تطبيق إلكتروني يحدد المنتجات المصنوعة فى الإسرائيلية ويدعو للمقاطعة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى تطبيق No Thanks ، والذى لقى انتشارآ واسعا للتطبيق الذي يحدد المنتجات المصنوعة في إسرائيل والشركات التي تدعمها، وذلك في إطار دعوات مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل.
هل يتأثر الاقتصاد المصري بمقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني؟ هل تتأثر الشركات الداعمة لـ إسرائيل بمقاطعة المنتجات؟.. فيديو
وبواسطة التطبيق يقوم المستخدمون بإجراء مسح ضوئي للرموز الشريطية للمنتجات وتحديد ما إذا كانت الشركات المصنعة لها داعمة لإسرائيل أم لا.
وفي خضم الهجوم الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة تشهد عدة دول دعوات لمقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل، ومنها تركيا، حيث أدى الصراع إلى زيادة حادة المناقشات حول الجوانب السياسية والاقتصادية للوضع.
وتدعو دول ومجموعات مناصرة لغزة وأفراد إلى اتخاذ تدابير اقتصادية مثل المقاطعة للتعبير عن التضامن أو إدانة تصرفات إسرائيل.
وقد حظي التطبيق باهتمام واسع في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ولاسيما فيديو توضيح لكيفة استخدام تطبيق No Thanks.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتجات الداعمة لإسرائيل
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية تقدر مواقف مصر الداعمة لغزة
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، أن الشعب الفلسطيني يقدر عاليًا مواقف مصر الثابتة والداعمة لقضيته الوطنية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يبذل جهودًا كبيرة على المستويات كافة من أجل إنهاء معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، سواء عبر إدخال المساعدات أو من خلال التحركات السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي.
وقال الشوا في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الثلاثاء إن دخول خمسة أفواج من شاحنات المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة، يشكل شريان حياة للفلسطينيين، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية، والمجاعة، والتعطيش، والنزوح، والقتل اليومي، الذي تمارسه قوات الاحتلال.
وأضاف: "أن مصر تبذل جهدًا ملموسًا في فتح المعابر وتسهيل وصول المساعدات المنقذة للحياة، وهو ما يعكس موقفًا مبدئيًا وأصيلًا في دعم الشعب الفلسطيني، لا يقتصر فقط على الجانب الإنساني، بل يشمل أيضًا دعمًا سياسيًا نابعًا من إدراك عميق بعدالة القضية الفلسطينية".
ودعا الشوا الإدارة الأمريكية إلى وقف دعمها للاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى لفرض وقائع جديدة على الأرض، مما يتطلب استمرار الضغط الدولي، خاصة من الدول الأوروبية التي بدأت تتخذ مواقف أكثر وضوحًا تجاه وقف العدوان، وزيادة إدخال المساعدات إلى القطاع.
يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل إلى اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريًا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.. وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة عشر ساعات (يوم الأحد 27 يوليو 2025) وعلّق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودًا للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.
اقرأ أيضاًالمنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل التراخي الدولي لفرض واقع ديموغرافي جديد بغزة
المنظمات الأهلية الفلسطينية: «نرحب بدعوة أسبانيا للاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل»
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين