لاعب جمباز يفقد أطرافه في هجوم إسرائيلي غادر على غزة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا عن أحد أطفال غزة بترت ساقاه في هجوم إسرائيلي غادر فقد خلاله شقيقه التوأم.
وقال التقرير: “كان طائرا يحلق بساقيه في سماء الرياضة، والآن حط جسده ولا يقوى على الحراك أو حتى الوقوف بعد أن فقد قدميه، أحمد الغلبان لاعب الجمباز أحد أحلام غزة التي بترتها آلة القتل الإسرائيلية في مقتبل عمره في غارة شرسة على بيت لاهيا”.
وأضاف: "فقد الطفل الفلسطيني ساقيه وشوهت يده وفقد كذلك شقيقه التوأم والعديد من أفراد عائلته فأصبحت حياته في لحظة محض ذكريات".
يقول أحمد: “أنا وأخي التوأم منذ كان عمرنا 7 سنوات ونلعب الجمباز، سجلنا بالنادي منذ صغرنا وتدربنا سنوات حتى أحبنا الكباتن وذهبنا في عروض كثيرة بغزة وخان يونس ورفح”.
وأضاف التقرير: "أحمد الغلبان شأنه شأن مئات الآلاف من الأطفال الذين قتلت الغارات الإسرائيلية على غزة ليس ذويهم فحسب بل أحلامهم وآمالهم في الحياة، فهذا الطفل الذي كان يوما بطلا رياضيا واعدا بات حلمه الوحيد أطرافا صناعية تساعده على الوقوف من دون مساعدة".
وتابع التقرير: "وبرغم الوضع المأساوي للفتى، إلا أن أمه سعيدة لبقائه على قيد الحياة فهو على الأقل يربت على قلبها ويقر عينيها".
تقول أم أحمد الغلبان: "الحمد لله إنه موجود في حياتي وأملي فر بنا كبير، وإن شاء الله أحمد يسافر ويكمل علاجه ويركب أطراف ويرجع يمشي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية غزة أطفال غزة الرياضة فلسطين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل انتحار جندي إسرائيلي بعد عودته من غزة.. الحصيلة تصل إلى 42
أقدم جندي إسرائيلي جديد على الانتحار بإطلاق النار على نفسه، في قاعدة وسجن "سدي تيمان" سيء السمعة والذي يتضمن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وثقتها المنظمات الدولية، وذلك بعد عودته من المشاركة في حرب الإبادة ضد قطاع غزة.
ويأتي ذلك بعدما انتحر جندي إسرائيلي آخر الأحد الماضي، على خلفية مقتل اثنين من أصدقائه في 7 تشرين الأول/ أكتوبر وخدمته العسكرية المتواصلة.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الخميس: "انتحر جندي من لواء غولاني، بإطلاق النار على نفسه في قاعدة سدي تيمان، بعد خضوعه لتحقيق من قبل الشرطة العسكرية".
وأضافت الصحيفة: "غادر الجندي قطاع غزة إلى القاعدة ليستريح من القتال، حيث كان محققو الشرطة العسكرية بانتظاره".
وتابعت: "فُتح التحقيق ضده قبل نحو شهر، ثم قرر قادته سحب سلاحه العسكري منه، لكنه أطلق النار على نفسه باستخدام سلاح صديق نائم"، موضحة أن التحقيق "غير متعلق بسلوكه"، دون مزيد من التفاصيل.
ولفتت إلى أن "صديقا مقربا له قتل في انفجار عبوة ناسفة الشهر الماضي في غزة".
وتزايدت حالات الانتحار في الجيش الإسرائيلي، حيث أفاد موقع "والا" الإخباري العبري، الأحد، بانتحار جندي احتياط تم العثور عليه ميتا في غابة قرب مدينة صفد (شمال)، بعد محاولات متكررة للحصول على علاج نفسي، دون جدوى.
وأشار الموقع إلى تزايد الجنود الذين يُقدِمون على الانتحار بسبب تداعيات الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، بينما أشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إلى أن 21 عسكريا إسرائيليا أنهوا حياتهم خلال عام 2024.
وفي أيار/ مايو الماضي، قالت صحيفة "هآرتس" الخاصة إنّ 42 عسكريًا أقدموا على الانتحار منذ بداية حرب الإبادة على غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.