كيف واجهت دل تكنولوجيز تحديات الدولار.. طارق هيبة يجيب
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال المهندس طارق هيبة المدير العام لشركة دل تكنولوجيز فى مصر وليبيا، إنه رغم تأثر السوق بأكمله بالأحداث الاقتصادية الراهنة، إلا أن الحصة السوقية للشركة في مصر لم تتراجع بل تقدمت أيضاً خلال الفترة الراهنة.
وأضاف على هامش المشاركة في فعاليات معرض ومؤتمر Cairo ICT2023، أن الشركة تحاول تقليل أسعارها قليلاً بما يغطي مشاكل ارتفاع أسعار الدولار بحيث لا تلقي بظلالها كاملة على المستهلكين، وتحاول الشركة مساعدة شركائها ووكلائها لتعويض وعلاج أي مشاكل، كما تعمل مع بعض الشركاء لكي يكونوا مؤهلين للتعامل على الخدمات الخاصة بالشركة بهدف تقديم الخدمات من خلال شركاء محليين توفيراً لخروج العملة الصعبة من السوق المصري.
وأكد أن السوق المصري بأكمله تأثر بمبيعات التكنولوجيا بسبب الأسعار وأزمة الدولار بينما الأمر لا يتعلق بالسوق المصري فقط حيث تأثرت المبيعات التكنولوجية على مستوى العالم بأكمله بسبب مشاكل التضخم العالمي والنزاعات السياسية في أوروبا والتي أثرت على المنطقة بأكملها.
وعن استراتيجية الشركة كشف المهندس طارق هيبة، أن الشركة وضعت 5 آليات لمواجهة التحديات، وأن الجزء الملموس من أعمال دل تكنولوجيز يتمثل في الأجهزة الأكثر اعتمادية وأكثر استمرارية وأكثر توافقاً مع تطور التكنولوجيات المستمر، كما تقدم الكثير من الخدمات في مقدمتها الأمن السيبراني لأن الهجمات السيبرانية لن تتوقف بل سوف تتزايد على مستوى العالم وتحدث الهجمات كل دقيقة والهدف هو منع تلك الهجمات ثم معالجة أثارها بإعادة البيانات وإعادة السيطرة من جديد وهو ما تقوم به شركة دل تكنولوجيز.
وأضاف أن الشركة تقدم حالياً تكنولوجيا تسمى "زيرو تراست" التي لا تسمح بالمرور إلا لمن يتم الثقة فيهم فقط، والثقة تعتبر صفرية في الجميع حتى يتم إثبات عكس ذلك، بالإضافة إلى حلول استعادة البيانات أيضاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دل تکنولوجیز
إقرأ أيضاً:
السفير المصري ببرلين: لدينا حجم عمالة شابة ماهرة تلبي احتياجات السوق الألماني
أكد السفير المصري ببرلين الدكتور محمد البدري الميزة التنافسية التي يتمتع بها العالم العربي ومصر خاصةً فيما يتعلق بحجم العمالة الشابة الماهرة التي يحتاجها السوق الألماني، علاوةً على انخفاض أسعار الطاقة في دول مثل مصر، مقارنة بأسعارها في أوروبا، بالإضافة إلى اتفاقات التجارة الحرة المبرمة بين الدول العربية وعدد من المناطق الأخرى بما يفتح المجال أمام المنتجات الألمانية للنفاذ لأسواق جديدة، فضلا عن المزايا التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمستثمرين الأجانب.
جاء ذلك خلال مشاركة السفير المصري ببرلين الدكتور محمد البدري في أعمال الجلسة التى نظمتها غرفة التجارة العربية الألمانية، ضمن فاعليات الدورة الـ 28 لمنتدى الأعمال العربي الألماني، بمشاركة مسئولين رفيعي المستوى بوزارتي الخارجية والتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانيتين، وأعضاء بالبرلمان الألماني، ورؤساء كبريات الشركات الألمانية، إلى جانب مشاركة سفراء بعض الدول العربية الشقيقة في برلين.
وشهدت الجلسة مناقشة حول كيفية تطوير الشراكة الاقتصادية بين ألمانيا والعالم العربي، وبما يحقق مصالح الطرفين، في مرحلة يشهد فيها العالم تغيرات جيوسياسية غير عادية.
وأكد الدكتور محمد البدري سفير مصر ببرلين الدور الذي يلعبه العامل الجغرافي في التقريب بين ألمانيا والعالم العربي، بما يجعل الشرق الأوسط أولوية حتمية للسياسة الخارجية الألمانية، ضارباً المثل بتأثير الاضطرابات التي شهدتها الملاحة الدولية في قناة السويس على المؤشرات الاقتصادية في ألمانيا بما في ذلك ارتفاع معدل التضخم وأسعار السلع بشكل عام.
وحدد السفير المصري ببرلين الأسس اللازمة لضمان نجاح الشراكة بين ألمانيا والدول العربية، ولا سيما تلك المرتبطة بالقيم المشتركة التي تجمع الطرفين، بما في ذلك احترام النظام الدولي القائم على القواعد، والعلاقات القائمة على الاحترام المتبادل، فضلاً عن محاربة كلا الطرفين للتشدد والارهاب ودعم الوسطية والاعتدال، مؤكداً أن العالم العربي يُعد المكان الأنسب للاستثمارات الألمانية.
وعكست مداخلات المسئولين الألمان في الجلسة الحرص على تعزيز الشراكة مع العالم العربي وخاصةً مصر، تقديراً للاصلاحات الاقتصادية التي شهدتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، وما تتمتع به مصر من فرص وما توفره من مزايا للتعاون في مجالات مختلفة تمثل أولوية للجانبين سواء فيما يتعلق باستقدام العمالة، أو التعاون في مجال الطاقة المتجددة وانتاج الهيدروجين الأخضر، وتم الاتفاق على مواصلة عقد مثل هذه الفعاليات التي تستهدف طرح أفكاراً مبتكرة وترسي الأسس الضرورية لتذليل أي عقبات أمام تطوير العلاقات الاقتصادية بين ألمانيا والعالم العربي.