ضحية جديدة.. استشهاد فنان فلسطينى بسبب القصف الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشفت الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة الفلسطينية ، عن خبر وفاة الفنان التشكيلى ثائر الطويل بسبب القصف الإسرائيلي على غزة فى يوم 23 نوفمبر الحالى قبل الهدنة.
وكتبت الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة الفلسطينية : استشهاد الفنان التشكيلي ورئيس منتدى الفن التشكيلي ثائر الطويل 43 عاماً هو وعائلته إثر تعرضه لقصف إسرائيلي إثر العدوان على قطاع غزة، وذلك في 23 من الشهر الحالي.
وكان من أبرز أعمال ثائر الطويل التي أطلقها عبر المنتدى جدارية بعنوان "لأجل القدس"، وجدارية "انتزاع الحرية" تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال.
وأصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية بيانا عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك، تعلن فيها عن استشهاد الفنانة الشابة لبنى محمود عليان وعائلتها فى 21 نوفمبر الحالى.
وقالت وزارة الثقافة الفلسطينية: " استشهاد لبنى محمود عليان الطالبة في معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى فرع غزة، وعائلتها والعشرات من أقاربها إثر غارة إسرائيلية، استهدفت منزلهم في النصيرات في 21 من الشهر الحالي
يذكر أن الطالبة لبنى عليان تدرس في مدرسة غزة للموسيقى على آلة الكمان، وهي من طلبة المعهد المميزات، وكانت تغني وتعزف للفرح والحياة، وكانت تطمح أن تكون الموسيقى جزءاً أساسياً من مستقبلها، وأن تكون وسيلتها لتمثّل أهلها ومدينتها وفلسطين في الأوركسترات الفلسطينية والعربية والعالمية.
إيناس السقاكان عدد من المواقع الفلسطينية أعلنت عن وفاة فنانة شهيرة وابنتيها لين وسارة نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي، منزلهم في غزة.
وتم التعرف على جثمان الفنانة إيناس السقا في مستشفى الشفاء بغزة.
إيناس السقا كامن من أوائل العاملات في المسرح الغزي، وشاركت في الكثير من ورش العمل مع مسرح عشتار بالقدس والأكاديمية السويدية.
وقدمت إيناس السقا أكثر من عشرة أعمال منها “الدب”، “في شي عم بيصير” ومثّلت للأطفال في أعمال عديدة.
يذكر أن كتبت الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة الفلسطينية، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "استشهاد الفنانة إيناس السقا وابنتيها إثر القصف المتواصل على قطاع غزة، وسبق أن نفذت الكثير من ورش الدراما والمسرح مع الأطفال، وشاركت في العديد من الأنشطة التفاعلية المجتمعية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الفلسطينية الثقافة الفلسطینیة الصفحة الرسمیة إیناس السقا
إقرأ أيضاً:
لاعب جمباز يفقد ساقيه وحلمه في القصف الإسرائيلي على غزة
في قلب خيمة متواضعة وسط أنقاض غزة المدمرة، يجلس الفتى أحمد الغلبان (16 عاما)، يتأمل صورا على هاتفه المحمول تجمعه بشقيقه التوأم محمد، وهما يؤديان حركات جمباز بخفة الأطفال وحلم الرياضيين.
لكن ذكريات أحمد اليوم باتت مريرة، بعد فقد ساقيه وشقيقه في ضربة جوية إسرائيلية استهدفتهم شمالي بيت لاهيا في مارس/آذار الماضي.
وقد بدأ أحمد وشقيقه محمد مشوارهما في الجمباز منذ كانا في السابعة، وتعلّق الطفلان سريعا بالرياضة التي منحت جسديهما قوة، وفتحت لهما أبواب عروض في غزة وخان يونس ورفح، لكن حلمهما لم يكتمل، إذ باغتتهما قذيفة إسرائيلية أثناء محاولتهما الإخلاء، عقب صدور الأمر من الجيش الإسرائيلي.
وفي ذلك اليوم، فقد أحمد ساقيه وأربعة من أصابع يده اليسرى، بينما ارتقى محمد شهيدا إلى جانب خاله وابنة خاله الطفلة ذات 6 أعوام.
ويروي أحمد لحظات الألم والخسارة وقد غلبه الصبر، إذ بقي يردد آيات من القرآن ويدعو لشقيقه المحتضر، بينما كان الأخير يهمس بـ"الله أكبر" و"لا إله إلا الله"، حتى أسلم الروح، ونُقل أحمد في "تكتك" صغير إلى المستشفى، وبدأ فصل جديد من المعاناة.
ولم يعد الفتى قادرا على الحركة، ولا يغادر فراشه في الخيمة التي باتت مأواه. ومع ذلك، يتمسك بحلمه في الحصول على أطراف صناعية تساعده على المشي من جديد، ومواصلة ما بدأه مع شقيقه الراحل.
ويقول: "كنت أدعو الله ألا يصيبني في قدمي، لأن الجمباز وكرة القدم كانتا حياتي، لكن هذا قدري، وساقاي سبقتاني إلى الجنة".
وقصة أحمد واحدة من آلاف القصص التي ترويها أنقاض غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني إنسان تحت الحصار والقصف والنزوح المستمر.
وبين تلك الروايات، يقف أحمد الغلبان شاهدا حيّا على مأساة جيل فلسطيني بأكمله، حُرم من الطفولة، ومن الحلم، لكنه لا يزال يتمسك بالأمل في أن يسير يوما من جديد، وربما يقف على خشبة عرض، ليروي للعالم حكايته.. دون أن ينطق بكلمة.