المراقبون الأوروبيون يعرقلون الانتخابات فى الكونغو بسبب انعدام الأمن
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أشار الاتحاد الأوروبي، إلى أن مراقبيه الذين أرسلوا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية قبل انتخابات 20 ديسمبر/كانون الأول لم يتمكنوا من "الانتشار في جميع أنحاء البلاد لأسباب أمنية"، مما يجعل مهمتهم "مستحلة" في نهاية المطاف.
وأعلن متحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أن مراقبي الاتحاد الأوروبي الأربعين غير قادرين حاليًا على الانتشار في البلاد لأسباب أمنية، مما يجعل المراقبة الضرورية على المدى الطويل مستحيلة، الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن هذه "دراسة مختلف الخيارات الممكنة بالتعاون مع سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وأعلن رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، عن إرسال هذه البعثة الأوروبية لمراقبة الانتخابات، وهي الأولى إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ أكثر من 10 سنوات، في بداية نوفمبر.
وشدد على أن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لتوطيد الديمقراطية في جمهورية الكونغو الديمقراطية والتعاون الثنائي بين جمهورية الكونغو الديمقراطية والاتحاد الأوروبي".
بدأت الحملة الانتخابية للانتخابات البرلمانية والرئاسية في 19 تشرين الثاني/نوفمبر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي دولة شاسعة يبلغ عدد سكانها حوالي 100 مليون نسمة والرئيس فيليكس تشيسكيدي (60 عاما) مرشح لإعادة انتخابه هناك.
وتشهد البلاد منذ ما يقرب من 30 عامًا أعمال عنف ترتكبها الجماعات المسلحة في الشرق، حيث تنتشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومجموعة شرق إفريقيا.
ويبلغ العنف في الشرق حاليًا ذروته مع عودة التمرد القديم، حركة إم 23، الذي تدعمه رواندا المجاورة، والذي سيطر على أجزاء كبيرة من منطقة شمال كيفو، إلى ساحة التمرد.
قررت حكومة الرئيس تشيسيكيدي عدم تجديد ولاية قوة مجموعة شرق أفريقيا المنتشرة لمحاربة حركة 23 مارس بعد 8 ديسمبر.
وفي الوقت نفسه، أعلنت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، الموجودة في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 1999، يوم الأربعاء الماضي أنها وقعت مع الحكومة خطة لسحب قوات حفظ السلام البالغ عددها 14 ألف جندي المنتشرة في البلاد، وخاصة في الشرق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي متحدث باسم الاتحاد الأوروبي فی جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي تطورات الأوضاع بالمنطقة
بحث وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي آنيت فيبر، تطورات الأوضاع في القرن الإفريقي ودعم الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة، وذلك على هامش فعاليات منتدى الدوحة المنعقد حالياً بالعاصمة القطرية.
وأشاد الوزير عبد العاطي بما تشهده العلاقات المصرية الأوروبية من زخم متصاعد، مؤكداً أن القمة المصرية الأوروبية الأولى التي عُقدت في 22 أكتوبر الماضي شكلت نقطة تحول مهمة في تطوير مسار التعاون بين الجانبين، وشدد على أهمية البناء على مخرجات هذه القمة في مختلف المجالات، مع ضرورة مواصلة العمل نحو تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية.
وأكد وزير الخارجية أهمية وقف إطلاق النار في السودان وتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية شاملة تحفظ وحدة السودان وسيادته واستقراره، مشيراً إلى نتائج زيارته الأخيرة إلى الخرطوم يوم 11 نوفمبر الماضي، ودعا إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم الشعب السوداني ومساندة مؤسساته الوطنية، وعلى رأسها الرباعية الدولية.
وأكد الوزير عبد العاطي على ضرورة إطلاق مسار إنساني فعّال يضمن وصول المساعدات دون عوائق.
وعلى صعيد آخر، أكد وزير الخارجية دعم مصر للجهود الرامية لتعزيز الأمن والاستقرار بالصومال والقرن الإفريقي، مستعرضاً عمل بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم والاستقرار بالصومال، حيث أكد أهمية الإسراع في توفير التمويل للبعثة لضمان تنفيذ دورها في مكافحة الإرهاب ودعم الأمن والاستقرار في البلاد.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد التزام مصر الاستراتيجي الراسخ بدعم الصومال وتعزيز الأمن بالقرن الإفريقي
وزير الخارجية: لن يحكم قطاع غزة أي دولة أجنبية
وزير الخارجية يبحث مع السفير توم باراك آخر مستجدات الأوضاع في سوريا