قافلة علاجية لدعم الأكثر احتياجًا فى الشرقية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نجحت مديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة الشرقية، بالتعاون مع جمعية الأورمان فى تنظيم قافلة طبية جديدة بالتعاون مع المستشفى الجامعى بالزقازيق استهدفت تقديم الدعم الطبي لعدد «118» مريض ومريضة بقريتي أبو متنا وصهبره بمركز ديرب نجم، وقريتي سنجه الزبده وحي مبارك بمركز كفر صقر، وقريتي النخاس وكفر الأشراف بمركز الزقازيق.
أكد عبدالحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالشرقية، علي توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للارتقاء والنهوض بالأسر الأكثر احتياجا من أبناء المحافظة وخدمة وتنمية المجتمع والمساهمة في رفع المعاناة عن كاهل المواطنين الأولى بالرعاية.
وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الاورمان، ان القافلة تضمنت الكشف الطبي على المواطنين بجميع التخصصات من «صدر، وعيون، وأعصاب، وعظام، ومخ وأعصاب، وسمعيات، وجراحة عامة، وأطفال، والباطنة، والمسالك»، وعمل اشاعات وتحاليل لعدد 54 حالة .
وأشار: إلى انه تم اجراء كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان مع تحمل نفقات إنتقال المرضي ذهابًا وعودة، بالإضافة الى إجراء عمليات جراحات العيون المختلفة بداية بالمياه البيضاء والمياه الزرقاء مرورًا بجراحات الشبكية وصولًا الى زرع القرنية، وجميع عمليات القلب، وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج وكل ذلك بالمجان تمامًا.
وأوضح “شعبان” أن الجمعية بمحافظة الشرقية نفذت عددًا كبيرًا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، وكذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الاضاحى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرقية قافلة طبية الوفد الأكثر إحتياجا دعم
إقرأ أيضاً:
استجابة للشكاوى.. محافظ الغربية يعقد اجتماعًا عاجلًا لتيسير إجراءات الكشف الطبي
عقد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، اجتماعًا عاجلًا بديوان عام المحافظة لمناقشة آليات تيسير إجراءات الكشف الطبي للطلاب الجدد بالصفوف الأولى بمختلف مراحل التعليم، وضمان تقديم خدمة منظمة وآمنة تليق بأبناء الغربية.
جهود محافظ الغربيةجاء ذلك بحضور اللواء أحمد أنور السكرتير العام، والدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة، والمهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور كريم بركات مدير عام فرع هيئة التأمين الصحي بالغربية.
وخلال الاجتماع، شدّد المحافظ على أن راحة المواطنين وسلامة أبنائهم تمثل أولوية قصوى، وأن تقديم خدمة صحية منظمة وإنسانية منذ اللحظة الأولى لدخول الطفل إلى المنظومة التعليمية يُعد التزامًا أساسيًا على جميع الجهات.
توجيهات لدعم أولياء الأموروأكد أن المحافظة تتابع هذا الملف لحظة بلحظة، وأن ما تم رصده من شكاوى أولياء الأمور بشأن التزاحم والتأخير في بعض المقرات يستوجب التعامل معه بشكل عاجل دون تهاون.
زيارة مقرات الكثافة العاليةوفي هذا الإطار، وجّه المحافظ بزيادة عدد المقرات في المناطق ذات الكثافة العالية لتوزيع الضغط وتحقيق انسيابية أكبر في تقديم الخدمة، مع تكليف هيئة التأمين الصحي بمدّ فترة الكشف والتقديم حتى 30 أغسطس 2025، حتى تتمكن الأسر من إنهاء الإجراءات دون تزاحم أو استعجال. كما شملت التوجيهات اعتماد تقارير الكشف بختم الطبيب المعتمد مؤقتًا، على أن تتولى إدارات المدارس التنسيق مع إدارة الطلاب بالتأمين الصحي لاعتمادها رسميًا، منعًا لتعطيل ملفات القيد أو إضافة أعباء جديدة على الأسرة.
توفير بيئة انتظاروحرص المحافظ على التأكيد بضرورة توفير بيئة انتظار مناسبة داخل المدارس والمقرات، موجّهًا بتجهيز فصول ملائمة ومهيأة لاستقبال الأطفال وأولياء الأمور في أماكن لائقة تحترم إنسانيتهم وتوفّر الراحة خلال فترة الانتظار.
كما شدّد على ضرورة زيادة عدد الأطباء وأطقم الفرق الطبية بالمواقع التي تشهد كثافات مرتفعة، لضمان تقليل فترات الانتظار وتحسين كفاءة الأداء.
تنسيق كاملوأكد اللواء أشرف الجندي أن التنسيق الكامل بين مديريات الصحة، والتربية والتعليم، والتأمين الصحي هو مفتاح النجاح في هذا الملف، مشيرًا إلى أن المحافظة مستمرة في المتابعة الدقيقة واليومية لكافة التفاصيل، وأن السكرتير العام للمحافظة كُلّف بتكثيف الجولات الميدانية، والاستماع مباشرة للمواطنين والتعامل الفوري مع أي ملاحظات تظهر على أرض الواقع.
تقديم خدمة منظمةوفي ختام الاجتماع، شدّد محافظ الغربية على التزام المحافظة بتقديم خدمة منظمة ومحترمة تليق بأبناء الغربية، وتضمن بداية تعليمية صحية وآمنة لكل طفل، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو دعم الأسرة وتخفيف الأعباء عنها، ومرافقتها خطوة بخطوة في واحدة من أهم محطات مستقبل أبنائها.