أميرة خالد

حذر أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات الأستاذ الدكتور فهد الخضيري، من الخلطات المجهولة من الأعشاب التي يزعم البعض علاجها للأمراض.

وقال فهد الخضيري، عبر حسابه على موقع إكس: “لا أحد من علماء الابحاث الطبية (اوالمتخصصين بالتثقيف الصحي والوقاية من الأمراض) يحذّر من الاعشاب والبهارات المدروسة جيداً مثل الكمون ومطحون الليمون الأسود لتهدئة بعض اضطرابات الهضم أو تهيّج القولون العصبي، والحبة السوداء والعسل والثوم والكركم لتعزيز الدعم المناعي، والحلبة وحب الرشاد لبعض الاستطبابات التي تم تصنيفها في الطبي البديل والتكميلي”.

وأضاف: “لكن التحذير في الغالب من خلطات مجهولة التركيب ذات مزاعم طبية والتي قد يتم دس بعض الأدوية العلاجية الصيدلانيّة، كالمحتال الذي يخلط حبوب منظّم السكّر مع أعشاب ويزعم إنها علاج للسكر أو من يخلط كورتيزون عالي مع فازلين ويزعم أنه علاج لبعض أمراض حساسية الجلد والاكزيما…. الخ”.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأعشاب فهد الخضيري

إقرأ أيضاً:

الصغير: «العلاج أولى»… ولا تعارض مع الإعمار والتنمية

الصغير: العلاج أولوية لا تتعارض مع الإعمار… ويتهم «طريق السكة» بالمماطلة وعرقلة ملفات المرضى

اتهامات لجهات حكومية بتوظيف منصات لخلط الأوراق
اعتبر وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير أن منشورات وتعليقات تتصدر مواقع التواصل يقف خلفها — بحسب قوله — ممولون وجهات «لا تهتم بالعلاج ولا بالمرضى»، متهماً «حكومة طريق السكة» و«الطابق الثاني» فيها بإدارة هذه الصفحات عبر وليد اللافي، ومشيراً إلى وجود «مليطان» الذي وصفه بـ«المماطلة والتسويف والعرقلة والاتجار». وكتب الصغير على صفحته بفيسبوك أن «مئات الملايين بالنقد الأجنبي سُيلت ولا يزال المرضى يعانون صعوبة الحصول على الأدوية بالداخل وشبه استحالة للعلاج بالخارج»، معتبراً أن المقارنات بين مشاريع الإعمار والتنمية وملف العلاج «مُسيّسة ومغرضة».

الإعمار ليس بديلاً عن علاج المرضى
أوضح الصغير أن ثمة مواطنين بسطاء يختلط عليهم الأمر فيرون أن الإنفاق على الإعمار يجب أن يتوقف أو تُحوّل ميزانياته للعلاج، مؤكداً أن «المرض لن يتوقف ولا متطلبات علاج المرضى المشروعة»، وأن جهات الإعمار والتنمية «مناط بها تحديث البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الصحية»، وليست مسؤولة مباشرة عن علاج المرضى. ولفت إلى أن تطوير المرافق الصحية بإدارة قادرة «يسيطر على الأمراض ويُسهم في الاكتشاف المبكر، بما يسهّل وسرّع العلاج».

الإعمار للمستقبل… والعلاج مسؤولية من يتلقى المخصصات
شدد الصغير على أن الإعمار والتنمية «عمل للحاضر والمستقبل لا يجوز إيقافه»، لأن توقفه «سيفاقم الوضع اجتماعياً وصحياً واقتصادياً وأمنياً». وفي المقابل، أكد أن «المرض والمرضى أولوية»، داعياً الجهة التي «تتحصل باسمهم على مخصصات بمئات الملايين من النقد الأجنبي وتوفد الموظفين والملاحق للخارج» إلى تحمل مسؤوليتها كاملة في إدارة ملف العلاج أو «التخلي عن مخصصاتها أو جزء منها لغيرها»، مع تمكين جهات أخرى بالخارج من المتابعة والإشراف والإدارة.

مقالات مشابهة

  • نقص بعض الأدوية مشكلة في أوروبا لا علاج لها بعد
  • تأجيل محاكمة 312 متهما بخلية النصرة لجلسة 14 ديسمبر
  • الصغير: «العلاج أولى»… ولا تعارض مع الإعمار والتنمية
  • مواطن يطالب حسّان بفحص جنون العظمة لبعض المسؤولين
  • الكرملين: توريد صواريخ توماهوك الأمريكية إلى أوكرانيا يثير قلقنا ولكن
  • الصَلب الفلسطيني: جرحى نازفون… ولكن غير مهزومين
  • نظر محاكمة 312 متهما بـخلية النصرة اليوم
  • بين الركام والموت.. معركة الدفاع المدني في غزة لانتشال الجثث المجهولة وسط قلة الإمكانات
  • ترمب يحذر الصين: أصبحت عدائية للغاية
  • طريقة عمل بتر تشيكن بالكريمة والبهارات الهندية