اعتقال 13 ضابطًا عسكريًا سيراليونيًا لمحاولتهم القيام بانقلاب
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم الحكومة السيراليونية، اليوم الثلاثاء، إن الهجمات على الثكنات العسكرية والسجون الرئيسية في سيراليون كانت محاولة انقلاب فاشلة وأدت إلى اعتقال 13 ضابطا عسكريا.
وأضاف وزير الإعلام تشيرنور باه، في مؤتمر صحفي، حول الهجمات التي وقعت في الصباح الباكر والتي فاجأت قوات الأمن والسكان في العاصمة فريتاون التي عادة ما تكون سلمية يوم الأحد، إن المهاجمين حاولوا "الإطاحة بالحكومة المنتخبة في سيراليون".
وقال باه "هناك 13 ضابطا عسكريا رهن الاحتجاز حاليا ومدني آخرفي هذا الحادث نسميه الآن انقلابا فاشلا".
بعد أشهر من إعادة انتخاب رئيس سيراليون جوليوس مادا بيو لولاية ثانية في انتخابات متنازع عليها في يونيو، أدت محاولة الانقلاب في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا إلى زيادة التوترات السياسية في غرب ووسط أفريقيا.
وتصاعدت الانقلابات في المنطقة، حيث وقعت ثماني انقلابات عسكرية منذ عام 2020، بما في ذلك في النيجر والجابون هذا العام.
واستيقظ سكان فريتاون على أصوات إطلاق نار كثيف يوم الأحد عندما اقتحم مسلحون مستودع الأسلحة الرئيسي في أكبر ثكنة عسكرية في البلاد، والتي تقع بالقرب من الفيلا الرئاسية في جزء شديد الحراسة من المدينة.
كما استهدف المهاجمون بالعشرات سجنين في المدينة، بما في ذلك السجن المركزي حيث تم إطلاق سراح معظم السجناء البالغ عددهم أكثر من 2000، وفقًا للعقيد سليمان ماساكوي، القائم بأعمال رئيس هيئة الإصلاحيات في سيراليون.
وأشار وزير الإعلام، إلي إن مدنيا اعتقل أيضا على صلة بالهجوم، وإن أكثر من 100 من السجناء المفرج عنهم عادوا إلى السجون وسط مطاردة للمشتبه بهم الهاربين.
وسمع دوي إطلاق نار في العاصمة يوم الثلاثاء بينما حاولت قوات الأمن اعتقال أحد المشتبه بهم الهاربين. وقالت وزارة الإعلام في بيان "تم اعتقال الشخص المعني وهو الآن رهن الاحتجاز لدى قوات الأمن".
ولفت رئيس أركان الدفاع اللفتنانت جنرال بيتر لافاهون، في المؤتمر الصحفي، إلي ان العديد من المهاجمين كانوا إما مختبئين أو ما زالوا هاربين في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف أن مستودع الأسلحة لا يحتوي على دائرة تلفزيونية مغلقة، لكن المسؤولين يتحققون للتأكد من عدد الأسلحة المضبوطة. وقال لافاهون: "لقد تمكنا من استعادة مركبتين تحتويان على أسلحة وذخائر تم سرقتها".
بقي الكثيرون في فريتاون وفي جميع أنحاء البلاد في منازلهم يوم الثلاثاء، بعد أكثر من يوم من تخفيف الحكومة حظر التجول على مدار 24 ساعة إلى الإغلاق الليلي.
وشهدت سيراليون توترات سياسية منذ إعادة انتخاب بيو في انتخابات قالت المعارضة إنها مزورة لصالحه. وبعد شهرين من إعادة انتخابه، قالت الشرطة إنها ألقت القبض على عدة أشخاص، من بينهم كبار ضباط الجيش الذين كانوا يخططون لاستخدام الاحتجاجات "لتقويض السلام".
ولا تزال غينيا المجاورة غير مستقرة سياسيا بعد انقلاب عام 2021. ولا تزال سيراليون نفسها تتعافى من حرب أهلية استمرت 11 عاما وانتهت قبل أكثر من عقدين من الزمن. ويبلغ عدد سكانها 8 ملايين نسمة، ويعتبرون من بين أفقر سكان العالم.
وأدانت الكتلة الاقتصادية الإقليمية لغرب أفريقيا التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا - والتي تعد سيراليون عضوا فيها - الهجمات وأرسلت وفدا "لتقديم دعمها وتضامنها" لرئيس البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرب افريقيا أکثر من
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي يكشف: هذا ما نقوم به في غزة حتى الإعلان عن صفقة
كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، بوتيرة غير مسبوقة منذ أشهر، ويعتزم تصعيد عملياته خلال الأيام المقبلة، "حتى الإعلان عن صفقة"، بحسب ما نقلت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") عن ضابط كبير، اليوم الخميس.
وأضاف الضابط أن "هناك العديد من المناطق التي يجب السيطرة عليها، وما زال هناك الكثير للقيام به. حالياً تنتشر خمس فرق عسكرية في قطاع غزة لهذا الغرض". وتابع "على بُعد 150 مترًا مما كان يُعرف ببلدة جباليا، لم يتبقّ سوى الرمل فقط".
إقرأ أيضاً: تحقيق: هذا هو السلاح المستخدم في استهداف مقهى على شاطئ بحر غزة
وتابع "ما زالت تدور معارك، وهناك مخربون (على حد تعبيره، في إشارة إلى مقاومين) يحاولون مفاجأة القوات. في مناطق تبعد أربعة كيلومترات فقط عن الحدود مع إسرائيل".
ومنذ استئناف الحرب على غزة في 18 آذار/ مارس الماضي، شنّ جيش الاحتلال قرابة 7,000 غارة على أهداف في القطاع من بينها 280 "نفقًا قتاليًا". ورغم مرور قرابة عامين على بدء الحرب، قدّر الضابط أن "تنفيذ ما تبقى من المهام قد يستغرق ثلاثة أشهر أخرى".
إقرأ أيضاً: تفاصيل خطة أمريكية - تبادل أسرى وجثامين على خمس مراحل خلال هدنة 60 يوما
وعدّد المهام المتبقية قائلًا: "من بين المهام المتبقية، احتلال بيت حانون، حيث لم يتم تدمير سوى نحو 50% من الأهداف، بما في ذلك البنية التحتية تحت الأرض، واحتلال مدينة غزة. ما زالت هناك إمكانية لصنع عبوات متفجرة، وما تبقّى من كتائب القسام هما فرقتان عسكريتان".
وكان جيش الاحتلال قد أعلن، أمس الأربعاء، عن الانتقال إلى مرحلة جديدة من الحرب. ويتركّز القتال حاليًا في شمال قطاع غزة، لا سيما في مدينة غزة، "التي تُعدّ المعقل الأهم المتبقي لحركة حماس بعد تدمير مدينة خانيونس"، بحسب وصف الجيش.
من جانبه، صرّح رئيس أركان الجيش، إيال زامير، مؤخرًا، بأن "الجيش سيصل قريبًا إلى الخطوط التي حُدّدت للمرحلة الحالية من العملية"، ما يُشير إلى اقتراب الاحتلال من إتمام عملياته في غزة، ودفع بقيادة الأجهزة الأمنية إلى بحث المرحلة التالية، في ظل سيناريوهين محتملين: مع صفقة أو بدونها.
وفي وقت سابق اليوم، جاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي أن "قوات الفرقة 162 تواصل عملياتها في شمال قطاع غزة، بهدف القضاء على المسلحين وتدمير الأنفاق ومخازن الأسلحة والطرق السرية التابعة لهم". وأضاف البيان أن لواء "ناحال" بدأ خلال الساعات الـ24 الماضية هجمات على عشرات الأهداف شمال القطاع، بينها مواقع ومخابئ أسلحة.
وادعى البيان أن "قوات الفرقة 99 نفذت عمليات لتحديد مواقع البنى التحتية العسكرية وتدميرها، واستهدفت موقعًا للقيادة وعدة مبانٍ عسكرية"، بينما تواصل قوات الفرقة 36 نشاطها في مدينة خانيونس، حيث عثرت وحدات من لواء القتال 188 على "أسلحة متنوعة، بينها بنادق، مسدسات، ذخائر، وقذائف هاون". وفي رفح، دمر الاحتلال عشرات الأهداف، "بينها أنفاق ومخازن أسلحة"، بالتوازي مع استمرار مهامها الدفاعية حول بلدات النقب الغربي.
واستشهد 84 مواطنًا في قطاع غزة منذ فجر اليوم، من جراء الغارات والقصف المدفعي الإسرائيلي الذي استهدف مناطق متفرقة من القطاع، بينهم عشرات من منتظري المساعدات، بما في ذلك نحو 30 مواطنًا في القصف على محور "نيتساريم" وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى 7 آخرين جنوبي القطاع، وفق ما أفادت مصادر طبية ومحلية.
وفي مدينة غزة والمناطق الشمالية، استشهد 16 شخصًا في قصف استهدف مدرسة مصطفى حافظ بحي الرمال، بينما استشهد مواطن في قصف قرب مركز الرعاية في جباليا البلد، و3 آخرون عند الدوار الغربي في بيت لاهيا، إضافة إلى شهيد متأثر بجراحه السابقة، و4 شهداء في قصف على منطقة النفق، وشهيدين في قصف آخر على بيت لاهيا، إلى جانب شهيد في قصف منزل عائلة أبو القرايا بحي الدرج.
وفي خانيونس، استشهد 14 مواطنًا في قصف استهدف خيمة عائلة أبو عاصي في منطقة المواصي، و3 آخرون في قصف خيمة للنازحين في مخيم البركة، بينما استشهد 2 في قصف على منطقة بني سهيلا شرقي المدينة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية واشنطن ستؤيد تمديد وقف إطلاق النار في غزة بعد فترة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخين أطلقا من شمال غزة وزراء الليكود يطالبون بضم الضفة الغربية الأكثر قراءة بالفيديو: إجابات امتحان الرياضيات ورقة أولى 2025 توجيهي الأردن العلمي والأدبي مؤسسات الأسرى: الاحتلال حوّل سجونه إلى ساحات لتعذيب المعتقلين السعودية تدعم فلسطين بـ30 مليون دولار ضمن المنحة المالية المقدّمة الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يروج الأكاذيب بعد تأمين العشائر للمساعدات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025