رئيس حملة السيسي: الثوابت المصرية واضحة "لا لتصفية القضية الفلسطينية لا لتهجير الفلسطينيين"
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن الثوابت المصرية في القضية الفلسطينية واضحة، لا لتصفية القضية الفلسطينية، لا لتهجير الفلسطينيين إلى أي مكان وخصوصا إلى سيناء.
وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج "من مصر" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس كان يتحدث في حضور دول مثل فرنسا وبلجيكا بمقترحات متعددة، الشاهد من هذه المقترحات هو وجود حلول متعددة، وهذا ما يجب أن نتوقف عنده، أن القصف والترويع والتهجير والحصار الخانق للفلسطينيين ليس هو الحل، إنما توجد حلول عديدة تحقق مصالح الأطراف كلها، ولا بد من النظر إلى تصريحات الرئيس بهذا الشكل.
وأوضح أن توجيه الحملة بالتبرع للأشقاء في غزة بمجرد بدء الأزمة كان توجيها من المرشح نفسه، وهو توجيه متسق مع كل الخطوات التي اتخذت في المرحلة الماضية، القضية الانتخابية لا تشغل الأولوية بالنسبة لمصر في ما يتعلق ببرنامج مرشحنا، نحن مهتمون أكثر بالقضية الفلسطينية والحفاظ على الفلسطينيين على أرضهم، وبالتالي نمد لهم يد العون.
وتابع: 70% من إجمالي ما دخل غزة من المساعدات كان من مصر والمصريين، حيث استقبلت غزة نحو 12 ألف طن مساعدات، منها 8400 طن من مصر، نقلتها 1300 شاحنة، لمن يقول إن المعبر كان مغلقا، المعبر لم يغلق، ووجدنا أكبر مسؤول أممي في العالم، الأمين العام للأمم المتحدة، وقف على المعبر ولم يتمكن من التقدم خطوة واحدة، هذه كلها رسائل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار محمود فوزي الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي تصفية القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
رئيس السلطة الفلسطينية يوجه رسالة لترامب.. ماذا جاء فيها؟
الرؤية- الوكالات
أعرب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، عن استعداده لمفاوضات فورية مع إسرائيل من أجل الوصول إلى اتفاق سلام شامل.
وخاطب عباس في رسالة، نقلتها، «وكالة الأنباء الفلسطينية»، الأربعاء، ترمب بالقول: «يمكننا تحقيق ما كان يبدو مستحيلاً: فلسطين معترف بها، حرّة، ذات سيادة وآمنة، وإسرائيل معترف بها وآمنة، ومنطقة تنعم بالسلام والازدهار والتكامل».
وأضاف: «يحدونا الأمل والثقة بقدرتكم على صنع تاريخ جديد لمنطقتنا يعيد للمنطقة السلام المفقود منذ أجيال طويلة».
واستذكر عباس ما وصفه بـ«المواقف الشجاعة» لترمب التي عبر فيها عن «ضرورة وقف الحرب على قطاع غزة، وتحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم» ورأى أنها تشكل «خطوة إضافية في جهوده المهمة، الساعية لإحلال السلام العادل والشامل بيننا وبين الإسرائيليين، وفي العالم أجمع، وإعطاء الأمل لشعوب منطقتنا بأن السلام يمكن أن يتحقق، وأن العدالة يمكن أن تسود، إذا ما توفرت الإرادة والقيادة اللتان تمثلونهما».
ولم ينس عباس أن يعبر عن شكره وتقديره لجهود ترمب الناجحة في التوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، عادّاً ذلك «خطوة ضرورية ومهمة لنزع فتيل الأزمات التي يعاني منها العالم، ما ينعكس إيجاباً على أمن واستقرار منطقتنا».