قيادي في "الجهاد الإسلامي": الشعب الفلسطيني جبهة واحدة وفصائل المقاومة في غزة نموذج للتعاون والوحدة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" داوود شهاب أن "الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه جبهة واحدة، وأن المقاومة الفلسطينية وتحديدا سرايا القدس وكتائب القسام نموذج في التعاون والوحدة".
وأضاف أن عملية تبادل الأسرى الأخيرة دللت على الوعي الحضاري للأسرى الفلسطينيين، مشددا على أن "سرايا القدس تمتلك عددا كبيرا من الأسرى الإسرائيليين المدنيين والجنود شمل التبادل عددا منهم".
وأضاف: "مصممون معا كفصائل مقاومة على المضي في طريق تحرير الأسرى، و سرايا القدس وكتائب القسام تضربان معا ويمكن القول أنهما كاليد اليمنى واليد اليسرى في الميدان".
وتابع: " التوجيهات مستمرة من قادة حركة الجهاد وخاصة أمينها العام القائد زياد النخالة على قاعدة العمل لمصلحة الشعب الفلسطيني".
شدد قائلا: " ما دخل من مساعدات خلال الأيام الـ 6 الماضية غير كاف ولم يدخل أكثر من 20% من احتياجات السكان، ونرفض أن تكون بديلا عن فتح المعابر بالكامل، ويجب أن تتحول حركة إدخال المساعدات إلى حركة اعتيادية طبيعية وتعود التجارة إلى حالها السابق".
وقال: " لا نبالغ عند القول أن المواطن الفلسطيني يجد صعوبة في الحصول على رغيف خبز أو شربة ماء، و المقاومة لم تغمض عينها عن انتهاكات الاحتلال للهدنة".
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أن المساعدات التي دخلت إلى جنوب قطاع غزة لم تصل أي كميات منها لمناطق الشمال.
يذكر أن إسرائيل و"حماس" وافقتا على تمديد الهدنة، التي كان من المقرر أن تنتهي يوم الاثنين، بيوم واحد مقابل كل 10 رهائن تم إطلاق سراحهم.
ومن المتوقع أن تطلق "حماس" سراح مجموعة أخرى من الرهائن في وقت لاحق من اليوم الأربعاء. وقد وصل إجمالي عدد الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم خلال الهدنة إلى 81.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس”: قدمنا رؤية واقعية والموقف الأمريكي مُستغرب
الثورة نت/..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدكتور غازي حمد، اليوم السبت، أن الحركة تعاملت بجدية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال عضو الوفد التفاوضي لحركة “حماس” في مقابلة مع تلفزيون “العربي”، إن “الموقف الأميركي مُستغرب ولم يقدم أي تفسيرات”، مشيرًا إلى أن الحركة قدمت “رؤية موضوعية وواقعية تقرب من التوصل إلى اتفاق”.
وأكد أن “حماس” خاضت من خلال المفاوضات “معركة شرسة ومليئة بالمخاطر لا تقل خطورة عن معركة الميدان”.
وأشار إلى أنّ ما لم يحصل العدو الصهيوني عليه في الميدان حاول الحصول عليه عبر المفاوضات.
وأضاف: “نجحنا خلال المفاوضات في منع العدو الصهيوني من فرض خرائط الانسحاب الخاصة به”.
وتابع: “كنا أمام خيارين إما اتفاق سريع يعطي إسرائيل التحكم في كل شيء أو اتفاق جيد”.
ولفت إلى أن “حماس”، لم تكن إطلاقًا عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مبيناً: “كلما اقتربنا من التوصل إلى اتفاق نجد مماطلة وتصعيدًا عسكريًا من العدو الصهيوني”.
وكشف أن حركة “حماس” نجحت خلال المفاوضات الأخيرة في تحسين كثير من الشروط التي حاول العدو الصهيوني فرضها خلال المفاوضات.
وأكد حمد أن الهدف من المفاوضات أيضًا هو إخراج أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين في أي اتفاق مع العدو، مشيراً إلى أن “حماس” تحلت بالمرونة والإيجابية في كل الأمور المطروحة بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال: “نعمل على اتفاق يفضى إلى وقف الحرب وانسحاب العدو بعد هدنة 60 يومًا”.
وطالب القيادي في “حماس” بتحرك عربي ودولي للضغط على العدو لوقف جرائمه في غزة.
وأوضح حمد أن العمل مستمر مع الوسطاء من أجل استئناف المفاوضات، وأن هناك إرادة حقيقية من الأطراف المختلفة لتجنب انهيارها.
وأضاف: “لا أحد يريد للمفاوضات أن تنهار، ونحن التزمنا الصبر والتريث من أجل الوصول إلى اتفاق جيد يحقق تطلعات أهلنا، وقد حققنا إنجازات في أكثر من ملف مطروح”.
وذكر أن حماس نسّقت وتشاورت مع باقي الفصائل الفلسطينية بشكل دائم، بهدف بلورة موقف وطني موحد يضمن حقوق أبناء القطاع.
وأكد حمد أن العدو الصهيوني يسعى إلى “محو غزة من الخارطة السياسية، وتفكيك الفصائل الفلسطينية”، مشدداً على أن ذلك “أمر غير مقبول بالمطلق، ولن نسمح بإقصاء أي طرف فلسطيني من المعادلة”.
ووجّه القيادي في “حماس” رسالةً لأهالي قطاع غزّة، قائلاً: “نحن نتفهم جيدًا الألم والمعاناة، وهذه القسوة، وهذا الدمار، وهذا العذاب الذي يطال أهلنا في قطاع غزة”.
وأدرف: “أنا أعرف أننا تحت ضغط كبير من أجل أن نسارع لتوقيع اتفاق، لكن نحن عملنا بكل جهد وبكل مثابرة من أجل أن نصل إلى اتفاق يُشرّف أبناء قطاع غزة، وأن يُحقق طموحاتهم في مسألة وقف الحرب، وفي دخول المساعدات، وفي رسم حياة كريمة لهم”.
وعلى مدى أكثر من 21 شهرا، عقدت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين العدو “الإسرائيلي” وحماس، بوساطة قطر ومصر.
وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في نوفمبر 2023، والثاني في يناير 2025 .