأرقام التي تنشرها "كتائب القسام" حول استهداف الدبابات، وتدميرها في المعارك الميدانية.
ورغم اعتذاره، فقد واصل ناشطون هجومهم على وائل غنيم، متهمينه بأنه "موجه"، فيما عبر بعضهم عن ندمه لأي تعاطف سابق أبداه تجاه غنيم الذي كان أحد رموز ثورة "25 يناير".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة حركة حماس غوغل Google وائل غنیم
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تنفذ كمينا مركبا ضد جيش الاحتلال برفح
عرضت قناة الجزيرة مشاهد حصلت عليها لكمين مركب نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد جيش الاحتلال برفح جنوبي قطاع غرة.
وأظهرت المشاهد التي حصلت عليها الجزيرة استهداف قوة إسرائيلية بالقذائف كانت تستعد لتفجير منزل فلسطيني برفح.
كما أوضحت المشاهد تفجير عبوة ناسفة في قوة راجلة إسرائيلية في أحد شوارع رفح.
وتأتي الاشتباكات في إطار تصدي كتائب القسام للتوغل الإسرائيلي في غزة، في وقت تواصل فيه تل أبيب بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قُتل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 856 عسكريا، بينهم 8 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي.
وتشير المعطيات ذاتها إلى إصابة 5847 عسكريا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 2641 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
إعلانوتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة يوم 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.