معلومات الوزراء يستعرض جهود مصر بالفيديو في استقبال سفن إعادة التغييز وربطها بشبكة الغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، صباح اليوم الأحد الموافق 22 يونيو 2025، مقطع فيديو عبر منصاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، استعرض فيه الجهود الوطنية المكثفة التي تبذلها الدولة لتأمين إمدادات الطاقة، لا سيما خلال فصل الصيف، من خلال استقبال سفن إعادة التغييز وربطها بالشبكة القومية للغازات الطبيعية.
4 سفن لإعادة التغييز بدلًا من واحدة.. نقلة نوعية في تأمين احتياجات الطاقة
أبرز الفيديو حجم التطور الذي شهدته البنية التحتية في قطاع الطاقة خلال الأشهر الماضية، حيث كانت مصر تعتمد خلال صيف العام الماضي على سفينة واحدة فقط لإعادة التغييز، في حين يشهد صيف 2025 وجود أربع سفن بسعة إجمالية تصل إلى 2700 مليون قدم مكعب غاز يوميًا، وهو ما يعكس توسعًا استراتيجيًا كبيرًا في قدرات مصر على استقبال الغاز الطبيعي المسال وتحويله إلى صورته الغازية لضخه في الشبكات.
رئيس الوزراء: نستهدف أن يكون لدينا 3 سفن للتغييز اعتبارا من مطلع يوليو المقبل تحرير 148 مخالفة للمحال غير الملتزمة بقرار مجلس الوزراء بالغلق لترشيد الكهرباءتفاصيل استقبال وترسية السفن في الموانئ وربطها بشبكة الغاز
وأشار الفيديو إلى أن عملية "إعادة التغييز" لا تقتصر فقط على استقبال السفن المحملة بالغاز، بل تشمل عمليات معقدة تشمل ترسية السفن، وتجهيز الأرصفة، ومد خطوط جديدة لربطها بالشبكة القومية للغازات الطبيعية.
ففي ميناء سوميد بالعين السخنة، ترسو حاليًا سفينة "هوج جاليون" بطاقة قدرها 750 مليون قدم مكعب/يوم، ويجري حاليًا تجهيز الرصيف البحري الثاني لاستقبال سفينة "إنيرجيوس إسكيمو"، التي تعمل بنفس القدرة الإنتاجية.
وفي ميناء سونكر، يتم العمل على ربط سفينة "إنيرجيوس باور" بالشبكة القومية بسعة 750 مليون قدم مكعب غاز/يوم، بينما تستعد محطة دمياط لاستقبال السفينة "وينتر" بسعة 450 مليون قدم مكعب/يوم، قبل ضخ الغاز في الشبكات الوطنية.
مشروعات استراتيجية لتعزيز أمن الطاقة الوطنيأوضح الفيديو أن هذه الجهود تأتي في إطار حرص الدولة المستمر على تأمين احتياجات المواطنين والمصانع من الطاقة، خاصة في ظل ارتفاع الطلب خلال فصل الصيف، ما يعكس رؤية استراتيجية طويلة المدى لتعزيز أمن الطاقة الوطني، عبر تنويع مصادر الاستيراد، ورفع كفاءة البنية التحتية لاستقبال الغاز الطبيعي.
كما لفت إلى أن هذه المشروعات تسهم في تحقيق التوازن بين الإنتاج المحلي والطلب الداخلي، وتلبية احتياجات الاستخدام السكني والصناعي والتجاري، ضمن خطة الدولة لتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية، ورفع كفاءة شبكات النقل والتوزيع للغاز.
خطة متكاملة للطاقة تنفذها وزارة البترولحسب الفيديو، فإن وزارة البترول والثروة المعدنية تنفذ خطة متكاملة لتهيئة الموانئ المصرية لعمليات إعادة التغييز، عبر استثمارات ضخمة في البنية التحتية والتجهيزات الفنية، بما يمكن مصر من مواجهة أي نقص طارئ في إمدادات الغاز، وضمان استقرار السوق المحلي.
ويأتي ذلك ضمن توجه الدولة نحو تعزيز موقع مصر كمركز إقليمي لتداول الطاقة، مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي وموانئها المطلة على البحرين الأحمر والمتوسط.
تعزيز الاستدامة وضمان تدفق الغاز
وأكد مركز المعلومات، أن توسيع قدرات استقبال الغاز وإعادة التغييز يمثل ركيزة أساسية في رؤية الدولة لضمان استدامة الطاقة وتلبية الطلب المحلي دون انقطاع، في إطار المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الحكومة لدعم التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية في قطاع الطاقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سفن الغاز الطبيعي المسال وزارة البترول مركز معلومات الوزراء ميناء سوميد أمن الطاقة في مصر استيراد الغاز الطبيعي ملیون قدم مکعب
إقرأ أيضاً:
برلماني: سفن التغييز الثلاث تحول جذري في أمن الطاقة والاستقرار الاقتصادي
قال النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن القرار الحكومي بإدخال ثلاث سفن تغييز بحلول بداية يوليو هو التحوّل الاستراتيجي المنتظر في ملف الطاقة بمصر في وقت كان الاعتماد على سفينة واحدة فقط يمثل نقطة ضعف كبيرة، فإن هذا التوسّع يعزز مرونة المنظومة ويصبّ في استقرار السوق المحلية.
وأوضح الدسوقي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن “تلك الخطوة تأتي في ظل تقلبات كبيرة بأسواق الطاقة العالمية، خصوصاً على خلفية الأزمات والأوضاع المتعاقبة في المنطقة".
وأضاف أن وجود ثلاث سفن يمنح الدولة قدرة أكبر على التعامل مع الطلب المتزايد على الغاز، ويحول دون تذبذب الإمدادات بشكل يؤثر على الأسعار.
كما أكد أن “المستثمرين المحليين والأجانب يراقبون باهتمام هذه الخطوة؛ فهي رسالة قوية تعكس التزام الدولة بتوفير بيئة تشغيل مستقرة جداً، خالية من المخاطر المرتبطة بانقطاع الطاقة”.
وأشار إلى أن “خطط التوسّع في القدرات لا تتوقف عند هذا الحد، بل تتضمن تعزيز الشبكة القومية بأساليب النقل والتخزين، بما يحقق أمن الطاقة على مدى السنوات القادمة”.
واختتم بالقول: “الوضع اليوم مختلف تماماً عن الصيف الماضي، حين كانت الدولة ترتجف أمام أي ضغط طلب أو أزمة طارئة. إننا الآن أمام نموذج متكامل ليس فقط لتجاوز الأزمات بل لتأسيس القدرة على الصمود في مواجهة أي تحديات مستقبلية”.
كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قال: “برغم عدم التخطيط لعقد مؤتمر صحفي بعد جولة اليوم، إلا أنني حرصت على الحديث لشرح للمصريين حجم الجهد الذي تنفذه الدولة لتلبية مجمل احتياجاتها من الطاقة”.
وأضاف رئيس الوزراء: "في نفس هذا التوقيت من الصيف الماضي كنا نشهد تخفيف الأحمال، ولم يكن لدينا حينها في مصر سوى سفينة تغييز واحدة، وهي التي تستقبل سفن الغاز المسال وتقوم بتغييزها وضخها على الشبكة القومية للغاز الطبيعي، وهي السفينة "هوج جاليون" الموجودة على رصيف ميناء سوميد، ويقف بجوارها الآن بالمصادفة سفينة غاز مُسال تستقبل منها شُحنة جديدة".
وأوضح أنه “منذ أزمة الصيف الماضي، وعدت الدولة المصريين بالتحرك لإيجاد حلٍ مُتكامل، لنحو 5 سنوات على الأقل، ولذا كان القرار بأن يكون لدينا هذا العام 3 سفن تغييز للغاز الطبيعي المسال”.
وأكد أن “القرارات التي تتخذ في هذا الملف والجهد المبذول حالياً ليس مرتبطاً بتداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية التي نشبت منذ نحو أسبوع، فهذا الجهد كانت بدايات تنفيذه منذ أكثر من 6 أشهر، واليوم نشهد اللمسات الأخيرة له”.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أنه قام اليوم في البداية بتفقد سفينة التغييز الثانية "إنرجوس اسكيمو"، التي وصلت ميناء السخنة، ويتم تجهيزها حالياً للإنتقال إلى رصيف ميناء سوميد، لتضخ داخل شبكة الغاز، وهذا سيكون بنهاية هذا الشهر، لتكون قد دخلت الخدمة وتضخ الغاز بكميات 750 مليون قدم مكعب يومياً.