الجديد برس| أفشلت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، السبت، محاولة نقل وزير الخارجية السابق في حكومة صنعاء هشام شرف إلى محافظة مأرب، معقل حزب الإصلاح، في خطوة تعكس تصاعد التوتر بين فصائل التحالف جنوب اليمن. وذكرت مصادر أمنية أن قوات الانتقالي تمكنت من إخراج شرف من سجن تابع لجهاز الأمن السياسي المحسوب على الإصلاح، حيث تم احتجازه، ونقلته إلى أحد معتقلاتها الخاصة في مدينة عدن، تحت حراسة مشددة.

وجاء ذلك بعد ساعات من توجيهات صادرة عما تُعرف بـ النيابة العسكرية بمأرب بنقل شرف إلى هناك، في تحرك اعتبره مراقبون محاولة من الإصلاح لبسط نفوذه على ملف الوزير السابق. وتزامنت التطورات مع اتصالات مكثفة يجريها المجلس الانتقالي مع السفارة الفرنسية وسفراء أوروبيين آخرين بشأن مصير شرف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، حيث سمحت له سلطات الانتقالي بإجراء اتصالات مباشرة مع عدد من الدبلوماسيين. وكشفت مصادر مطلعة أن الانتقالي يضع شروطاً سياسية ودبلوماسية مقابل الإفراج عنه، من بينها تحقيق مكاسب في علاقاته الخارجية واعتراف أوسع بدوره كسلطة أمر واقع في الجنوب. ووفق مصادر إعلامية، كان شرف قد وصل إلى عدن مؤخراً، في إطار تنسيق مسبق مع قيادات في الانتقالي، تمهيداً لسفره إلى أثيوبيا ثم الأردن لاستكمال العلاج، إلا أن جهاز الأمن السياسي في عدن، التابع للإصلاح، قام باعتقاله واقتياده إلى أحد معتقلاته قبل أن تتدخل قوات الانتقالي وتسيطر على الملف. ويُعد هشام شرف من أبرز الشخصيات السياسية المرتبطة بمؤتمر صالح، وتولى حقيبة الخارجية في حكومة صنعاء قبل انقلاب ديسمبر 2017، ويحمل عدة جوازات، أبرزها جواز سفر فرنسي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الإصلاح الانتقالي الخارجية عدن هشام شرف

إقرأ أيضاً:

“الديمقراطية” تدعو الوسطاء لوضع ضوابط ملزمة ل”إسرائيل” لتطبيق المرحلة الثانية

الثورة نت/وكالات علقت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على ما ورد على لسان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن الإنتقال إلى تطبيق المرحلة الثانية من وقف الحرب في قطاع غزة، داعية الأطراف الضامنة لتحمل مسؤولياتها، ووضع ضوابط تلزم الجانب الإسرائيلي بالإلتزام بآليات الانتقال إلى المرحلة الثانية ومعاييرها. وقالت الجبهة الديمقراطية في بيان، اليوم السبت :” الوقف التام للأعمال العدوانية التي تقوم بها قوات العدو، والتي تصاعدت في الأيام الأخيرة لتصبح حرباً جديدة، إنتهكت كل مفاهيم وقف النار المتعارف عليها دولياً”. وطالبت قوات العدو بالإنسحاب شرقاً، وإخلاء كافة مناطق القطاع، وعودة سكان المنطقة الشرقية إلى مناطق سكناهم، للشروع في ترميم ما أمكن منها، تسهم في حمايتهم من موسم الأمطار والرياح. ودعت إلى فتح المعابر على مصراعيها، وتدفق المساعدات دون شروط، بما في ذلك الإلتزام بعدد الشاحنات دون شروط، (900 شاحنة يومياً)، بما في ذلك الآليات الضرورية لفتح الشوارع، ورفع الأنقاض، وتجميع آلاف الأطنان من القمامة، وحل مشكلة الصرف الصحي، وتوفير الوقود اللازم للخدمات البلدية، وتوفير الأجهزة الضرورية لإنعاش دور المستشفيات التي دمرت معظمها قوات العدو. وشددت على ضرورة فتح معبر رفح على الخطين، بما يسهل خروج الجرحى والمصابين والمرضى، أصحاب الحالات الخطرة للعلاج في الخارج، والسماح لأبناء القطاع الذين حجزتهم الأحداث في الخارج، العودة إلى وطنهم. كما دعت الجبهة الديمقراطية الأطراف الضامنة إلى التشاور مع فصائل العمل الوطني والإسلامي، وفعاليات المجتمع المدني في القطاع، للتوافق على تشكيل لجنة إدارة القطاع التي سوف يكون على عاتقها مسؤوليات جسام، لا يمكن أن تنجح في توفير إستحقاقاتها إلا بالتعاون التام مع فعاليات المجتمع في القطاع، السياسية منها والمجتمعية على اختلاف تشكيلها، عمالية ونسائية وشبابية وأكاديمية، وبما يوفر لقطاع غزة الفرص الضرورية لإحداث النقلة المطلوبة للخروج من الحرب نحو التعافي والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم مقر “الأونروا” في حي الشيخ جراح
  • اعتراف جريء لـ العرادة وسط مخاوف للإصلاح من سقوط آخر معاقله الرئيسية شمالًا
  • طارق صالح يعلن موقفه من سيطرة الانتقالي على حضرموت والمهرة
  • افشال رحلة “حرقة”.. تكشف محاولة شاب الفرار من حكم يدينه بـ12 سنة حبسا نافذة عن ترويج المخدرات باسطاوالي
  • الأردن يحبط محاولة تسلل 3 أشخاص إلى أراضيه
  • الإصلاح يطلق مبادرة غير مسبوقة نحو “الحوثيين” في مؤشر لتقارب استثنائي
  • الجيش يحبط محاولة تسلل على الحدود الشمالية
  • تصعيد سعودي في حضرموت مع اقتراب مهلة “الخروج” لفصائل الانتقالي
  • “سد مارب”.. الإعجاز الهندسي الذي يثبت عظمة الهوية اليمنية في القرآن والتاريخ
  • “الديمقراطية” تدعو الوسطاء لوضع ضوابط ملزمة ل”إسرائيل” لتطبيق المرحلة الثانية