كيف يلزم الأردن إسرائيل بـ”إحترام” دوره في القدس ؟..آن أوان التحرك دفاعا عن”وصايتنا”..رسالة “سياسية مهمة” من البرلماني عطية للخصاونة تقترح تدشين حملة والعودة لإتفاقية لاهاي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
عمان- رأي اليوم- خاص غادرت رسالة سياسية بإمتياز وجهها قطب في البرلمان الاردني لرئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة منطقة التحفظ المعتادة المرتبط بأزمة الوصاية الهاشمية في القدس و دور الاردن في رعاية الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية. وتضمنت رسالة القطب البرلماني البارز خليل عطية لرئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة اشارات مباشرة الى انه آن آوان التصرف وقيادة حراك نشط لمواجهة استحقاق وتداعيات الخطة الاسرائيلية الارهابية والاجرامية كما وصفتها الرسالة في مجال حسم الصراع في مدينة القدس لصالح القوي الاستيطانية ولإبعاد الوصاية الهاشمية الاردنية و الدور الاردني الاساسي في هذا المحور والذي تضمنه سلسلة من الاتفاقيات الثنائية والقانونية الدولية.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
“الهيئة السعودية للمياه” توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة
في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.
وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات التي لا تُنسى.
وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعون بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.
أخبار قد تهمك “نسك عناية” تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة 7 يونيو 2025 - 2:01 مساءً منشأة الجمرات تستوعب أكثر من 300 ألف حاج في الساعة بكفاءة تشغيلية عالية 6 يونيو 2025 - 6:59 صباحًاوتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.
وتُجسد هذه المشاهد، الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.