كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن أفلامه ضمن برنامجرؤى البحر الأحمر“، الذي صُمّم ليكون منبراً لعرض الأفلام التي تَطرح رؤية سينمائية جديدة من الإخراج الإبداعي في السينما العربية والعالمية. 

برنامج مسلسلات البحر الأحمر 

كما سيتم طرح أربعة من أهم المسلسلات العالمية لمشاهدتها على الشاشة الصغيرة ضمن برنامج “مسلسلات البحر الأحمر“.

 

 

بالإضافة إلى باقة متنوعة من الأفلام العائلية التي تستهدف صُنّاع الأفلام والجيل الناشئ ضمن برنامج “السينما العائلية“. سيتم بيع تذاكر العروض العائلية بقيمة رمزية 5 ريال سعودي 

 

فعاليات برنامج رؤى البحر الأحمر 

سيقدم برنامج “رؤى البحر الأحمر” ستة أفلام جديدة لعرضها على شاشات المهرجان، وهي: العرض العالمي الأول لفيلم “جمال العراق الخفي” للمخرجين سهيم عمر خليفة ويورجن بويدتس، وهو فيلم وثائقي يتحدث عن قصة المصور العراقي لطيف العاني، إلى جانب الفيلم الذي رشحته إيرلندا لتمثيلها في حفل جوائز الأوسكار ضمن فئة الأفلام الأجنبية “في ظلال بيروت“، يتكلم الفيلم عن ملحمة سينمائية تأخذ المشاهد في رحلة لأصعب الأحياء الفقيرة في العالم، الفيلم من إخراج غازي كين وستيفن جيرارد كيلي. كما يعرض البرنامج الفيلم الوثائقي “دونقا” للمخرج مهند الأمين، يوثق الفيلم الفترة التي أعقبت نهاية عهد الرئيس القذافي في ليبيا، كما يُعرض الفيلم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويأتي فيلم ” 55 خمسة وخمسين” من إخراج عبد الحي العراقي ليصف الفترة التي سبقت استقلال المملكة المغربية من وجهة نظر “كمال” البالغ من العمر 11 عاما.  ويُقدم فيلم “البحر وموجاته” قصيدة سينمائية إلى بيروت من إخراج ليانا ورينو، كما يُعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأخيرًا، فيلم “داخل الشرنقة الصّفراء” من إخراج تيان أن فام الفائز بجائزة أفضل فيلم أوّل في مهرجان كان السينمائي لهذا العام.

 

 

وعن اختيارات أفلام  برنامج “رؤى البحر الأحمر” عَبّر  مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أنطوان خليفة قائلًا:” يشغل برنامج رؤى البحر الأحمر مكانة خاصة لدينا كونه يتضمن أفضل الاختيارات السينمائية التي تُقدم قصصًا مبتكرة تتألق برؤى سينمائية جذّابة، وتطرح لغة سينمائية مختلفة، حيث يتناول صُنّاعها موضوعات قيمة ذات تأثير ، كالبحث عن بلد جديد، أو الجمال الخفي لبلد ما، أو كفاح المرأة وسعي الشباب نحو مستقبل مشرق. وأضاف:” تساهم هذه اللغة السينمائية الفريدة في دفع السينما العربية نحو رؤية سينمائية جديدة أكثر تنوعًا وإبداعًا”.

 

ويستعرض برنامج “مسلسلات البحر الأحمر” إبداعات الشاشة الصغيرة من خلال أربع مسلسلات جديدة، وهي: العرض العالمي الأول للمسلسل الوثائقي “مأكولات جنوب أفريقيا” للمخرجين أشفاق كاريم وغوكهان دونيز. يستكشف المسلسل أمّة “قوس قزح” التي تتميّز بتنوع ثقافاتها وما تقدمه من مأكولات وأطباق شهية. والعرض العالمي الأول لمسلسل “الممثّل“للمخرج نيما جافيدي. إلى جانب العرض العالمي الأول لمسلسل “على بُعد أميال من أي مكان” للمخرج غزالة غولباخش. ومسلسل “الصّفقة” للمخرج لي يونغ-غون، وهو مسلسل كوري مشوق يتحدث عن لعبة اختطاف تحولت إلى حقيقة. 

يسعى مهرجان البحر السينمائي الدولي من خلال برنامج “السينما العائلية” إلى إشراك جماهير الجيل الناشئ وتحفيز مخيلاتهم، مما يُعد استثمارًا في رواد سينما المستقبل، وذلك من خلال خمسة أفلام، وهي: فيلم “بعد انتظار الأمطار” في عرضه العالمي الأول للمخرج داميان هاوزر. وفيلم “سليم” في عرضه الأول في الوطن العربي، من إخراج سينثيا شرايحة، وفيلم الدراما ” کاپیتان” للمخرج محمد حمزه أي، وفيلم “سيروكو ومملكة تيّارات الهواء” من إخراج بونوا شيو، وفيلم الرسوم المتحركة “ثلاثة ماعز كونغبو الصغيرة” من للمخرج فارزاد دالفاند وكيانوش دالفاند. ويحكي الفيلم قصة المواجهة بين تلاميذ في مدرسة الدفاع عن النفس والذئب الجائع.

وحول برنامج “السينما العائلية”، قال مدير البرنامج السينمائي الدولي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، كليم أفتاب: “لطالما اعتبرنا جمهور الأطفال ضمن أولوياتنا القصوى، فسعادتنا لا توصف عند مشاهدتهم على السجادة الحمراء، ومشاعر الفرح والحماس ترتسم على ملامحهم عند مشاهدة الأفلام التي اخترناها لهم. لذا نسعى لإثراء لحظاتهم وتقديم تجربة سينمائية استثنائيا لا تُنسى من خلال اختيارنا لعرض أفلام تأسرهم بقصصها، من ضمنها أفلام عالمية رائعة”.

وأضاف أفتاب: “من المهم أن نخلق مساحة لنا ولأطفالنا نتعلم فيها التعامل مع اختلافات الآخرين وإيجاد الوسيلة لتفهمّها وتقبّلها، وهنا يأتي دور مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في احتضان الصغار والكبار على حد سواء عبر تقديمه لاختيارات متنوعة من الأفلام، ومساحة شاسعة يعزز من خلالها لأهمية التكيف والتعاون وتقبّل الآخر”.

جميع تذاكر عروض مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي متاحة على الموقع الإلكتروني:  

برنامج “رؤى البحر الأحمر”

جمال العراق الخفي

إخراج: سهيم عمر خليفة، يورجن بويدتس

بلد الإنتاج: العراق وبلجيكا وفرنسا

وثائقيّ عاطفيّ لرحلة المخرج لطيف العاني، أبرز فنّاني الفوتوغرافيا العراقيّة، عبر بلاده المنكوبة حيث يشارك أرشيفه الفريد وقصصه مع سكّان العراق الحاليّين ليُظهر العراق غير المعروف والّذي دمّرته الحروب والغزوات.

في ظلال بيروت

إخراج: غاري كين، ستيفن جيرارد كيلي

بلد الانتاج: إيرلندا ولبنان

وثائقيّ حسّاس وملحمة سينمائيّة تُروى من خلال منظور أربع عائلات من أحياء صبرا وشاتيلا في بيروت ويلقي الضوء على معاناتهم اليومية وكيف تساعدهم قوة الحب لمواجهة اليأس.

دونقا

إخراج: مهند الأمين

بلد الإنتاج: ليبيا

وثائقيّ يروي قصص من قلب ثورة ليبيا إلى الحروب اللاحقة، حيث ينقل مصوّر شابّ قصصاً من الأمل والفقدان والمرونة، ويتصارع مع الصّدمات الشّخصيّة وسعي الأمّة إلى السّلام.

55 خمسة وخمسين

إخراج: عبد الحي العراقي

بلد الإنتاج: المغرب

يروي الفيلم قصة نضال المغرب من أجل الاستقلال، وذلك من خلال عَيني طفل بريء يريد أن يتحرّر هوَ أيضًا.

البحر وموجاته

إخراج: ليانا ، رينو

بلد الإنتاج: فرنسا ولبنان

يُعتبر هذا الفيلم قصيدة سينمائيّة واستحضار شعريّ استثنائيّ لصدمة بيروت المستمرّة، من منظور مهاجرَيْن اثنين ينتظران أن ينجرفا في المجهول.

داخل الشّرنقة الصّفراء

إخراج: تيان أن فام

بلد الإنتاج: فيتنام وسنغافورة وفرنسا

تتغير حياة “ثين” بشكل جذري بعد وفاة زوجة أخيه، مما يتركه مسؤولاً عن ابنهما الصغير. حيث يبدأ في رحلة للعثور على أخيه المفقود وإعادة الاتصال بماضيه، بما في ذلك لقاء مع حب سابق. تجبره هذه المهمة على التساؤل عمّا يستحقّ العيش من أجله. حصد الفيلم جائزة أفضل فيلم أوّل في مهرجان كان السّينمائيّ.

البحر الأحمر: (مسلسلات البحر الأحمر)

مأكولات جنوب افريقيا

إخراج: أشفاق كاريم، غوكهان دونيز

بلد الإنتاج: جنوب افريقيا

يستكشف مقدّم المسلسل ومتذوق المأكولات “أشفق كريم” مجموعة من النّكهات والأطباق المميّزة من مناطق جنوب إفريقيا الشّهيرة حيث يقرنها بالموسيقى الأصليّة في المناطق الّتي يزورها..

الممثُل

إخراج: نيما جافيدي

بلد الإنتاج: إيران

يروي الفيلم حياة المغامرة لبعض ممثّلي المسرح الموهوبين الّذين يؤدّون أدوارهم، في مواقف حقيقيّة، أمام أشخاص حقيقيّين لكسب المال.

الصّفقة

إخراج: لي يونغ- غون

بلد الإنتاج: كوريا الجنوبية

ثلاثة أصدقاء قدامى يلتقون بعد فترة طويلة ليتسكّعون. يتم خطف أحدهم “مين وو” المنحدر من عائلة ثرية، في لعبة تتحول إلى واقع مخيف. يكتشف الأصدقاء أنه ليس ضعيفًا عندما يصبح شريكًا في الجريمة، وتتوالى الأحداث كلما ازدادت المخاطر.

على بُعد أميال من أي مكان

إخراج: غزالة غولباخش

بلد الإنتاج: نيوزيلندا

مؤلف أغاني مسلم نيوزيلنديّ يصادق بشكل خطير ضابط مخابرات الأمن المرسل للتّجسّس عليه، ويضع مجتمعه بأكمله في خطر لتحقيق أحلامه.

البحر الأحمر: (السينما العائلية)

بعد انتظار الأمطار

إخراج: داميان هاوزر

بلد الإنتاج: سويسرا وكينيا

تحلم “عائشة” البالغة من العمر 10 سنوات بأن تصبح ممثلة في أوروبا، خلافاً لأقرانها الذين يخططون لتتبع مسارات العائلة المهنية. تخطط للعمل على قارب صيد للإبحار إلى أوروبا، رغم اعتقاد والدتها أن الصيد مقتصر على الرجال فقط. ولكن تجد فرصتها عندما تلتقي بحسن ويعد بتعليمها كيفيّة صيد الأسماك.

سليم

إخراج: سينثيا مدانات شرايحة

بلد الإنتاج: الأردن

بعد اضطراره للهروب من الحرب، يتعرض سليم للتنمر في مدرسته الجديدة ويعاني من الصدمة. تتغير حياته عندما يجد خريطة كنز ويبدأ مغامرة مع أصدقاء جدد. هذه المغامرة المثيرة تعكس تحديات الصحة العقلية للأطفال وتقدم عبرًا للبالغين.

کاپیتان

إخراج: محمد حمزه ای

بلد الإنتاج: إيران

يحلم عيسى وعلي من مستشفى سرطان الأطفال بأن يصبحا لاعبي كرة قدم ويخططان لتحقيق أهدافهم قبل اجراء آخر عملية لعلي، بعيدًا عن عيون الاطباء والممرضات.

سيروكو ومملكة تيّارات الهواء

إخراج: بونوا شيو

بلد الإنتاج: بلجيكا وفرنسا

تدخل الأختان الشجاعتان جولييت (4 سنوات) وكارمن (8 سنوات) عالم كتابهما المفضل وتتحولان إلى هرتين. يتوجب عليهما العودة إلى عالمهما بمساعدة مغنية تدعى سيلما، ومواجهة “سيروكو”، سيد الرياح والعواصف.

ثلاثة ماعز كونغبو الصغيرة

إخراج: فارزاد دالفاند، كيانوش دالفاند

بلد الإنتاج: إيران والصين

تعيش الحيوانات المفترسة وضحاياها في هدنة بحماية محارب نينجا مجهول، لكن يسعى ذئب للالتفاف على هذه الهدنة لصيد الماعز الصغيرة، وهو غير مدرك أنها تلامذة في مدرسة فنون قتالية تعلمهم الدفاع عن أنفسهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2023 أفلام مهرجان البحر الأحمر برنامج رؤى البحر الأحمر مهرجان البحر الأحمر السینمائی الدولی رؤى البحر الأحمر العالمی الأول من إخراج من خلال التی ت

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: كيف استطاع الحوثيون قض مضاجع البحرية الأميركية؟

نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا مطولا عن المواجهات العنيفة التي دارت رحاها داخل اليمن وفي عرض البحر الأحمر بين بين البحرية الأميركية وجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، قبل أن يوافق الطرفان في أوائل مايو/أيار المنصرم على وقف إطلاق النار.

وذكرت أن المسؤولين الأميركيين يعكفون الآن على تحليل ذلك الصراع لمعرفة كيف تمكن خصم "مشاكس" من تحدي واختبار أفضل أسطول سطحي في العالم، في إشارة إلى حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: أكثر عصابات المخدرات رعبا بالعالم تشن حربا في أوروباlist 2 of 2أوروبيون في حالة تدهور نفسي بسبب أهوال غزةend of list

ففي ذلك اليوم، كانت طائرة أميركية من طراز "إف/إيه-18 سوبر هورنيت" تحاول الهبوط على حاملة الطائرات ترومان في البحر الأحمر، لكن آلية إبطاء السرعة تعطلت، فانزلقت الطائرة -التي تبلغ تكلفتها 67 مليون دولار- عن مدرج الحاملة وسقطت في البحر.

وقد كانت هذه هي الطائرة الثالثة التي تفقدها ترومان في أقل من 5 أشهر، ووقعت الحادثة بعد ساعات من إعلان الرئيس ترامب أنه توصل إلى هدنة مع الحوثيين في اليمن، الأمر الذي فاجأ المسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاغون).

وقالت الصحيفة في التقرير الذي أعدّه اثنان من مراسليها إن الحوثيين أثبتوا أنهم خصم صعب المراس بشكل مدهش، إذ اشتبكوا في أعنف معارك تخوضها البحرية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية "رغم أنهم كانوا يقاتلون من كهوف وأماكن تفتقر إلى أبسط المرافق في واحدة من أفقر دول العالم".

إعلان

وأضافت أن الحوثيين استفادوا من انتشار تكنولوجيا الصواريخ والطائرات المسيرة الرخيصة الثمن التي حصلوا عليها من إيران، وأطلقوا صواريخ باليستية مضادة للسفن في أول استخدام قتالي على الإطلاق لهذا السلاح الذي يعود إلى حقبة الحرب الباردة، وابتكروا طريقة لنشر أسلحتهم.

وكشفت أن حوالي 30 سفينة شاركت في العمليات القتالية في البحر الأحمر منذ أواخر عام 2023 حتى هذا العام، أي بمعدل 10% تقريبا من إجمالي أسطول البحرية الأميركية العامل في الخدمة الفعلية. وخلال تلك الفترة، أمطرت الولايات المتحدة الحوثيين بذخائر لا تقل قيمتها عن 1.5 مليار دولار، بحسب مسؤول أميركي.

ومع أن البحرية الأميركية تمكنت من تدمير جزء كبير من ترسانة الحوثيين، فإنها لم تستطع -كما تؤكد الصحيفة- تحقيق هدفها الإستراتيجي المتمثل في استعادة الملاحة عبر البحر الأحمر، في حين تواصل الجماعة اليمنية إطلاق الصواريخ بانتظام على إسرائيل.

القادة في المؤسسة العسكرية والكونغرس بدؤوا في تقصي الحقائق المتعلقة بالحملة في اليمن لاستخلاص الدروس المستفادة، في وقت يشعرون فيه بالقلق من أن ينال مثل هذا الانتشار المرهق من جاهزية القوات الأميركية بشكل عام

وقد بدأ القادة في المؤسسة العسكرية والكونغرس في تقصي الحقائق المتعلقة بالحملة في اليمن لاستخلاص الدروس المستفادة، في وقت يشعرون فيه بالقلق من أن ينال مثل هذا الانتشار المرهق من جاهزية القوات الأميركية بشكل عام.

ويجري البنتاغون بدوره تحقيقا بشأن حوادث فقدان طائرات وتصادم منفصل في البحر الأحمر تعرضت لها قطع حاملة الطائرات ترومان الضاربة، ومن المنتظر أن تظهر النتائج في الأشهر المقبلة.

صاروخ يمني لدى إطلاقه باتجاه أحد الأهداف (غيتي)

وطبقا للصحيفة، فقد أدى نشر القوات لقتال الحوثيين إلى سحب موارد وعتاد عسكري كانت موجهة إلى الجهود المبذولة في آسيا لردع الصين، وتسبب في تأخير جداول صيانة حاملات الطائرات. ومن المتوقع أن تظل آثار هذا الانتشار ماثلة لسنوات قادمة.

وعلى الرغم من هذا الاستنزاف والإنهاك، يعتقد مسؤولون في البحرية أن قتالهم ضد جماعة الحوثي قدم لهم خبرة قتالية لا تقدر بثمن، ويُنظر إلى الصراع في البحر الأحمر داخل البنتاغون على أنه إحماء لصراع محتمل أشد ضراوة وتعقيدًا وأثرًا.

إعلان

وفي المقابل، اكتسب الحوثيون قوة كبيرة منذ استيلائهم على معظم أنحاء البلاد قبل عقد من الزمن. وأفادت وول ستريت جورنال بأن الجماعة اليمنية بدأت منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بمهاجمة المدن الإسرائيلية وكذلك السفن العابرة للبحر الأحمر.

وأشارت إلى أن الحوثيين كانوا قد أطلقوا أول وابل من الطائرات المسيرة والصواريخ في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على المدمرة الأميركية "يو يو إس إس كارني" في عرض البحر الأحمر في اشتباك استمر 10 ساعات، مما فاجأ البحارة على متنها.

المعركة التي وقعت بين الحوثيين والأميركيين يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وصفت بأنها أعنف قتال تتعرض له سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية منذ ما يقرب من قرن، إذ أسقط الحوثيون أكثر من 12 طائرة مسيرة و4 صواريخ كروز سريعة التحليق

ووصفت الصحيفة تلك المعركة بأنها أعنف قتال تتعرض له سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية منذ ما يقرب من قرن، إذ أسقط الحوثيون أكثر من 12 طائرة مسيرة و4 صواريخ كروز سريعة التحليق.

ولما توعد الحوثيون بتكثيف هجماتهم، سارع العسكريون الأميركيون إلى حل مشكلة لوجستية تمثلت في أن المدمرات -مثل كارني- لم تشارك في القتال لمدة تصل إلى أسبوعين لأنها كانت في رحلات مكوكية في البحر الأبيض المتوسط لإعادة التسلح، وكانت الدول المجاورة حذرة من أن تصبح هي نفسها أهدافا للحوثيين.

وقد استطاعت وزارة الدفاع الأميركية في نهاية المطاف استخدام ميناء في البحر الأحمر، وصفه أحد المسؤولين بأنه كان سببا في تغيير قواعد اللعبة لأنه أتاح لسفن البحرية الأميركية إعادة التزود بالسلاح من دون الحاجة لمغادرة مسرح العمليات.

أيزنهاور في البحر الأحمر (الفرنسية)

ومضت الصحيفة في تقريرها إلى القول إن وتيرة العمليات أثرت على البحارة الذين كانوا مضطرين إلى البقاء متيقظين على مدار الساعة لأنهم كانوا باستمرار في مرمى نيران الحوثيين. ولذلك، لم تقم حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت أيزنهاور" سوى برحلة قصيرة واحدة خلال 7 أشهر من القتال.

ومع أن البحرية الأميركية اعتادت العمل في بيئة مماثلة في الخليج العربي، حيث يوجد الإيرانيون على مسافة قريبة، إلا أن ردع مليشيات مثل جماعة أنصار الله في اليمن أصعب من ردع حكومة نظامية، كما تزعم الصحيفة، لافتة إلى أن مثل هذه الجماعات أضحت أكثر خطورة مع انتشار الصواريخ الباليستية المضادة للسفن والطائرات المسيرة الهجومية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر
  • إصابة 10 أشخاص فى انقلاب ميكروباص شمال البحر الأحمر
  • منصة عائمة في البحر الأسود.. هل تبدأ تركيا عهدا جديدا في الطاقة؟
  • وول ستريت جورنال: كيف استطاع الحوثيون قض مضاجع البحرية الأميركية؟
  • إطلاق اسم سميحة أيوب على الدورة الثالثة لمهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة
  • فتح باب استقبال أفلام الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي.. غدا
  • بيطرى البحر الأحمر يرفع درجة الاستعداد لعيد الاضحى
  • رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: برنامج المساندة التصديرية الجديد خطوة «مهمة» لتحفيز الإنتاج
  • ديالى تلتحق بعطلة الخميس
  • طارق يثير سخرية واسعة .. من الهزيمة إلى السفلتة (تفاصيل)