قال الفنان وليد فواز إنَّ الجمهور لديه اعتقاد خاطئ بأن الفنانين يعيشون حياة مادية مرفهة وليس لديهم التزامات مادية ويضطرون للعمل في أحيان كثيرة من أجل سداد التزاماتهم، موضحا أنَّ «الجمهور معذور في اعتقاده، خاصة أن العالم يمر بظروف اقتصادية صعبة كان آخرها الحرب على غزة، ونمر بظرف تاريخي صعب».

وأضاف فواز في تصريحات لـ«الوطن»: «يرى الجمهور أن التمثيل مهنة غير مرهقة وتمنح صاحبها شهرة تفتح أمامه الأبواب المغلقة، ويحصل منها على أموال طائلة ويرجع ذلك إلى نماذج من الوسط الفني يحبون استعراض بما يمتلكوه، وأنا هنا لا أنتقد أحدا، ولكني أرى أنَ الشخص الذي منحه الله نعمة يجب عليه أن يحترم البشر، فهناك نسبة كبيرة من الجمهور ظروفهم بسيطة وبالتالي لا يجب استفزازهم، ولكننا بالفعل نتعب حتى نستطيع تقديم وجبة درامية تخفف عليه في يومه الصعب».

وليد فواز يعيش حالة من النجاح الفني 

وحقق الفنان وليد فواز حالة واسعة من النجاح خلال الفترة الحالية، بداية من ردود الأفعال والإشادات النقدية عن دوره في مسلسل «صوت وصورة» الذي حقق نجاحا كبير، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسل الدراما الصعيدية «العودة» الذي يعرض حاليا، بينما يشارك في سباق الدراما الرمضانية 2024 بـ «ألف ليلة وليلة» و«حق عرب»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وليد فواز الفنان وليد فواز مسلسل العودة مسلسل صوت وصورة مسلسل حق عرب ولید فواز

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيل الفنان أحمد راتب.. مسيرة فنية استثنائية صنعت فنانا لا يتكرر

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان المصري أحمد راتب، الوجه المألوف الذي أثرى الدراما والسينما والمسرح المصري لعقود طويلة.. اعتاد الجمهور رؤيته متألقا في كل دور يقدمه، وكان من أبرز نجوم جيله وأكثرهم قدرة على التنقل بسلاسة بين التراجيديا والكوميديا، مقدما مختلف الأشكال الفنية ببراعة لافتة، تاركا بصمة راسخة في تاريخ الفن المصري.


ولد أحمد كمال الدين راتب في 23 يناير 1949 بحي السيدة زينب بالقاهرة.. بدأت موهبته الفنية منذ طفولته من خلال مشاركته في الأنشطة التمثيلية المدرسية، ثم تطورت لاحقا عندما انضم إلى فرقة التمثيل الجامعية أثناء دراسته في كلية الهندسة، قبل أن يترك الكلية في عامه الدراسي الثاني ليلتحق بمعهد الفنون المسرحية، حيث حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1974. بعدها انطلق في مشواره الفني الحقيقي عبر التلفزيون من خلال مسلسلات: " فجر"،" المال والبنون"، "الأبطال".


انضم راتب إلى مسرح الطليعة وقدم مجموعة من الأعمال المسرحية، منها: "من أجل حفنة نساء"، "أبو زيد الهلالي"، "سك على بناتك"، "جحا يحكم المدينة"، "المدرسين والدروس الخصوصية"، "أصل وخمسة".


شهدت مسيرته الفنية نقلة كبيرة حين تعاون مع كبار المخرجين والنجوم، وكانت أبرز محطاته مشاركاته المتعددة مع النجم عادل إمام، حيث شكل معه ثنائيا محبوبا لدى الجمهور من خلال أفلام مثل: “الإرهاب والكباب”، “المنسي”، و“جزيرة الشيطان”، وغيرها من الأعمال التي أبرزت خفة ظله وقدرته على المزج بين الكوميديا والجدية.


واصل تألقه عبر مشاركته في أفلام أصبحت جزءا من ذاكرة السينما المصرية، أبرزها: "عمارة يعقوبيان"،"واحد من الناس"، "على باب الوزير"، " البلياتشو"، " في شقة مصر الجديدة".. نجح أحمد راتب في ترسيخ اسمه كأحد الفنانين الأكثر قدرة على تجسيد الشخصيات الإنسانية القريبة من الجمهور، ليظل أحد أعمدة الأداء التمثيلي في السينما المصرية.


أما في الدراما التلفزيونية، فقد كانت مشاركته غزيرة ومؤثرة، حيث قدم مئات الشخصيات في أعمال مثل: "طريق الخوف"، "جمهورية زفتى"، "هند والدكتور نعمان"، "أم كلثوم"، "جحا المصري"، و"الأب الروحي".. وتميز أداؤه دائما بالهدوء والصدق والقدرة على التعبير بأبسط التفاصيل، ما جعل حضوره لافتا في كل دور يؤديه.


ورغم نجاحه الكبير في السينما والدراما، ظل المسرح الأقرب إلى قلبه، حيث قدم أعمالا راسخة مثل: "الزعيم"، "المدرسين والدروس الخصوصية"، "عفوا زوجتي العزيزة"، "المشاغبون في المستشفى".. مؤكدا قدرته على الارتجال والتفاعل المباشر مع الجمهور وترك بصمة واضحة في المسرح الكوميدي والدرامي.


لم يقتصر نشاطه على السينما والتلفزيون والمسرح فقط، بل شارك أيضا في مسلسلات إذاعية من أبرزها: "زكي لاكي"، "الأستاذ مبسوط جدا"، "بحبك يا مجنونة"، "ميمي عربيات"، "درب الأربعين"، "حواديت حصاوي"، "شرويت على الإنترنت".


نال أحمد راتب العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته، منها جائزة النقاد من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في2007، جائزة عن فيلمي "في شقة مصر الجديدة" و"البلياتشو"، بالإضافة إلى جائزة مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن مسلسل "أم كلثوم".


على المستوى الشخصي، كان معروفا بخجله وهدوئه وبعده عن الأضواء خارج عمله، وبأن الفنان يعرف بأعماله لا بحضوره الإعلامي.. تزوج من ابنة خاله "فيروز" عام 1978، ورزق بثلاث بنات "لمياء ولبنى ولميس"، وكان شديد التعلق بأسرته.


رحل عن عالمنا الفنان أحمد راتب في 14 ديسمبرعام 2016 عن عمر ناهز الـ 67 عاما، إثر أزمة قلبية مفاجئة بسبب مياه على الرئة، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات حيث وافته المنية، وشيعت جنازته من مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر.
 

طباعة شارك ذكرى رحيل الفنان المصري أحمد راتب الوجه المألوف الدراما والسينما والمسرح المصري أبرز نجوم جيله التنقل بسلاسة بين التراجيديا والكوميديا مختلف الأشكال الفنية ببراعة لافتة بصمة راسخة في تاريخ الفن المصري

مقالات مشابهة

  • آخر تطورات الحالة الصحية للفنان طارق الأمير
  • في ذكرى رحيل الفنان أحمد راتب.. مسيرة فنية استثنائية صنعت فنانا لا يتكرر
  • من ابنة هنيدي لـ دارين حداد.. أفراح النجوم حديث السوشيال ميديا
  • وليد سامي يروج لأغنيته مع إيساف "مش جدع"
  • طارق الشناوي: النجومية الحقيقية لا تُقاس بالإيرادات.. ومحمد رمضان مثال على المشروع الفني المتوازن
  • طارق الشناوي: هذا أكثر مشهد جرح مشاعر الجمهور في موقف الفنان محمد صبحي
  • وصية محمد هنيدي لعريس ابنته .. ماذا قال ؟
  • بكى في حضنها .. موقف مؤثر لـ محمد هنيدي في زفاف ابنته
  • نجوم الوسط الفني يشاركون محمد هنيدي فرحة زفاف ابنته
  • شاهد .. الصور الأولى من حفل زفاف ابنة محمد هنيدي