جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ: ذكرى الشهيد طيف نور يضيء دربنا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت مجد الشحي، مديرة جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، إن الاحتفاء بيوم الشهيد يحمل معاني الفخر والتقدير التي يكنّها كل إماراتي وإماراتية لشهداء الوطن الأبرار وتضحياتهم التي تجسّد قيماً سامية من الإيثار وحب الوطن، وبذل النفس في سبيل رفعته وأمنه وأمانه.
وقالت: «إن ذكرى شهدائنا البواسل الذين سالت دماؤهم الزكية فداءً للوطن وعزّته ستبقى دوماً محفورةً عميقاً في ذاكرتنا طيف نور يضيء دربنا، ومصدر إلهام يزرع داخلنا روح الإقدام وقيم العطاء والوفاء، ويقود خطواتنا بعزم وطموح لمواصلة البناء، ودفع مسيرة وطننا الغالي نحو مزيد من الإنجازات، وصولاً إلى المستقبل الذي ننشده جميعاً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ يوم الشهيد شهداء الوطن شهداء الإمارات
إقرأ أيضاً:
المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
غزة (الاتحاد)
أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وحذرت المجموعة، في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثاراً مدمرة على 2.1 مليون فلسطيني محاصرين، يعانون يوميًا من انعدام الأمن الغذائي والانهيار الصحي.
وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئًا، بل تم التحذير منه مسبقاً من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى.
وأوضحت أن سياسة «التجويع المتحكم به»، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان.
ودعت المجموعة، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يومياً، إلى رفع الحصار فوراً، مؤكدة أن «كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب»، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في «مؤسسة غزة الإنسانية»، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية.
وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون وجبة يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.