النائب جمال أبو الفتوح: الاحتشاد والمشاركة في الانتخابات الرئاسية يقطع الطريق أمام مخططات التربص بمصر

 

برلماني:المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني ومن أهم وأعظم الحقوق الدستورية للمواطن

 

برلمانى: المشاركة الكثيفة للمصريين بالخارج رسالة للعالم باستقرار الوطن


أكد نواب على أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية خاصة في ظل تطورات الأحداث التي تشهدها المنطقة، موضحين أن  المشاركة واجب وطنى وحق أصيل لكل مواطن يكفله الدستور.

بدأت صباح اليوم  فترة الصمت الانتخابى خارج مصر والتى تتوقف فيها أنشطة الدعاية الانتخابية، لمرشحي الانتخابات الرئاسية 2024 فى الخارج، طبقا لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات تمهيدًا لانطلاق عملية تصويت المصريين بالخارج التي من المقرر إجراؤها علي مدار ثلاثة أيام تبدأ من الجمعة 1 ديسمبر وتنتهي الأحد 3 ديسمبر المقبل.

 

وفي هذا السياق دعا الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، جموع المصريين فى الداخل والخارج بالانحياز لوطنهم في تلك المرحلة التاريخية،  النزول والاحتشاد أمام لجان الاقتراع للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي واختيار من يقود الوطن، لاسيما وأننا أمام انتخابات رئاسية تعددية تنافسية يخوضها 4 مرشحين من تيارات سياسية مختلفة، مشيرا إلى أن المشاركة واجب وطنى وحق أصيل لكل مواطن يكفله الدستور، كما أنها تمثل مسئولية وطنية ملحة في ظل ما تواجهه مصر من تحديات تتربص بها ومخططات متآمرة تهدد أمنها القومي ولكن تقف القيادة السياسية لها بالمرصاد باعتبارها خط أحمر لا مجال للمساس بها.


وأضاف "أبو الفتوح" أن المشاركة الكثيفة في الانتخابات الرئاسية ستقطع الطريق على أي مخطط خارجي متآمر ضد مصر، وتبعث رسالة للعالم أجمع بثبات الموقف المصري وتكاتفه خلف مؤسساته للحفاظ على استقرار وأمن الوطن، مؤكدا ثقته في الشعب المصري الذي لديه من الوعى السياسى والاجتماعى بأهمية المشاركة الانتخابية ويدرك أهمية دوره والتزامه تجاه العملية الانتخابية، خاصة وأن المشاركة تأتى ترسيخا للقيم الديمقراطية وأسس حقوق الإنسان التى تولي مصر بها أهمية كبيرة في المرحلة الراهنة، وبما يرسخه من ممارسة سياسية مستقبلية ناجحة.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أننا على موعد لبدء عملية التصويت للانتخابات الرئاسية فى 121 دولة حول العالم، والتي حرصت فيها الدولة على اتخاذ جميع الإجراءات وتوفير التجهيزات اللازمة والأدوات الحديثة لدعم وتسهيل العملية الانتخابية، فضلًا عن تهيئة الأجواء المناسبة أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى سهولة ويسر، مشددا أن المصريين بالخارج سيؤكدون للعالم أجمع التفافهم حول دولتهم وقيادتها الحكيمة بالاصطفاف أمام السفارات ومقرات التصويت وممارسة حقهم الدستوري في الإدلاء بالصوت الانتخابي واختيار قائدهم الذي سيعبر بمصر إلى بر الآمان والأجدر في مواجهة التحديات الخارجية والداخلية والحفاظ على أمن مصر القومي.

وأشار "أبو الفتوح"، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يدخر جهدا في ربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم، وأطلق الكثير من المبادرات والجهود للتواصل معهم والتعرف على مشاكلهم لحلها وكان أول الرؤساء الذين قاموا بإجلاء رعاياهم في الخارج عندما حدثت أزمات بالخارج ومن بينها كانت الحرب الروسية الأوكرانية وكذلك وقت كورونا، مؤكدا أنه أقيم في 10 سنوات 15 ألف مشروع، طالت فيها المحافظات الحدودية والصعيد نصيب كبير من التنمية وعدم التهميش، علاوة على استعادة مكانة مصر الخارجية وهيبتها الإقليمية، ما يجعلنا أمام القائد الأجدر والأنسب لهذه المرحلة.

 

وعا النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، المصريين بالخارج للمشاركة بكثافة فى الانتخابات الرئاسية، والتى باتت تفصلنا عنها أياما قليلة فمقرر انعقادها 1,2,3 ديسمبر المقبل، وذلك لنسج ملحمة وطنية جديدة نقدم فيها رسالة للعالم أجمع بأن جموع المصريين خلف الدولة المصرية ومؤسساتها فى هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، وما يحيط بمصر من صراعات وتوترات متأججة، مشيرا إلى أن المواطنين بالداخل والخارج لا بد وأن يكونوا جزءا من صناعة المشهد من خلال التأكيد على رفض أى محاولة للنيل من استقرار البلاد وتهديد مسيرتها التنموية الواعدة وما نشهده من إنجاز للمشروعات الكبرى فى شتى المجالات.

وأوضح "عمار"، أن تلك الانتخابات الرئاسية التعددية الخامسة فى تاريخ مصر والثالثة بعد ثورة 30 يونيو ويتنافس فيها أربعة مرشحين، تأتى فى توقيت مهم واستثنائى، ما يجعل المشاركة واجبا على الجميع من منطلق المسئولية الوطنية، وذلك حرصا على الوطن وتماسكه والحفاظ على وحدته وقوته، مشيرا إلى أن الجالية المصرية بالخارج حظيت باهتمام غير مسبوق من القيادة السياسية، وتم إنشاء وزارة الهجرة لمتابعة أحوالهم والتواصل معهم، كما تم تقديم العديد من المبادرات منها بيت الوطن والحصول على سيارة، فضلا عن التمكين السياسى لهم من خلال تخصيص 8 مقاعد فى البرلمان لهم، وغيرها من الجهود.

وأكد "عمار"، أن هناك حرصا على توفير نقاط تجمع قريبة للمصريين للمشاركة فى الانتخابات، والتواصل مع كل الشركات التى بها مصريين لتسهيل مشاركتهم فى الاستحقاق الرئاسى، والتنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة المعنية، مشددا أن إدلاء المصريين فى الخارج سيكون تحت إشراف قضائى كامل بإدارة الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوى، بما يبعث برسائل طمأنة وارتياح لدى كافة الأطراف الفاعلة بالخارج والداخل والشعب المصرى، خاصة وأنها تقف على مسافة واحدة من الجميع، وتضع ضوابط وإجراءات واسعة لتحقيق الشفافية والنزاهة بالعملية الانتخابية.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أهمية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، للبناء على المكتسبات التى تحققت للمصريين بالخارج من حقوق سياسية والتى يجب استمرارها وزيادتها، مما سينعكس على تمثيل مناسب لهم فى كل خطط الدولة المستقبلية، منوها أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان أولا من وضع رؤية واضحة لربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم وحرص على تنفيذها وخروجها للنور، بجانب العمل على إدماجهم فى مسيرة التنمية المستدامة الجارية بالبلاد وتقديم المبادرات التى يحتاجون إليها والاستفادة من العقول المهاجرة وخبراتهم بمختلف المجالات، مشددا أنه الرئيس السيسى هو القائد الأنسب لقيادة البلاد فى ظل ما نشهده من تحديات جسيمة بالمنطقة.

وقال النائب إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تعد واجباً وطنياً ومن أهم وأعظم الحقوق الدستورية للمواطن لما لها من تأثير في صنع حاضر ومستقبل البلاد، ويتطلب مشاركة الجميع، تأكيدا على الالتزام بالنهج الديمقراطي والحرص على المشاركة الشعبية في صنع القرار.

وأضاف وهبة، أن المشاركة الإنتخابية تعمل على تعزيز الديمقراطية، والنهوض بالأوطان، موضحا أن المشاركة تُعد ضمانتنا الرئيسة لتحقيق ما نصبو إليه جميعًا؛ فمن أجل مصر لا بد أن نتوجه بقناعة تامة نحو صناديق الاقتراع لندلي بأصواتنا ونؤكد للعالم كله أننا سوف نستكمل بناء دولتنا، ولا مجال للمزايدات والتدخلات والشائعات المغرضة التي تستهدف إفساد هذا المناخ الديمقراطي .

وذكر وهبة ، أن الانتخابات الرئاسية ستتم تحت إشراف قضائي كامل، بما سيضمن نزاهة كافة إجراءات المشاركة، والتمسك بمبدأ الحياد في كافة العمليات التي تسبق إعلان الفائز في الانتخابات، مشيرا إلى أن الجميع عليه دور كبير فى توعية المواطنين بأهمية المشاركة، وتوضيح لهم كافة الإجراءات وخاصة مساعدة كبار السن والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الحقوق الدستورية نواب المسنين الديمقراطية المشارکة فی الانتخابات الرئاسیة المصریین بالخارج أهمیة المشارکة مشیرا إلى أن أن المشارکة أبو الفتوح عضو مجلس

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري أحمد الشرع: من قلب حلب أعلن للعالم أن حربنا مع الطغاة انتهت

قال الرئيس السوري أحمد الشرع مساء اليوم الثلاثاء، إنه يعلن للعالم من قلب مدينة حلب "لقد انتهت حربنا مع الطغاة وبدأت معركتنا ضد الفقر".

وفي ما يلي، أبرز ما جاء ذلك في كلمة أحمد الشرع خلال الفعالية الجماهيرية "حلب مفتاح النصر" التي أقيمت على مدرج قلعة حلب:

يا أبناء حلب، يا من كتبتم بالدماء الزكية سطور المجد ونسجتم من الصبر أشرعة الإقدام وصغتم من عرق الكفاح قلائد العزة والرفعة.. نلتقي اليوم على ثرى حلب الشهباء هذه المدينة التي ما انحنت لريح ولا خضعت لعاصفة بل كانت القلعة وكانت الجدار وكانت الشاهد على الصمود.في هذه المدينة كانت الثورة صرخة صادقة ولدت من رحم الألم فحملها رجال صدقوا العهد وصانوا الوعد فعملوا في الخفاء ليصنعوا المجد فكان لهم خير أثر في معركة التحرير.. كم تأثرت لخسارتها وكم عزمت على استردادها، وكم حذرني الناس من دخولها، فقلت: ما من فتح أعظم من حلب وما من نصر يعدلها.كنت على يقين أن تحرير حلب هو مفتاح النصر هيأنا العدة وجهزنا الجيوش، ولم نخض حربا كما خضناها من أجل حلب ومع التوكل على الله وبدء قواتنا بالزحف نحو أسوارها بدأت حصون العدو تتهاوى.. عندما دخل الأبطال أول أزقتها التفت إلى رفاقي وقلت هذه لحظة تصنعها الأمم مرة كل قرن.. نعم كانت لحظة عظيمة في التاريخ، حينها رأيت دمشق من أسوار قلعة حلب.إخواني في مثل هذا اليوم قبل عامين قلت إنني أراكم في حلب كما أراكم الآن ولا نستحق هذا الدرع إلا إذا عدنا إلى حلب.. ها نحن نفي بالوعد عدنا إليكم نبشركم، ونقول ستكون حلب أعظم منارة اقتصادية.. ومن قلب حلب أعلن للعالم لقد انتهت حربنا مع الطغاة، وبدأت معركتنا ضد الفقر.يا أهل حلب الكرام ويا أهل سوريا العظام لقد تحررت أرضكم واستعيد مجدكم، وعادت مكانتكم في الإقليم والعالم، رفعت عنكم القيود وتخففت عنكم الأثقال وزالت من أمامكم عوائق التنمية، وها هو الطريق أمامكم ممهد اليوم فشمروا عن سواعد الجد وأتقنوا العمل وتفننوا بالإبداع وأروا الله والعالم ما أنتم صانعون، عمروا أرضكم وانهضوا بمجتمعكم وكونوا سواعد الحق وحماة الضعفاء وسند الفقراء وكونوا فرسان البناء كما كنتم أبطال التحرير.أيها السوريون الكرام انظروا كيف عاد اسمكم يذكر في المحافل وكيف بات السوري محل التقدير والاحترام بعد أن كان يدفع عن الأبواب مسلوب الحقوق متروكًا لمصيره بين تقتيل وتهجير وإذلال.هذا الذي نراه من دعم الأشقاء والأصدقاء ورفع العقوبات ليس من قبيل المجاملة السياسية، بل هو استحقاق استحقه السوريون من العالم لما بذلوه من تضحيات وسطروه من بطولات، وما يثقل عاتقنا عظم الأمانة فلا تخذلوا أنفسكم فتخذلوا عالمًا تعلقت آماله عليكم.أنتم فرصة الشرق في زمن الخراب وفرصة الاستقرار في زمن الأزمات والحروب، فدعونا نستثمر الفرصة السانحة ونأخذ واجبنا بحقه.. أيها الشعب السوري العظيم إن معركة البناء لتوها قد بدأت فلنتكاتف جميعًا ونستعن بالله على صنع مستقبل مشرق لبلد عريق وشعب يستحق، وستجدوننا كما عهدتمونا داعمين مخلصين لا تكل عزائمنا ولا تنحني إرادتنا بعون الله.ليكن شعارنا كما رفعناه من قبل، لا نريح ولا نستريح حتى نعيد بناء سوريا من جديد ونباهي بها العالم أجمع بحول الله وقوته.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يضمن الاستقرار في ليبيا
  • المصريين : الرئيس السيسي حريص على توفير الاحتياجات الغذائية للمواطنين
  • وزير العمل يتوجه إلى صربيا لفتح أسواق عمل جديدة أمام الشباب المصري بالخارج
  • مطالبات نصراوية بالتجديد مع رونالدو بعد ارتباط اسمه بالهلال
  • مطالبات باعتقال زوجة كاني ويست
  • أزمة الثقة تطارد صناديق الاقتراع: المشاركة الشعبية مفتاح شرعية
  • البركي: نحن في حاجة للمؤسسة العسكرية لإنجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية
  • موقف «الجفالي» من المشاركة مع الزمالك بنهائي الكأس أمام بيراميدز
  • الرئيس السوري أحمد الشرع: من قلب حلب أعلن للعالم أن حربنا مع الطغاة انتهت
  • مطالبات إسرائيلية باستقالة ديرمر لفشله بعد 100 يوم على تعيينه