«الوطني» يوافق على مشروع قانون الميزانية العامة للاتحاد لسنة 2024
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أبوظبي: سلام أبوشهاب
وافق المجلس الوطني الاتحادي خلال جلسته الثانية الثلاثاء، التي عقدها في قاعة زايد بمقر المجلس في أبوظبي، برئاسة صقر غباش، رئيس المجلس، وحضور محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، على مشروع قانون اتحادي بشأن ربط الميزانية العامة للاتحاد عن السنة المالية 2024.
وفق مشروع القانون الاتحادي، بلغت الإيرادات التقديرية (65.
وقال الحسيني، في بداية مناقشة مشروع الميزانية، وردّاً على تساؤلات عدد من الأعضاء: رفعت نتائج دراسة عن مشروع قانون التأمين الصحي الاتحادي إلى مجلس الوزراء، وهناك لجنة وزارية، وبالتنسيق مع الجهات المعنية، أجرت الدراسة عن المشروع. موضحاً أن وزارة المالية سبق أن رفعت مذكرة بهذا الشأن إلى مجلس الوزراء، وناقشت الموضوع مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وفي ضوء ذلك شكّلت لجنة وزارية لدراسة الموضوع ورفعت نتائج الدراسة إلى مجلس الوزراء.
وأشار الوزير إلى أن الاحتياطي العام وصل إلى 7.8 مليار درهم، ونتطلع إلى رفع الاحتياطي العام إلى 15 مليار درهم. مؤكداً أن الفائض في الميزانية يذهب إلى الاحتياطي العام للمستقبل، مشيراً إلى أهمية تقوية الاحتياطي العام.
وأوضح أنه في ميزانية 2024 المستهدف هو 3 آلاف قرار إسكاني حكومي.
محمد هادي الحسيني خلال الجلسة ( تصوير: محمد السمّاني)4 جهات جديدة
وأشارت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية، في تقريرها بشأن مشروع الميزانية، إلى أنه أحيل إليها المشروع خلال أكتوبر الماضي بصفة الاستعجال، واعتمد المجلس تقريرها خلال الجلسة، وجاء فيه أن مشروع قانون ربط الميزانية العامة للاتحاد عن السنة المالية 2024 شمل (52) وزارة وجهة اتحادية مستقلة، بزيادة عدد أربع جهات على السنة المالية 2023 لمواكبة إعادة هيكلة الحكومة الاتحادية، وهي: مكتب الضبط القضائي الاتحادي، ووزارة الاستثمار، والوكالة الاتحادية للتعليم المبكر، ومجلس الإمارات للإعلام، شكلت ميزانيتها 267 مليوناً و377 ألف درهم.
وأوضح التقرير تخصيص مبالغ للإنفاق على مشروعات الإنشاء والتعمير والأمن الداخلي والشؤون الاجتماعية بإجمالي 946 مليوناً و800 ألف درهم.
وخصص مشروع القانون مبلغاً للاحتياطي الخاص ضمن الميزانية لمواجهة النفقات الطارئة غير المتوقعة وغير المدرجة ضمن بنود الميزانية الأخرى بمليار درهم.
المصروفات والإيرادات
وتوزعت المصروفات التقديرية على النحو الآتي: الشؤون الحكومية 25.237 مليار درهم بنسبة 39%. البنية التحتية والموارد الاقتصادية 2.573 مليار درهم بنسبة 4% . التنمية والمنافع الاجتماعية 26.792 مليار درهم بنسبة 41.4% ويشمل (10 مليارات و173 مليون درهم للتعليم العام الجامعي و5 مليارات و253 مليون درهم للصحة و3 مليارات و607 ملايين درهم للشؤون الاجتماعية). الاستثمارات المالية 2.324 بنسبة 4%. وقدرت الإيرادات المتوقعة ضمن مشروع قانون ربط الميزانية (65.728) مليار درهم موزعة كالآتي: مساهما ت الإمارات بإجمالي 14.592 مليار درهم 22.2%، الضرائب بإجمالي 11267 مليار درهم بنسبة 17.1%، عوائد الاستثمارات بإجمالي 14.592 مليار درهم بنسبة 22.2%، رسوم خدمات الجهات الاتحادية بإجمالي 25.276 مليار درهم بنسبة 38.5%.
وأكد التقرير أنه لم تنعكس ضريبة الشركات في مشروع قانون ربط الميزانية العامة للاتحاد عن السنة المالية 2024 في الإيرادات الضريبية، حيث أشارت وزارة المالية إلى أنها ستنعكس في السنة المالية 2025.
الإسكان
أكدت الميزانية الحرص على استمرار دعم مشروع الميزانية لقطاع الإسكان بالدولة، وذلك التزاماً بالخطة التي أطلقها مجلس الوزراء في إقرار 13 ألف قرار إسكاني بمعدل 3 آلاف قرار إسكاني لعام 2024.
وبلغت مخصصات الإسكان في مشروع الميزانية (3.926) مليار درهم وزعت كالآتي: 1.204 مليار درهم وزارة الطاقة والبنية التحتية، 200 مليون درهم منح غير مستردة، 122 مليون درهم فوائد القروض وفقاً لسياسة الإسكان الجديدة، و2.4 مليار درهم ستمولها البنوك والمصارف مباشرة، ضمن الاتفاقية وستسدد فوائدها من الحكومة الاتحادية.
6200 وظيفة
تم استحداث (6200) وظيفة للسنة المالية 2024 في جميع قطاعات الميزانية، وبلغت تعويضات الموظفين 24.879 مليار درهم بنمو 7% عن سنة 2023، وتوافق مشروع الميزانية مع المبدأ الرابع من مبادئ الخمسين بتطوير التعليم في الدولة بتبنّي مخصصات مالية لمشروع تطوير المستقبل، ورصد ميزانية للوكالة الاتحادية للتعليم المبكر وإعادة آلية توزيع مخصصات قطاع التعليم العالي، بما يحقق المرونة في آليات الصرف، توافقاً مع تبنّي دولة الإمارات رؤى واستراتيجيات للنهوض بالتعليم العام والعالي، وشملت الميزانية عدداً من المشاريع التنموية، منها تمويل قطار الاتحاد ومشاريع حيوية لقطاع الفضاء ومشاريع البنية التحتية.
مستقبل التعليم
وتبنت الميزانية مشروع «تطوير مستقبل التعليم» في الدولة، بمبلغ (430,859,000) درهم، استمراراً لدعمها لهذا القطاع الحيوي، حيث أصدرت ميزانية تكميلية في سبتمبر الماضي، وخصّصت اعتمادات إضافية لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ومشروع تطوير مستقبل التعليم بالدولة، بإجمالي بلغ (1,722,246,000) بنسبة (49%) من إجمالي الميزانيات التكميلية التي أقرت في سنة 2023، لإنشاء (6) مجمعات، وتعد أكبر المشاريع التعليمية الوطنية. كما ستستكمل هذه المشاريع سنة 2024. كما تضمنت الميزانية مخصصات مالية للوكالة الاتحادية للتعليم المبكر، إلا أن وزارة التربية والتعليم تبنّت برامج تعد اختصاصاً أصيلاً للوكالة ضمن الهدف الاستراتيجي الأول «توفير بيئة تعليمية مبتكرة لجميع المراحل التعليمية لتعزيز مهارات المستقبل» وتحقيق مبدأ التعلم مدى الحياة عبر برنامجي استحداث وتطوير المناهج الدراسية المتخصصة لمرحلة الطفولة المبكرة، وتطوير منهجية موحدة لتقييم مؤسسات التعليم العام والطفولة المبكرة في الدولة.
وفورات
عرضت وزارة المالية خلال الجلسة تقريراً عن مشروع الميزانية العامة للاتحاد للسنة المالية 2024، أشارت فيه إلى أن الوفورات المتوقع تحقيقها في ميزانية العام المقبل تصل إلى مليار و668 مليون درهم، بينما بلغت في العام الجاري 547 مليون درهم. وأوضح العرض أن إجمالي الإيرادات العامة عام 2024 تقدر ب 65 ملياراً و728 مليون درهم، منها 11 ملياراً و268 مليون درهم ضرائب تتضمن ملياراً و162 مليوناً و800 ألف درهم ضريبة القيمة الانتقائية، و10 مليارات و105 ملايين و200 ألف درهم ضريبة القيمة المضافة.
وبلغت مساهمات الإمارات 14 ملياراً و591 مليوناً و800 ألف درهم، منها 6 مليارات و816 مليوناً و800 ألف درهم مساهمات إمارة أبوظبي نقداً، و6 مليارات و329 مليوناً و 200 ألف درهم مساهمات إمارة أبوظبي «خدمات»، ومليار و200 مليون درهم مساهمات إمارة دبي نقداً، و245 مليوناً و800 ألف درهم مساهمة ديوان الرئاسة، و25 ملياراً و276 مليوناً و100 ألف درهم رسوم خدمات الجهات الاتحادية، وتشمل 20 ملياراً و794 مليوناً و600 ألف درهم من الوزارات، ومليارين و314 مليوناً و400 ألف درهم من الجهات الاتحادية، و710 ملايين و700 ألف درهم فوائد الدين العام الداخلي (المصرف المركزي)، وملياراً و456 مليوناً و400 ألف درهم فوائد الدين العام الخارجي (جهاز الإمارات للاستثمار)، و14 ملياراً و592 مليوناً و200 ألف درهم إيرادات استثمارات أخرى، منها ملياران و191 مليوناً و800 ألف درهم أرباح المصرف المركزي، و4 مليارات و174 مليوناً و400 ألف درهم أرباح مجموعة الإمارات للاتصالات، و490 مليوناً و400 ألف درهم أرباح الاتصالات المتكاملة – دو، و5 مليارات و650 مليون درهم حق الامتياز – اتصالات، ومليار و800 مليون درهم حق الامتياز – دو.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي المصروفات في ميزانية 2024 تبلغ 64 ملياراً و60 مليون درهم، منها 24 ملياراً و879 مليوناً و800 ألف درهم تعويضات الموظفين، و16 ملياراً و187 مليوناً و100 ألف درهم للمستلزمات السلعية والخدمات، وملياران و435 مليوناً و900 ألف درهم فوائد، و3 مليارات و292 مليون درهم إعانات، وملياران و322 مليوناً و800 ألف درهم منح، و6 مليارات و103 ملايين و200 ألف درهم منافع اجتماعية «المعاشات»، و4 مليارات و234 مليوناً و800 ألف درهم مصاريف اتحادية أخرى، ومليار و332 مليوناً و800 ألف درهم أصول ثابتة، و946 مليوناً و800 ألف درهم مشروعات وإنشاءات قيد الإنجاز، وملياران و324 مليوناً و800 ألف درهم أصول مالية.
توصيات 4 موضوعات عامة
اطلع المجلس على الرسائل الواردة من الحكومة وهي: قرار مجلس الوزراء بشأن توصيات المجلس الوطني الاتحادي لموضوع «سياسة الهيئة العامة للرياضة بشأن دعم وتطوير القطاع الرياضي بالدولة»، وموضوع «تنظيم العمل التطوعي»، وموضوع «أثر التشريعات المنظمة لأنشطة سوق العمل على المتغيرات الاقتصادية في الدولة»، وموضوع «سياسة الحكومة بشأن تنظيم التعليم العالي الخاص» التي ناقشها المجلس في فصله التشريعي السابع عشر.
سياسة الحكومة بتعزيز مشاركة المواطنين في القطاع الصحي 12 ديسمبر
أكد صقر غباش، عن الموضوعات العامة التي لدى المجلس من الفصل التشريعي السابع عشر، أهمية تحديد آلية التعامل مع هذه الموضوعات العامة طبقا للمادة «67» من اللائحة الداخلية لعام 2023. مشيراً إلى أن بعض الموضوعات انتهت اللجان في الفصل التشريعي السابق من إعداد تقارير بشأنها، وبعضها لم تنته اللجان المختصة من إعداد تقارير بشأنها، فيكون نظر اللجان فيها بالقدر الذي يتناسب مع ما قد يكون جد من أمور تشريعية وسياسية وهيكلية، علماً بأن موضوع سياسة الحكومة بشأن تعزيز مشاركة المواطنين في القطاع الصحي، مدرج على جدول أعمال جلسة 12 ديسمبر، وتم التوافق مع الحكومة على مناقشته في هذا التاريخ.
ووافق المجلس على إحالة الموضوعات العامة إلى اللجان المختصة وهي: سياسة الحكومة في شأن الأمن المائي، وسياسة الحكومة بشأن معايير وبرامج منح الزواج، وبرامج تأهيل المقبلين على الزواج، والتصدي للاحتيال والابتزاز الإلكتروني، وسياسة الهيئة الاتحادية للضرائب بشأن تطبيق ضريبة القيمة المضافة والضريبة الانتقائية، وسياسة وزارة الداخلية بشأن مكافحة المخدِّرات، وسياسة الحكومة بشأن الذكاء الاصطناعي، وسياسة الحكومة بشأن السلامة الغذائية، وسياسة الحكومة بشأن تعزيز مشاركة المواطنين في القطاع الصحي، واستراتيجية الحكومة بشأن البحث والتطوير، واستراتيجية الحكومة بشأن تطوير البنية التشريعية والتنظيمية لدعم القطاع الصناعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي المیزانیة العامة للاتحاد سیاسة الحکومة بشأن ملیار درهم بنسبة الاحتیاطی العام مشروع المیزانیة میزانیة العام السنة المالیة ربط المیزانیة مجلس الوزراء مشروع قانون ألف درهم من ملیون درهم المالیة 2024 فی الدولة المالیة 2 إلى أن
إقرأ أيضاً:
نمو الإيرادات العامة للدولة في 2024 بنسبة 16% لتبلغ 12.78 مليار ريال
العُمانية: سجل الأداء المالي الفعلي للميزانية العامة للدولة لعام 2024م ارتفاعًا في الإيرادات العامة بنسبة 16 بالمائة لتبلغ 12 مليارًا و781 مليون ريال عُماني مقارنة بتقديرات الميزانية المعتمدة بواقع 11 مليارًا و10 ملايين ريال عُماني، ويعزى ذلك إلى ارتفاع الإيرادات الفعلية النفطية (النفط والغاز).
وشهد حجم الإنفاق العام الفعلي بنهاية عام 2024م ارتفاعًا بنسبة 5 بالمائة، مسجلًا نحو 12 مليارًا و241 مليون ريال عُماني مقارنة بحجم الإنفاق المعتمد في ميزانية عام 2024م بنحو 11 مليارًا و650 مليون ريال عُماني نتيجةً لزيادة الإنفاق الاجتماعي ودعم تحفيز النشاط الاقتصادي؛ ومن بينها زيادة مصروفات دعم المنتجات النفطية، وزيادة الإنفاق على المشروعات الإنمائية.
وعلى الرغم من ارتفاع الإنفاق الفعلي مقارنة بالتقديرات المعتمدة، فقد سجلت الميزانية العامة للدولة فائضًا ماليًا بنحو 540 مليون ريال عُماني.
وبلغ صافي إيرادات النفط خلال عام 2024م نحو 7 مليارات و452 مليون ريال عُماني، مرتفعًا بنسبة 16 بالمائة عن صافي إيرادات النفط المقدّر في ميزانية عام 2024م بنحو 5 مليارات و915 مليون ريال عُماني.
ويعزى ذلك إلى ارتفاع متوسط أسعار النفط في الأسواق العالمية، إذ بلغ متوسـط سعر النفط المحقق نحو 82 دولارًا أمريكيًّا للبرميل مقارنة بالسعر المعتمد للبرميل في ميزانية عام 2024 بواقع 60 دولارًا أمريكيًّا للبرميل.
من جانب آخر، بلغ متوسط إنتاج النفط والمكثفات النفطية نحو 997 ألف برميل يوميًّا، مقارنة بالمقدر في الميزانية بنحو مليون و31 ألف برميل يوميًّا، منخفضًا بنحو 34 ألف برميل يوميًّا نتيجة لالتزام الحكومة بالخفض الطوعي المقرر من منظمة أوبك بلس.
وسجل صافي إيرادات الغاز ارتفاعًا بنسبة 16 بالمائة بنهاية عام 2024م ليبلغ نحو مليار و822 مليون ريال عُماني، مقارنة بتقديرات الميزانية المعتمدة بنحو مليار و575 مليون ريال عُماني؛ ويعزى ذلك إلى ارتفاع متوسط سعر بيع الغاز الطبيعي المسال.
وبلغت جملة الإيرادات غير النفطية بنهاية عام 2024م نحو 3 مليارات و507 ملايين ريال عُماني، منخفضةً بنحو 13 مليون ريال عُماني مقارنة بالميزانية المعتمدة، إذ شكلت الإيرادات غير النفطية نحو 28 بالمائة من إجمالي الإيرادات العامة الفعلية لعام 2024م.
وبلغ إجمالي الإيرادات الجارية بنهاية عام 2024م نحو 3 مليارات و472 مليون ريال عُماني، مرتفعةً بنحو 17 مليون ريال عُماني عن إجمالي الإيرادات الجارية المقدرة في ميزانية عام 2024م البالغة نحو 3 مليارات و455 مليون ريال عُماني، إذ سجلت جملة إيرادات الضرائب والرسوم بنهاية عام 2024م ارتفاعًا بنسبة 5 بالمائة لتبلغ نحو مليارين و77 مليون ريال عُماني مقارنة بإيرادات الضرائب والرسوم المعتمدة في ميزانية 2024م؛ ويعزى ذلك إلى ارتفاع إيرادات ضريبة الدخل على الشركات بنحو 48 مليون ريال عُماني وإيرادات ضريبة القيمة المضافة بنحو 41 مليون ريال عُماني؛ نتيجة لتعافي النشاط الاقتصادي. وفي المقابل انخفض إجمالي الإيرادات غير الضريبية بنهاية عام 2024م بنسبة 3 بالمائة مسجلةً نحو مليار و395 مليون ريال عُماني.
وارتفع الإنفاق العام للدولة بنهاية عام 2024م بنحو 591 مليون ريال عُماني مسجلًا نحو 12 مليارا و241 مليون ريال عُماني مقارنة بالإنفاق العام المعتمد في ميزانية 2024م بنحو 11 مليارًا و650 مليون ريال عُماني.
ويأتي هذا الارتفاع نتيجة لتعزيز بعض بنود الدعم من بينها دعم المنتجات النفطية، ودعم قطاع الكهرباء، وزيادة المصروفات الإنمائية للوزارات المدنية.
وانخفضت المصروفات الجارية بنهاية عام 2024م بنحو 39 مليون ريال عُماني مسجلة نحو 8 مليارات و534 مليون ريال عُماني، مقارنة بالمعتمد في ميزانية عام 2024م بنحو 8 مليارات و573 مليون ريال عُماني؛ ويعزى ذلك إلى انخفاض خدمة الدّين العام بنحو 114 مليون ريال عُماني عما هو معتمد في الميزانية.
وبلغ الإنفاق الفعلي لوحدات الدفاع والأمن نحو مليارين و987 مليون ريال عُماني، منخفضًا بنحو 83 مليون ريال عُماني مقارنة بالمعتمد في ميزانية عام 2024م.
وارتفعت المصروفات الفعلية للوزارات المدنية بنهاية عام 2024م بنسبة 4 بالمائة مسجلة نحو 4 مليارات و611 مليون ريال عُماني، مقارنة بالمعتمد في ميزانية عام 2024م بنحو 4 مليارات و453 مليون ريال عُماني.
وانخفض الصرف الفعلي على خدمة الدّين العام بنهاية عام 2024م بنسبة 11بالمائة مسجلًا نحو 936 مليون ريال عُماني مقارنة بالمعتمد في ميزانية عام 2024م بنحو مليار و50 مليون ريال عُماني نتيجة قيام الحكومة بإدارة التزاماتها المالية، واستبدال قروض مرتفعة الكلفة بأخرى أقل كلفة.
وارتفع إجمالي المصروفات للمشروعات الإنمائية للوزارات والوحدات الحكومية المدنية بنسبة 31 بالمائة مسجلة نحو مليار و498 مليون ريال عُماني مقارنة بالمعتمد في ميزانية عام 2024م؛ ويعزى هذا الارتفاع إلى زيادة السيولة المالية المخصصة للميزانيات الإنمائية للوحدات الحكومية والمحافظات لعام 2024م، بالإضافة إلى سداد مستحقات شركات القطاع الخاص المنفذة للمشروعات التنموية. إذ شكّل الإنفاق على قطاع الهياكل الأساسية نحو 44 بالمائة من إجمالي الإنفاق الإنمائي الفعلي لعام 2024م.
وشكل الإنفاق على قطاع الهياكل الاجتماعية نحو (38) بالمائة من إجمالي الإنفاق الإنمائي الفعلي لعام 2024م.
وبلغت جملة الإسهامات والنفقات الأخرى نحو مليارين و209 ملايين ريال عُماني، مرتفعةً بنسبة 14 بالمائة مقارنة بالميزانية المعتمدة بنحو مليار و937 مليون ريال عُماني؛ ويعزى ذلك لارتفاع بعض المصروفات، أبرزها دعم المنتجات النفطية التي بلغت 232 مليون ريال عُماني مقارنة بالمعتمد في الميزانية بنحو 35 مليون ريال عُماني، ودعم قطاع الكهرباء بزيادة قدرها 105 ملايين ريال عُماني مقارنة بالمعتمد تنفيذًا للأوامر السامية بتثبيت أسعار بيع الوقود.
وسددت وزارة المالية خلال عام 2024م أكثر من (1.6) مليار ريال عُماني مستحقات مدفوعة للقطاع الخاص المستلمة عبر النظام المالي مكتملة الدورة المستندية.
وسجلت الميزانية العامة للدولة بنهاية عام 2024م فائضًا ماليًّا بنحو 540 مليون ريال عُماني مقارنة بالعجز المقدر في الميزانية بنحو 640 مليون ريال عُماني نتيجة لارتفاع الإيرادات النفطية.
وبلغ إجمالي الدَّين العام حتى نهاية عام 2024م نحو 14.6 مليار ريال عُماني، منخفضًا بنحو 660 مليون ريال عُماني مقارنة بعام 2023م؛ وقد جاء هذا الانخفاض نتيجة لقيام الحكومة بسداد جزء من القروض وإدارة الالتزامات الحكومية.