الصومال يرحب بدعم الاتحاد الأوروبي في حربه ضد الإرهاب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
رحبت الحكومة الصومالية، اليوم الأربعاء، بالدعم المالي واللوجستي المقدم من قِبل الاتحاد الأوروبي للجيش الصومالي، في إطار دعم الصومال في حربها ضد الإرهاب.
وجاء في بيان صحفي صادر عن وزارة الدفاع الصومالية - نقلته وكالة الأنباء الصومالية "صونا" - "نرحب بقرار مجلس الاتحاد الأوروبي الذي تعهد بدعم الجيش الصومالي بالمعدات العسكرية ومبلغ مالي قدره مليون يورو".
وتعد هذه المساعدات جزءًا من خطة الحكومة الصومالية لتولّي أمن البلاد.. وتشمل الخطة مغادرة آخر جندي من بعثة الاتحاد الإفريقي، البلادَ في ديسمبر 2024.
اقرأ أيضاًالبرلمان العربي يدعو للوقوف إلى جانب الصومال في مواجهة أزمة الفيضانات
الجزائر تستهل مشوارها في تصفيات المونديال بالفوز على الصومال 3-1 «فيديو»
غداً.. منتخب الجزائر يستضيف نظيره الصومالي في تصفيات كأس العالم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصومال الاتحاد الاوروبي الارهاب الجماعات الارهابية التنظيم الارهابي السلطات الصومالية
إقرأ أيضاً:
2025.. عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز
عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في تقرير لها التحديات المالية التي تواجه الاتحاد الأوروبي خلال عام 2025، مع استمرار اتساع العجز المالي في عدد من الاقتصادات الكبرى، ما يضع التكتل أمام صعوبات تتعلق بالاستقرار المالي والالتزام بقواعد الانضباط الأوروبية.
وأفادت المفوضية الأوروبية بأن متوسط العجز في دول التكتل بلغ نحو 3.3% من إجمالي الناتج المحلي، متجاوزاً السقف المحدد في اتفاقية الاستقرار والنمو والبالغ 3%.
وبيّنت البيانات تبايناً واضحاً بين الدول، حيث سجلت رومانيا وبولندا وفرنسا وسلوفاكيا أعلى مستويات العجز بنسب تراوحت بين 5% و9%، بينما تمكنت دول أوروبا الشمالية ودول البلطيق من السيطرة على العجز وخفضه إلى ما دون السقف الأوروبي.
وأوضحت المفوضية أن ارتفاع العجز في بعض الدول يعود إلى استمرار الإنفاق على برامج الدعم الاجتماعي بعد موجات التضخم الحاد، إضافة إلى زيادة تكلفة خدمة الدين نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة الأوروبية.
كما ساهمت التوترات الجيوسياسية وارتفاع الإنفاق الدفاعي في الضغط على موازنات عدد من الدول.
وشددت بروكسل على ضرورة التزام الحكومات بإجراءات تصحيحية تدريجية تشمل إعادة هيكلة الإنفاق وتعزيز الإيرادات دون التأثير على النمو الاقتصادي.
وفي الوقت نفسه، حذرت مؤسسات رقابية من أن استمرار العجز المرتفع في دول كبرى مثل فرنسا وإيطاليا قد يؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض ويؤثر على استقرار منطقة اليورو بأكملها.
ويستمر النقاش داخل مؤسسات الاتحاد حول تحديث قواعد الانضباط المالي، وسط بحث أوروبا عن توازن صعب بين دعم الاقتصاد والحفاظ على الاستدامة المالية.
https://youtube.com/shorts/xoM8igYNuuo?si=qlLPdBvjVsyMjmyG