صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه تم تحقيق إنجاز كبير جدا خلال الأسبوع المنصرم الذي تمت فيه استعادة عدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

  إسرائيل وحماس.. "الصفقة الشاملة" تتطلب تنازلات صعبة

ونقل المتحدث باسم رئاسة الوزراء الإسرائيلية أوفير جندلمان عبر حسابه في منصة "إكس" تصريحات نتنياهو: "منذ بداية الحرب حددت ثلاثة أهداف وهي القضاء على حماس وإعادة مختطفينا جميعا وضمان ألا تشكل غزة ابدا تهديدا لإسرائيل.

الثلاثة الأهداف هذه لا تزال قائمة".

وأضاف نتنياهو: "حققنا خلال الأسبوع الاخير إنجازا كبيرا للغاية وهو إعادة بضع عشرات كثيرة من المختطفين. كان هذا يبدو قبل أسبوع خياليا، ولكننا حققناه".

وتابع: "لكن في الأيام الأخيرة اسمع سؤالا - هل بعد استنفاد المرحلة الراهنة من إعادة مختطفينا ستعود إسرائيل إلى القتال؟ جوابي هو قطعا نعم".

مؤكدا أنه "لا يمكن لنا إلا أن نعود إلى القتال حتى ننهي الموضوع. هذه هي سياستي وهذه هي السياسة التي يدعمها الكابينت بأكمله والحكومة كلها تقف وراءها والجنود يقفون وراءها والشعب يقف وراءها - وهذا ما سنفعله بالذات".

وتستمر الهدنة بين "حماس" والحكومة الإسرائيلية لليوم السادس على التوالي بعد تمديدها ليومين بنفس الشروط.

وقبيل انتهاء مدة الهدنة بين إسرائيل و"حماس" في يومها الرابع، أعلنت حركة "حماس" اليوم الاثنين أنه "تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة"، كما أكدت وزارة الخارجية القطرية التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يومين إضافيين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: الحرب على إيران تساعد في إعادة الأسرى من غزة

ادعى رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير اليوم الأربعاء، أن الحرب على إيران ستؤثر إيجابا على شروط استعادة الأسرى من غزة، في حين أظهر استطلاع أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون الحرب على طهران وأن الوقت حان لإنهاء القتال على القطاع.

وزعم زامير أن "إيران هي التي تسلح حركة حماس وتدعمها وتمولها، ولذلك فإن العملية التي ننفذها ضد طهران تؤثر في النهاية أيضا على ما يحدث هنا".

وقال زامير إن هناك خطا "يربط بين إيران وأطراف المحور، من اليمن (جماعة الحوثيين) وحتى باقي المحاور التي تعرفونها، وفي النهاية كل ذلك يصل إلى حركة  حماس"، وفق قوله.

وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلي –خلال تقييم للوضع في مقر القيادة الجنوبية – قائلا "نحن في خضم عملية تهدف إلى إزالة تهديد وجودي لإسرائيل، هذا هو أكبر تهديد وجودي لنا".

وتابع أن إسرائيل تعلمت درسا مهما ومباشرا من أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)، قائلا " نحن لا ننتظر، بل نمنع التهديدات قبل أن تتفاقم، ونقلص التهديد في مواجهة البرنامجين النووي والصواريخ (الإيرانيين)".

وتقدر إسرائيل وجود 54 أسيرا لها بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومرارا، أعلنت حركة حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني  المتطرف في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.

إعلان استطلاع إسرائيلي

وأظهرت نتائج استطلاع للرأي اليوم الأربعاء، أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون مواجهة تل أبيب المتواصل طهران، بينما يرون أن الوقت حان لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

وأجرى الاستطلاع الذي من خلال مقابلات عبر الإنترنت مع 800 رجل وامرأة، إذ أجراه معهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، يومي 15 و16 يونيو/ حزيران الجاري، وفق وكالة الأناضول.

وقال المعهد، في بيانه، إن نحو 73 % يؤيدون الهجوم الإسرائيلي على إيران، مقارنة بـ18 % يعارضونه، والباقي لا يملكون رأيا محددا.

ووفق المعهد، هناك ارتفاع كبير في نسبة مَن يعتقدون أن الوقت حان لإنهاء الحرب في غزة بنسبة 60.5 % في العينة العامة ونحو 53 بالمائة من الجمهور اليهودي.

ويقارب ذلك بـ 49 % و41 % على التوالي رأوا أن الوقت حان لإنهاء الحرب على غزة، وفق استطلاع أُجري في يناير/ كانون الثاني 2025، حسب البيان.

ويعتقد حوالي 9 % أن التهديد النووي الإيراني سيزول تماما في الهجوم الراهن، فيما يرى نحو 49.5 % أنه سيزول إلى حد كبير، ويعتقد 27.5 % أنه لن يُزال إلى حد كبير، ويرى قرابة 6 % أنه لن يُزال إطلاقا، وفق النتائج.

كما يرى نحو 61 % أنه إضافة إلى إزالة التهديد النووي، ينبغي لإسرائيل أن تعمل أيضا على الإطاحة بالنظام الإيراني الحاكم، مقارنة بحوالي 28 % يعتقدون أنه ينبغي التركيز فقط على إزالة التهديد النووي.

وبدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بمقاتلات جوية، فقصفت مباني سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.

وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، وخلفت ما لا يقل عن 24 قتيلا ومئات المصابين، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.

وإلى جانب هجماتها على إيران تشن إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 185 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل.. فيديو ردة فعل نتنياهو على صوت خلفه خلال تفقد موقع ضربة إيران في سوروكا يثير تفاعلا
  • نتنياهو: الولايات المتحدة تساعد إسرائيل بشكل كبير في الصراع مع إيران
  • مركز طنطا الثقافي يشهد إقبالا كبيرا على الأنشطة الصيفية
  • نتنياهو: سنقضي على التهديد الإيراني النووي والباليستي
  • رفع سقف السحوبات إلى 800 و400 دولار.. ماذا وراءها؟
  • رشيد والسوداني يؤكدان على دعم الصمود الإيراني ضد إسرائيل
  • إسرائيل: الحرب على إيران تساعد في إعادة الأسرى من غزة
  • ترامب: أبلغت نتنياهو أن يستمر.. ولن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي
  • كامل إدريس يؤكد عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين السودان والكويت
  • عمان الأهلية تحقّق إنجازاً عالمياً ضمن الفئة (101– 200) في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات 2025