ليبيا – حذر تقرير تحليلي لمجلة “نيو لاينز” الأميركية من تبعات الزيادات السكانية المتمثلة بإجهاد حكومات البلدان النامية والطلب على الموارد.

التقرير الذي تابعته وترجمت المرتبط منه بالشأن الليبي صحيفة المرصد شدد على وجوب قيام الاتحاد الأوروبي بمساعدة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمواجهة النمو السكاني وتبعاته المتمثلة بزيادة الطلب على الغذاء والمياه والرعاية الصحية والوظائف والطاقة.

ووفقا للتقرير قد يؤدي فشل الحكومات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن بينها ليبيا في معالجة قضايا نوعية الحياة مع النمو السكاني لانهيار كامل لأنظمتها السياسية ما يعني هجرات جماعية متوقعة نحو البلدان الأوروبية.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خالد عامر يكتب: الرئيس السيسي.. رسالة المنصب وأمانة المسؤولية

ما يحدث حالياً بالشرق الأوسط بعد زيارة الرئيس الأمريكي ترامب هو انطلاق مشروع تقسيم الشرق الأوسط كما يتصوره الغرب وسيشمل توسيع خريطة إسرائيل الذي أطلقت شرارتها عملية 7 أكتوبر فالزيارة اعقبها تغير كبير في رؤى هذه الدول خلال القمة العربية من بغداد مصر وحيدة فلم يحضرها احد ولم يجرؤ أحد اثناء زيارة رئيس أكبر دولة في العالم ان يناقش معه قضايا الشرق الاوسط في القلب منها القضية الفلسطينية. 
القمه العربية الأخيرة التي عقدت في العراق تم تصنيفها الأضعف من حيث الحضور والقرارات فغاب ٩ من الملوك والرؤساء والزعماء والذي حضر خرج قبل القاء كلمته. الشاهد هنا ان مصر تخوض حرب وجود وبقاء وحدها بعد التخلص من كل دول وجيوش المنطقة ضمن مخطط القرن الأمريكي أو مشروع الشرق الأوسط الكبير ومن تبقي في المنطقة تابعين.
فكانت تعليمات ترامب للجميع واضحة، ولم يتحدث أحد عن انسحاب القوات الاسرائيلية من غزة أو الأراضي السورية التى سلمها لهم أحمد الشرع قائد الثورة السورية وسلم لهم الكثير أو حتى انتهاك الأراضي اللبنانية والسيطرة عليها.
لكن من أعظم المفارقات التاريخية هي التي يحدث فيها تحول موازين القوى وتتغير فيها الخرائط  بفضل قيادة وطنية صاحبة رؤية ثاقبة تقرأ الواقع الجيوسياسي بعقل استراتيجي وتحاول صنع الفرص من هذا الواقع المرير في رأيي أن الرئيس السيسي هو أحد رجالات هذه اللحظة التاريخية الذي أدرك مخطط النظام الدولي والتحولات في المصالح بين الدول  في هذا التوقيت الضبابي.
فرفض للرئيس ترامب أربع طلبات في ظل الانبطاح السياسي العربي ولم يخشى على نفسه ولا على الكرسي لأنة يعلم أن الله والمخلصين من الشعب معه قال لا للتهجير سواء قسري أو طوعي لا لعبور قناة السويس مجانا لا للمشاركة في ضرب اليمن لا للسفر لأمريكا وقال كلمته القوية في مؤتمر قمة بغداد بعقلية الجنرال الإستراتيجية في إدارة العلاقات الدولية.
ليصنع فرصة وقيمة مضافة جديدة للدولة المصرية وموقفها تجاه القضية الفلسطينية مواقف الرئيس السيسي تعيد للذاكرة أحداث 2013 وانحيازه للشعب ضد جماعة الأخوان المدعومة من أمريكا فلم يخشى وقتها على حياته ولا منصبة كوزير للدفاع قدر خشيته على مصر فإعادة صياغة جغرافيا المنطقة وبث القوة فيها. 
ثم تفرغ لضرب المشروع الإخواني في الوطن العربي حتى نجح في القضاء على الربيع العربي وإنقاذ المنطقة من مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يهدف لتفتيت الجيوش النظامية وتقسيم الدول العربية الى دويلات على اساس عرقي وطائفي وهو ما يحاول البعض إحيائه مرة اخري  وزج مصر إليه.
ويظهر هذا بوضوح الأن من خلال متطرفي الأفكار عن طريق إطلاق الشائعات على المؤسسة العسكرية الملاذ الأمن للشعب المصري وعلى الجانب الأخر محترفي القتل باسم الدين لكنهم يسعون إلى كراسي السلطة فهم بعاد كل البعد عن سماحة الدين الإسلامي وهؤلاء مستعدون للتحالف مع الشيطان من أجل السيطرة وهذا يجعل منهم أدوات مطيعة في أيدي القوى المهيمنة عالمياً حفظ الله مصر حفظ الله الجيش.

طباعة شارك الشرق الأوسط الرئيس الأمريكي ترامب مشروع الشرق الأوسط الكبير

مقالات مشابهة

  • المغرب يعتبر حل الدولتين المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط
  • نحو شروق جديد: الأمل يولد من رحم التحديات
  • أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967
  • حماة الوطن: تدشين تطبيق للأعضاء كأول حزب سياسي ديجتال في الشرق الأوسط
  • علاء فاروق: جهاز مستقبل مصر أكبر مطور زراعي في الشرق الأوسط
  • لضبط الأسعار والاحتكار.. مصر تستعد لافتتاح أكبر سوق جملة في الشرق الأوسط| شاهد
  • «إليفيت» تستحوذ على مجموعة «رايز جروب» الشرق الأوسط
  • خالد عامر يكتب: الرئيس السيسي.. رسالة المنصب وأمانة المسؤولية
  • منتدى قطر الاقتصادي.. 5 قوى ترسم مستقبل اقتصاد الشرق الأوسط
  • تزايد التوترات في الشرق الأوسط يعزز ارتفاع أسعار النفط العالمية