قصة الكلمة الأكثر بحثا في عام 2023 على الانترنت
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت شركة Merriam-Webster، أقدم شركة نشر قاموس في الولايات المتحدة، أنها اختارت كلمة "أصيل" ككلمة العام لعام 2023. وذكرت الشركة أنها شهدت زيادة كبيرة في عمليات البحث عن هذه الكلمة عبر الإنترنت خلال هذا العام.
وأشار ناشر القاموس إلى أن الاهتمام بكلمة "أصيل" كان مدفوعًا بالقصص والمحادثات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وثقافة المشاهير، والهوية، ووسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، يعد تعدد المعاني التي تحملها الكلمة واحدة من أسباب بحث الكثيرين عنها، حيث تشمل معانٍ مثل "ألا تكون كاذبة أو تقليدًا" وكذلك "أن تكون صحيحة لشخصية الفرد أو روحه أو شخصيته".
وأوضحت Merriam-Webster أن الكلمة "أصيل" على الرغم من كونها صفة مرغوبة واسعة الاستخدام، إلا أنها تعاني من صعوبة في تعريفها وتخضع للنقاش.
وأضاف الناشر أن شعبية الكلمة زادت هذا العام، حيث أصبح الخط الفاصل بين "الحقيقي" و"المزيف" غير واضح بشكل متزايد. وأشارت الشركة إلى أن طفرة الذكاء الاصطناعي ساعدت في زيادة الاهتمام بصحة النصوص والصور ومقاطع الفيديو.
باختيار كلمة "أصيل" ككلمة العام، تعكس Merriam-Webster الاهتمام العام بالبحث عن الحقيقة والأصالة في ظل التطور التكنولوجي وتأثيره على الثقافة والهوية الشخصية.
أشارت ميريام ويبستر إلى زيادة كبيرة في عمليات البحث عبر الإنترنت عن كلمة "أصيل" خلال هذا العام. وأشارت دار النشر إلى أن هذا الاهتمام المتزايد يعود إلى النقاشات والقصص المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وثقافة المشاهير والهوية ووسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التطور التكنولوجي التواصل الاجتماعي الهوية الشخصية
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة بغزة: 70369 شهيدا و171069 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023
أعلنت وزارة الصحة بغزة، عن وجود 70369 شهيدا و171069 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
والتطورات الأخيرة في المنطقة، تشير إلى تزايد التعقيدات في مسار اتفاق غزة، وسط اتهامات متصاعدة للولايات المتحدة بأنها تسمح لإسرائيل بتجاوز الالتزامات المتفق عليها في شرم الشيخ.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه التوقعات بشأن المرحلة المقبلة من خطة ترامب السياسية في المنطقة، تتكشف معالم جديدة حول مدى تأثير التساهل الأمريكي على سلوك الحكومة الإسرائيلية، وما قد يعنيه ذلك لمستقبل غزة والاستقرار الإقليمي.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينية، إن سمحت واشنطن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجنب الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مستغلا أزمة جثامين الرهائن كذريعة للتنصل من الالتزامات التي جرى التوافق عليها خلال اجتماعات شرم الشيخ.