الراي:
2025-12-14@05:10:06 GMT

10 مميزات تسرّع منافسة السيارات الكهربائية... للتقليدية

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

تعتمد السيارات الكهربائية على محرّك كهربائي يمكنه تحرير القوة الكاملة الخاصة به داخلياً، في إطار أسرع عدد لفات لـ«الموتور» من بداية الانطلاق بعكس المحركات التقليدية.

إن عالم السيارات الكهربائية أدى لدى انطلاقته إلى التغيير الواضح بمفهوم التسارع، ليرفع بذلك سقوف التحدي بشكل أكبر خلال المرحلة اللاحقة، لما توفره تلك المركبات من إمكانيات وقدرات قد تكون جديدة على مستوى العديد من السيارات، في وقت باتت فيه السيارة الكهربائية صديقة للبيئة.



وتعدّ السيارات الكهربائية مبهرة عند التجربة وتجعل عقلك يسرح في مدى المميزات غير المحدودة وترغب فوراً في شرائها، ولذلك تبرز الحاجة لإيضاح المميزات والعيوب عن تجربة.

وعملياً، يمكن القول إن هناك 10 مميزات للسيارات الكهربائية تجعلها تنافس بسرعة، يمكن حصرها في التالي:

1 - على مستوى الأداء، فإن السيارات الكهربائية لا تحتوي على ناقل حركة وهي دفع مباشر بعزم كبير، فتجد أن السيارة تصل من 0 إلى 100 في أقل من 10 ثوانٍ، وهذا من أهم عوامل الإبهار.

2 - توفير الطاقة: تعتبر السيارات الكهربائية أكثر كفاءة من تلك التي تعمل عن طريق الوقود، حيث إن التكلفة تتراوح بين 20 في المئة إلى 30 في المئة من تكلفة الوقود، ومن دون عادم أو حرارة احتراق.

3 - تحافظ على البيئة: إذ إن السيارات الكهربائية تعمل بشكل أساسي على تقليل الانبعاثات وبالتالي تقليل التلوث، وهذا يعني تقليل البنزين الذي يعتبر من صور التلوث، وذلك باعتمادها الكامل على بطارية الشحن، كما أن شحن البطارية يعتبر توفيري أكثر مقارنة بالوقود.

4 - الصيانة: نظراً لأن سيارات الكهرباء لا تشترك مع محركات الوقود إلا في التكييف وزيت الفرامل ومياه المساحات ولا تحتاج أي شيء آخر، فإنها لا تحتاج إلا لصيانة مكوّنات الحركة السفلية مثل الفرامل والمساعدين وخلافه.

5 - الشحن: يمكن شحن السيارة بطريقتين هما (AC) و(DC)، حيث يمكنك شحن السيارة في 4 إلى 7 ساعات حسب نوع السيارة عبر الشحن البطيء (AC)، فيما يمكنك عبر الشحن السريع (DC) شحن السيارة بالكامل في 30 دقيقة على الأكثر. ويفضل الاعتماد على الشحن البطيء للحفاظ على عمر البطاريات.

6 - التوفير: وذلك لأن الكثير من محطات شحن السيارات توفر شحناً مجانياً بطيئاً للسيارات، لضمان تواجد العميل في المحطة وشراء منتجات أو مشروبات أو مأكولات أثناء فترة الشحن، وعند الشحن من كهرباء المنزل لا تمثل عبئاً كبيراً على الكهرباء ولا توجد تكاليف للصيانة الدورية مثل السيارات التي تعمل بالوقود.

7 - الترخيص: حيث إن الدول كلها تدعم التغيير من سيارات بنزين إلى سيارات كهربائية فيتم إعفاء مالكها من الضرائب وتخفيض الجمارك ومصاريف الترخيص.

8 - الأعطال: نظراً لعدم وجود الكثير من المكوّنات، فإن دائرة عمل السيارة بسيطة وسهلة، ولذلك من النادر جداً حدوث خلل أو عطل.

9 - توليد الطاقة: يمكنك تفعيل نظام إعادة توليد الطاقة من الحركة، فكلما رفعت قدمك من دوّاسة التسارع تقوم السيارة بإعادة شحن البطارية حتى تتوقف نسبياً.

10 - الصوت والهدوء: تعمل السيارات الكهربائية بشكل أساسي بطريقة هادئة جداً، فلا يوجد صوت للمحرّك وكل الصوت ينبعث من إطار السيارة على الأرض.

أسرع 7 سيارات بالعالم

كشف تقرير حديث لـ «World Of Statistics»، عن أسرع السيارات التجارية في العالم في عملية التسارع، حيث جاءت سيارة «ريماك نيفرا» الكرواتية في صدارة الترتيب، والتي تنتجها شركة «ريماك أوتوموبيلي» الكرواتية، إذ يمكنها الوصول إلى سرعة 100 كم/ساعة في أقل من ثانيتين، لتكسر حاجز الثانيتين بفارق كبير عن أسرع منافسيها، فيما جاءت «تسلا» طراز «إس بليد» ثانية، والتي يمكنها الوصول إلى سرعة 100 كم/ ساعة أو 60 ميلاً/ ساعة، في 1.98 ثانية، ما يعكس أن المستقبل ستحكمه الفروقات البسيطة في الوقت.

وجاءت سيارات «فيراري»، في المركز الثالث مع أول سيارة كهربائية هجينة تنتجها الشركة، ما يدلل على نجاح عملية التحوّل الكهربائي بسيارة «Ferrari SF90 Stradale»، والتي يمكنها الوصول إلى سرعة 100 كم/ساعة خلال ثانيتين من الثبات، فيما احتلت «بورشه» المرتبة الرابعة مع سيارة «Porsche 918 Spyder» الهجينة أيضاً، والتي تعمل بالوقود والكهرباء، ويمكنها التسارع إلى 100 كم/ساعة خلال 2.1 ثانية.

وتنافسها شقيقتها التي تعمل بالوقود التقليدي «Porsche 911 Turbo S (992)» بمعدل تسارع 2.1 ثانية.

أما سيارة «لامبورغيني» - «هوريكان» الإيطالية فإنها تأتي في المركز السادس بتسارع 2.2 ثانية للوصول إلى سرعة 100 كم/ساعة من الثبات، وهو المعدل نفسه للسيارة الفرنسية، «بوغاتي شيرون» صاحبة المرتبة السابعة.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة کم ساعة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تصادر ناقلة نفط فنزويلية.. وكاراكاس تتهمها بالسرقة

أعلنت إدارة ترامب مصادرة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا فى خطوة أشعلت ارتفاعا فى أسعار النفط ورفعت مستوى التوتر بين واشنطن وكاراكاس إلى أعلى درجاته منذ سنوات. وأكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن بلاده نفذت عملية احتجاز لواحدة من أكبر الناقلات قائلا إن الولايات المتحدة ستحتفظ بالنفط المصادر، فيما وصفت الحكومة الفنزويلية العملية بأنها سرقة وقرصنة دولية وتعهدت بإدانتها أمام الهيئات الدولية.
وتأتى عملية المصادرة كأول عملية ضبط لشحنة نفط فنزويلى خاضعة للعقوبات منذ فرضها عام 2019، كما أنها الإجراء الأول من نوعه منذ أن أمر ترامب بتعزيز عسكرى كبير فى المنطقة. ويكرر ترامب منذ أشهر احتمال التدخل العسكرى للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو الذى يتهم واشنطن بالسعى للسيطرة على أكبر احتياطى نفطى فى العالم.
وتشير تفاصيل العملية إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالى ووزارة الأمن الداخلى وخفر السواحل نفذوا، بدعم من الجيش الأمريكى، أمرا بمصادرة ناقلة خام تستخدم فى شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران. ونشرت المدعية العامة الأمريكية بام بوندى مقطع فيديو مدته 45 ثانية يظهر مروحيات أمريكية تقترب من سفينة كبيرة قبل أن ينزل جنود مسلحون بالحبال إلى سطحها.
ولم تكشف إدارة ترامب اسم السفينة أو موقعها لحظة الاحتجاز، لكن مجموعة فانغارد البريطانية المتخصصة فى إدارة المخاطر البحرية أشارت إلى أن السفينة المحتجزة هى الناقلة العملاقة سكيبر التى سبق أن فرضت عليها واشنطن عقوبات عندما كانت تعرف باسم أديسا بسبب نشاطها فى تجارة النفط الإيرانى. وكانت السفينة قد غادرت ميناء خوسيه النفطى الرئيسى فى فنزويلا بين 4 و5 ديسمبر بعد تحميل نحو 1.8 مليون برميل من خام ميرى الثقيل، كما نقلت قبل عملية الاحتجاز نحو 200 ألف برميل قرب كوراساو إلى الناقلة نبتون 6 المتجهة إلى كوبا، وفقا لمعلومات الأقمار الصناعية وتحليل TankerTrackers.com وبيانات داخلية من شركة النفط الفنزويلية الحكومية PDVSA.
وأعلنت هيئة الملاحة البحرية فى غيانا أن سكيبر كانت ترفع علم البلاد بشكل مزيف، فيما أظهرت بيانات PDVSA أنها شاركت فى شحنات نفطية إلى آسيا بين 2021 و2022. وتسبب خبر الاحتجاز فى ارتفاع أسعار العقود الآجلة للنفط، حيث ارتفع خام برنت 27 سنتا إلى 62.21 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 21 سنتا ليستقر عند 58.46 دولار.
ولم يعلق مادورو على العملية خلال كلمة ألقاها فى مسيرة، وذلك رغم تصاعد التوتر. ويأتى هذا وسط مخاوف متزايدة من الضربات التى تنفذها واشنطن ضد سفن يُشتبه فى حملها مخدرات، وهى ضربات وصفها خبراء قانونيون بأنها قد تكون غير قانونية، خاصة مع غياب الأدلة على وجود مخدرات أو ضرورة تفجير القوارب بدلا من احتجازها. وأسفرت أكثر من 20 غارة منذ سبتمبر عن مقتل أكثر من 80 شخصا، وتزايدت المخاوف بعد تقارير تفيد بأن قائدا أمريكيا أمر بتنفيذ ضربة ثانية ضد ناجين.
ويظهر استطلاع رويترز/إبسوس أن شريحة واسعة من الأمريكيين تعارض هذه الضربات، بما فى ذلك خُمس الجمهوريين المؤيدين لترامب. وتؤكد وثيقة استراتيجية حديثة لإدارة ترامب أن محور سياستها الخارجية يتركز على إعادة تأكيد الهيمنة الأمريكية فى نصف الكرة الغربى.
وتطرح عملية المصادرة أيضا تحديات جديدة لقطاع الشحن العالمى، إذ تواجه أكثر من 30 سفينة خاضعة للعقوبات الأمريكية وتعمل فى فنزويلا خطر التعرض للاحتجاز بعد مصادرة سكيبر، بحسب بيانات الشحن. وتحذر مصادر فى قطاع الشحن من أن الإجراء الأمريكى وضع مالكى السفن ومشغليها ووكالات الشحن فى حالة استنفار، ما يدفع الكثير منهم لإعادة تقييم قرار الإبحار خارج المياه الفنزويلية خلال الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • أخبار السيارات| هوندا تعيد إحياء سيارة شهيرة.. أصحاب المركبات الكهربائية يعودون إلى البنزين
  • صدمة .. أصحاب السيارات الكهربائية يعودون إلى البنزين مرة أخرى.. ما السبب؟
  • بسرعة 60 ميلًا في الساعة.. هذه السيارة الصغيرة أسرع من بورش
  • أسباب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا
  • أهم أسباب ضعف إضاءة مصابيح السيارة وطرق المعالجة
  • 13 ساعة متبقية | منافسة لـ 6 أشخاص على لوحة معدنية بـ 675 ألف جنيه
  • تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
  • خطوات الاستعلام عن المخالفات المرورية 2025 برقم السيارة
  • أمريكا تصادر ناقلة نفط فنزويلية.. وكاراكاس تتهمها بالسرقة
  • كيف يمكن الحفاظ علي مفاتيح السيارة ؟